[المملكة]

أحبة المملكة :

سبق أن طرحت منذ زمن هذه الفكرة ورغم ردة الفعل آنذاك ها أنا أعيد الطرح خاصة أن الظروف المحيطة مواتية لذلك وهذا هو الواقع ..
الموضوع وما فيه أن الزعيم نادٍ لاتقتصر جماهيريته على الرجال ! وهذه حقيقة لا مراء فيها ( شئنا أم أبينا ) ! فالميول ليست حكراً على الرجال دون النساء ! لأنها في الأخير عبارة عن " مشاعر وهواية " وهذه يشترك فيها الجميع !
ومن هذا المنطلق ! ومن منطلق آخر وهو أن الأندية الرياضية في بلادنا لها أدوار متعددة ( رياضية واجتماعية وثقافية ) ولو أمعنا النظر في تلك المفاهيم لوجدنا الآتي :

أن تلك المفاهيم كلها تقع تحت مظلة واحدة هي ( الصحة ) صحة بدنية ، وصحة فكرية ، وصحة نفسية واجتماعية !

إذاً السؤال : هل الصحة مقتصرة على الرجال ؟! الجواب طبعاً ( لا )
سؤال آخر : هل الشعب يتكون من الرجال دون النساء ؟! الجواب طبعاً ( لا )
سؤال ثالث : هل الإستثمار في الأندية موجه للرجال فقط ؟!! الجواب طبعاً ( لا ) والدليل " الهواتف المحمولة ! والمشاهدة التلفزيونية ! وكذلك المشاركة الإعلامية ! " يشترك فيها الأثنان !
السؤال ( الأبهة ) هل مصطلح ( الشباب ) ومفهومه مقصور على الذكور فقط ؟! بكل تأكيد ( لا ) فالشباب تعني الحنسين ( ذكور وإناث ) ورعاية الشباب تعني رعايتهما معاً !!

فما المانع من أن تحظى الإناث برعاية شبابية وفق الضوابط الشرعية التي كفلها الشرع ! ؟
وحيث أن الأندية في طريقها للتخصيص ! وبما أن الاستثمار في الأندية أخذ وجهته المطلوبة وهو في تطور ملحوظ ! والهلال من أبرز الأندية التي هي محط انظار المسثمرين ! فأرى أنه حان الوقت ! أن يفسح المجال للهلاليات وغيرهن من العقلانيات والغير منتميات لأي نادٍ أن يدعمن هذا الكيان من خلال مركز صحي يستفدن منه ويفدن في نفس الوقت ! على غرار مركز الأمير سلمان الاجتماعي الذي يضم بين جنباته الفتيات والسيدات والمسنات يمارسن فيه أنشطة منوعة ويستفدن مما يعقد فيه من دورات وبرامج ونشاطات صحية ! وثقافية واجتماعية !

كم نأمل أن يخرج للنور : ( المركز الأزرق الصحي ) تديره كوادر منتقاة خاصة أن الهلال يتنوع جمهوره وفيهم الأكاديميين والأكاديميات والتربويين والتربويات والمثقفين والمثقفات ! نريده مركزاً مجهزاً بأحدث ما وصلت إليه التجهيزات التقنية والفنية والبشرية المؤهلة ويبدأ من حيث انتهى الآخرون ! وأجزم بأن رجالات الزعيم قادرون على إيجاد مركزاً صحياً يؤدي مهمة اجتماعية وصحية لسيدات المجتمع . فالصحة للجميع ! والسبل مهيأة لتفعيل هذه الفكرة في إطار شرعي بعيداً عن الاختلاط أو الممارسات المرفوضة مثل ( التدخين والمعسل ) !! فلا يجب أن تجبرنا بعض الممارسات الخاطئة لقلة من شرائح المجتمع على حرمان الشريحة الأكبر من ممارسة نشاطات مباحة وترفيه بريء يحميهن ويقلل من ارتيادهن للأسواق والمقاهي والمطاعم من خلال مثل هذا المركز الذي لابد من توفر تلك الاحتياجات الترفيهية ! وصدقوني من خلالها يتم نشر الوعي والدعوة والتثقيف الصحي والاجتماعي باستقطاب متخصصات في التدريبات البدنية وتعليم السباحة والتغذية الصحية وكذلك الداعيات للمثل والقيم والمباديء والنهج الشرعي الوسطي لحماية الفكر من الغلو والأخلاق من الإنحطاط !

وقفة :

كثيرات سيبدين استعدادهن للتطوع في العمل في هذا المركز الذي سيخدم سيدات المجتمع عامة والهلاليات خاصة !