المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > منتدى الجمهور الهلالي
   

منتدى الجمهور الهلالي لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بنادي الهلال

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 01/06/2009, 01:22 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سوالف ليل
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/09/2002
مشاركات: 263
Post بكينا ..... ثم بكينا .... وأبكينا



لماذا فقدنا القدرة علي الحلم؟ياسمو الزعيم


بكينا .... ثم بكينا ...ثم بكينا
ولكن لاتحزن ياسمو الامير

القدرة علي الحلم، دليل حياة، وخاصية مانحة.. إلي الحلم وما تشتعل خواطر وما يحركه ويبعثه في النفس من محركات، تعود انجازات أو طفرات أو نجاحات البشر.. الافراد، لان قدرة المجتمعات علي الحلم هي محصلة قدرات افرادها.. والحلم ذاته هو محصلة تلاقي الخيال أو المخيلة مع الارادة والعزيمة.. والتخيل اميز ما يتميز به الانسان عن باقي الكائنات، قد وجدوا قدرا واضحا من العقل في بعض الكائنات، وفيها ما يمتلك فضلا عن الحواس والغرائز العالية قدرا من الفهم يعرف به صاحبه وعدوه ويميز بين الاشياء والدروب والمسالك، ولكن لا يوجد في الكائنات من يتمتع بالمخيلة غير الانسان.. هذه المخيلة هي التي بها يسترجع الإنسان ماضيه، ويستحضر الحاضر الغائب غيابا ماديا عنه، ويستشرف المستقبل.. هذه الخاصية البشرية هي مع العقل سر نبوغ وتقدم ورقي بني البشر. ولكنها مع ما تمنحه من قدرات وتتيحه من عراضه وعمق واتساع الرؤية، لا تحقق انجازا ما لم تكن مجدولة مضفرة بقدرة حية متوقدة حالمة أو قادرة علي الحلم ولست عن الحلم المخضور اتحدث وانما أعني الحلم الممزوج بإرادة قوية واعية، وبعزيمة متينة ماضية، بهذا الخليط من الخيال والحلم والعزم والارادة يشق الافراد وتشق المجتمعات طريقها، وتنقل الاماني المتخيلة المرغوبة من حيز الخيال والحلم إلي الواقع الحي. الواقع ثمرة تلاق متفاعل وفاعل بين قدرة الخيال وقدرة الحلم المقرون بالإرادة والعزم!
لا يوجد واقع فردي أو جمعي أو اجتماعي لا يحتاج لتغيير أو تعديل أو تطوير أو تكريس أو إبداع، والقدرة علي رصد ذلك وتخيل مطالبه وصورته المرجوة تحتاج فضلا عن قدرة التخيل، إلي قدرة الرغبة أو إرادة الحلم بما يحسن ان يكون صلاحا لأحوال الناس والمجتمع. وهنا بالذات تكمن القدرة الحقيقية للأفراد والأمم علي استشراف المستقبل وتخيل المراد فيه وامتلاك إرادة حية متطلعة لتحقيقه.
راودتني هذه الخواطر وانا اراجع في الاسبوع المنصرم توهج كتابات سالفة لكبار مفكرينا و مثقفينا وكتابنا ، وأراجع معها كثيرا من آلياتنا العامة التي امسكت بالحلم، و تدرجت في النكسات و النكبات أو تسحب من تماسكها وقدرتها علي رسم الطريق الواعي إلي المستقبل رسما لم يقع فريسة اليأس أو الخبو أو مسلمات مسمومة تصادر الحق والأمل، وانما انطلقت تصنع من كل الظروف غير المواتية حافزا للتحدي وتغيير الواقع دون الاستسلام أو الاستنامة له!
طفقت أطوف مع الكتابات والمواقف التي تتالت في اعقاب نكسة الهلال المتتاليه وجدت استمساكا بالثوابت والاصول وتيقظا لمقومات مدروسه ¬ وما يمتلكه من حقائق موجودة وفاعلة واخري كامنة واعدة.. لمست اهتماما بدراسة 'الشخصية الهلاليه ' من منظورنا ومنظور الاخرين، ومراجعة عريضة متعمقة للنفس دون ان تفقد التماسك أو الايمان بالذات أو تشك في القدرة علي تغيير الواقع المر، ملتفتة إلي ان هذه الثقة لا تنطلق من اوهام مخدورة، وانما من استبصار حقيق يموضوعي لواقع الامكانيات الاصيلة، سواء الامكانيات الكامنة التي لم يتح لها فرصة الاستخدام أو الاستخدام الفاعل، أو تلك العاملة فعلا في تيار الصراع على تحتاجه من تعديل أو تطوير يستطيع ان يواجه زخم ما استبان انه يحيط ويبغي تعقيمها وتغليق المستقبل امامها بزراعة اليأس وإشاعة العجز!
لم تدع ملفا من الملفات الهلاليه أو منقبة، متقصية القوي المضادة واستراتيجيتها وتكتيكاتها انهزامية في اللاوعي ثم تستقر في الوعي. لست اريد ان أنكأ الجراح أو أطفيء البقية الباقية من الكرامة الوطنية بتعداد وترديد هذه المسلمات السلبية المعجزة التي استقرت للاسف في نخاع بعضنا!!.. ليكن ان الواقع مليء بمرارات ولكن الاخطر من مراراته ان نستنيم له وان تتسرب إلي وجداننا مصكوكات خبيثة لتصير 'مسلمات' في وجداننا تجرنا لاسفل وتفقدنا القدرة علي الحلم وتسحب منا العزم والارادة، وتصادر علي غدنا القريب و التحكم بما هو اهم في سبيل تنظيم اسس قادره على تحدي كل ما مر بيه الهلال من تصدوعات وانهزامية النفس لدي جميع اللاعبون بأستثناء من جاء من خارج الاسوار الهلاليه
لم يكن الطريق إلي امجاد جديدة ممهدا مفروشا بالورود ، ولا كانت الظروف في اعقاب نكسة هذه السنه بهية، بل كانت مرارتها كالحنضل فسارع العزائم حتي لا تسقط هيبة في وهدة انهزامية مستسلمة وجعل كل من زاويته يزرع الامل ويستنفر العزم، منظورنا وفي منظور الاخرين، ويبحث ويفتش في اسباب الانتكاسه يكتب والخيال بينما الواجب تخصيبها.. وهذا هو المهم. المهم ألا نستسلم استسلاما خانعا أو مستنيما لواقع مهما كان مرا، وألا نفقد القدرة علي الحلم والخيال، وألا نكف عن السعي الدءوب لنقل الاحلام إلي واقع حي.. التفكير و القدرة علي الحل
وما مضى فات

تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره ، والحزن لماسيه حمق وجنون ، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة.

إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى ، يغلق عليه أبدا في زنزانة النسيان ، يقيد بحبال قوية في سجن

الإهمال فلا يخرج أبدا ، ويوصد عليه فلا يرى النور ، لأنه مضى وانتهى ، لا الحزن يعيده ، لا الهم يصلحه ،

لا الغم يصححه ، لا الكدر يحييه ، لأنه عدم ، لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظلة الفائت ، أنقذ نفسك من

شبح الماضي ، أتريد أن ترد النهر إلى مصبه ، والشمس إلى مطلعها ، والطفل إلى بطن أمه ، واللبن إلى الثدي ،

والدمعة إلى العين ، إن تفاعلك مع الماضي ، وقلقك منه واحتراقك بناره ، وانطراحك على أعتابه وضع مأساوي

رهيب مخيف مفزع.


القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر ، وتمزيق للجهد ، ونسف للساعة الراهنة ، انتهى الأمر وقضي ، ولا

طائل من تشريح جثة الزمان ، وإعادة عجلة التا ريخ.

إن الذي يعود للماضي ، كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا ، وكالذي ينشر نشارة الخشب. وقديما قالوا لمن

يبكي على الماضي : لا تخرج الأموات من قبورهم ، إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا ،

نمل قصورنا الجميلة ، ونندب الأطلال البالية ، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا

لأن هذا هو المحال بعينه.

إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف ، لأن الريح تتجه إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام

والقافلة تسير إلى الأمام ، فلا تخالف سنة الحياة .
يامن تحب الهلال
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:29 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube