
01/06/2009, 08:29 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 24/03/2009 المكان: من جنوب غرب نصف الارض التي زعيمها الهلال
مشاركات: 253
| |
حتى الحظ ياعبدالرحمن بن مساعد تاْمر مع الجميع ضدك يا هلال
على اسطرك تتيه كل الاحرف
أيها الحظ حين تتآمر والجميع ضدي . .
ألا تعلم كم أنا الآن أشتاق مجدي ؟؟
جائراً انت
ايها الحظ
فهل تدعني لمرة أحرر فرح على يديك
وأكون "فخره " حين يرأني !!
كما يكون حين اراه
هكذا يا هاجري . .
بادرتني الحظوظ صمتاً يعقبه صمت
ارتبكت ولم أعرف كيف يُحصي المجد
ويستوعب الفخر حظ
كنت أخالني عقدت هدنة مع الأبجدية
وأن هذه الزرقة تساندني ،
واكتشفت أن الأعماق حين تطفو
يصبح الحقد أقوى من البعثرة .
لذا سأترك لكَ الحرية
في استنشاق أفكاري
وأستدرجكَ صمتاً لاختيار اللافتات
التي تحيط بك في ايدي العشاق
ومن قلوبهم
وأرقبكَ تغتال الأحقاد بنهم وتقرر بشجن - مثلي-
أن الزعامه
كاستعادة الأشلاء الممزقة
لنكوّن قالباً جديداً تسكن فيه أرواحنا . .
نحن لا نهرب ،
بل ننغمس في الأشياء التي تسكننا
وتعبر بنا الزمن في حلم ،
وأحياناً نتمدد كظلٍ مشروخ
ونعجز عن لملمة أنفسنا
يحدونا شوق رهيب أن نُفرغ أعماقنا
فوق احزاناً نبتكرها
أو غدٍ يتسلل إلى ملامحنا
فهل أحسست يوماً
ذلك الظمأ الذي يبدو أقوى من الارتواء . . ؟
أو تلك اللهفة الحارقة في لحظة صنع الفن داخلك . . ؟
هل ألفيت مكانك يوماً
الصمت المسكون بصوت الزمن . . ؟
هذا الزمن ياايها الهلال
يجبرنا على التعايش
مع وجوه ملونة
تغلفها هالة مُبهرة تخفي قتامة الجذور
ونحن
بخالص الطيبة
يضللنا الانبهار فنبدأ أولى خطوات الاحتراق . .
وتمرنا الأيام قلقة
تنذرنا بالمؤقوت
تشوّه ابتساماتنا بالوجوم
فنحيا اعتيادياً
ونحتار
في أسباب
ثباتنا
رغم أنّا - أحياناً - لا نطيق !!
وحدهم فقط . .
من يجمعهم نقاء السريرة
يمتلكون حق التعبير
رغم ضجيج الوجوه التي تحوم حولهم ،
وكل ما يحتاجونه
فن
ومزيجً ً عبقاً من الابداع
حتى ينتصروا
كشذى جميل مع كل حظ
يخرج عليهم
وكل حقد
مشنوق
داخل الالداد
بطيف
من رحلوا
وتركوا ظلالاً تلاحقهم
وتتوعد بهجاء
مطوّل
يمحو عن وجوههم آثار العجاف . .
ويتكرر ذلك الزمن
الماضي
رغم جبروت الذاكرة . .
وتلك الرؤية
التي تعطينا حلاوةالفوز
إلى اللقاء الــــ انتصار . .
والعمر المعنون بإمجاده . .
إلى الحقبة الجميلة . .
إلى نقائكَ . . يا هلالنا
اليك انت
وانت فقط
اقتنص مساحة من طهر
أبسط عليها انتماثي
احبك ياهلال
واحب
عبدالرحمن بن مساعد ويزدد حبي لكما عندما اسمعه يتكلم |