[khalid_an]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى : (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)

خرجنا من البطولة العزيزه علينا والمفضلة لنا والتي نحن زعمائها بدون جدال وهذا الكلام ليس فيه تهدئة ولكن هذا هو عزائنا..

خرجنا من وجهة نظري لسبب واحد ليس لأن المدرب أخطأ بالتبديل وليس لوجود مشكلة لم تحل بين التايب وياسر وعدم التمرير بالعمق حتى خرج من الملعب بدأ التايب بالتمرير لعمق الهجوم من بعد أن كان يلعب على الأطراف بوجود ياسر بلا مبرر!!!
ليس لأن التايب لم يمرر لياسر إلا كرة واحدة من كثر شوق ياسر لها شاتها برجليه الأثنتين!!!
ليس لأن التايب إستطاع تمرير كرات بالعمق للعنبر والصويلح بل حتى للزوري ونامي ولم يستطع تمرير واحده لياسر!!!

ليس لأي من تلك أوغيرها من الأسباب ولكن لأننا ولأن الإدارة لم تعد تعتمد على شبابها أبطال المملكه والمنافسين الرئيسيين على البولات بمختلف الدرجات وعند وصولهم للفريق الأول يصطدمون بجدار مبني من ثقافتين.

الثقافة الأولى هي إداريه وهي عدم الإعتماد على الجيل الصاعد والإلتفات للاعبين ليس لهم ولاء لأنديتهم (لايطلع واحد يقول نحن في زمن إحتراف) فزمن الإحتراف يشمل لاعبين من الناشئين والشباب من نفس النادي فهم يحترقون من أجل عشقهم.

الثقافة الثانيه هي نحن!!!
اللاعب الفلاني في الفريق الفلاني نبيه واللاعب العلاني في الفريق العلاني لاتخلونه والإدارة ماتقصر وإذا جاء شبينا عليهم نبغي غيره ما نبيه!!!

موسم 1405 و 1406 من يذكره ومن يذكر من كانوا هدافين الدوري؟؟؟
هذال الدوسري 15 هدف وعبدالرحمن اليوسف 14 هدف ويوسف الثنيان 12 هدف والفريق يسجل رقم قياسي لم يحقق إلا بعد زيادة عدد الفرق وزيادة عدد المباريات بالمربع!!!
لماذا كان لنا ذلك؟؟؟

في موسم 1409 و 1410 صفوق التمياط ومحمد التمياط والعشيوي والنجم سامي الجابر ولقب بطولة الملك 1409 والدوري 1410 ولقب هداف الدوري 1410 للنجم سامي الجابر!!!

لماذا كان لنا ذلك؟؟؟

لإعتمادنا على نجوم تحترق داخل الملعب ومن منا لايذكر أن الجمهور كان يتمنى دخول هدف في مرمانا أو هدفين فالرد سيكون أعنف ومباراة 5/2 أمام الإتحاد أكبر دليل فهناك من يغير ويحترق و (يحسّ)!!!

لا أقول برأي عدم حاجتنا للاعبين من خارج أسوار النادي ولكن ليس أن تكون القائمة خاليه من لاعب هلالي صرف أو لاعب واحد فقط إما خالد عزيز أو في بعض أجزاء المباراة الشلهوب!!!
هناك لاعبين تم جلبهم وأؤكد بأهميتهم وحبهم وغيرتهم على الفريق من بينهم محمد الدعيع وياسر القحطاني والكابتن القدير والخلوق أسامه هوساوي المبدع ولاعبين في أوقات سابقه ولكن ليس الجميع.

كم نجم خسرناه خلال الخمس سنوات الماضيه والموسم هذا بسبب التهميش والتنسيق وجلب أنصاف اللاعبين بدون ذكر أسماء.

(الكلثم هداف دوري الشباب)(عبدالعزيز الدوسري صانع ألعاب)(نواف العابد صانع ألعاب هداف) نجوم يحتاجهم الهلال في الموسم القادم ولو على دكة الإحتياط كأوراق رابحة وهم كذلك.

سياسة الإتحاد أثبتت فشلها وبعد ما تأكدنا من ذلك سرنا على نهجها بالرغم من وجود تجربة يجب الإستفادة منها ولكن أرجع وأقول نحن من أهم أسباب الفشل فنحن نعتقد بأن (سباق التسلّح المحموم يجب أن لانخسره) وأخذناها بمبدأ عزة نفس ولا هم أحسن منا وإدارتنا تحاول إرضاء غرورنا وكسب مودتنا.

لدينا تجربة فريدة وليست وليدة أفكارهم ولكننا السباقين بذلك التجربة هي تجربة نادي الشباب (وليد عبدالله-سند شراحيلي-حسن معاذ-عبدالله شهيل-عبده عطيف-أحمد عطيف-عبدالعزيز السعران) 7 لاعبين من أصل 11 لاعب أساسي هم من نتاج الفريق الشاب بالنادي من أبناء النادي وإحتياط مشابه للفريق الأساسي من أبناء النادي أيضاً والنتيجه فريق كالنحله لا يهدأ!!!!

لماذا؟؟؟؟

لأننا نستيع أن نجلب من نريد بأموال النادي ولكن لا نستطيع جلب ولائهم معهم حتى لو شدوا التيشرتات وقبلوا الملابس وحتى لو بكوا بعد الخسارة أو الفوز!!!!

نقطه فاصله...

كذبوا كذبة وصدقناها ونشرناها وتم تصديقها من اللاعبين وشكلت حاجز نفسي للاعبين ولنا والنتيجة عقدة أستحدثوها المفلسون وهم النصراويين بعقدة العالميه

فهم من وصل لها بالترشيح ونحن من وصلها بالمنافسه والفوز حتى وصلناها وهم وصلوا لبطولة تجريبية ونحن وصلنا لأول بطولة رسميه..

من أراد أن يخرج ويقول هم لعبوا وحنا ما لعبنا يعني ما وصلنا فأقول له لو تغلبنا على الكوريتين على مستوى المنتخب الوطني (الذي لاينتمي له أي لاعب منهم) كدليل واضح بين 7 لاعبين من الهلال وصفر من الصفر (النصر) لو تأهلنا لكأس العالم هل ستعتبر المره الخامسه لنا بالوصول لكأس العالم؟؟؟
طيب لو حدث أمر ما ولم تقم البطولة هل سيت إحتساب التأهل أم سنقول تأهلنا 4 مرات مكررين كلام الببغاوات الذين ينطقون ما لايعقلون!!!


لم تشكل لي هذه البطولة أي حاجز نفسي ولن تشكل بحول الله فبطولة كأس ولي العهد عندي تساوي التأهل وأن كنت أتمنى ذلك ولكنها رقم سوف يزيد وليست طموح أسعى للحصول عليه بغض النظر عن الطريقة أو التفريط بما سواه.