لن تمشي وحيداً يا زعيم .. حتى لو توكأت الحزن وتبللت من المطر و قُذفت بالحجر
فأنت عشقاً لا يـنتهي و الإخلاص ايها السادة أن تكون صديـقاً في الشـدة
لارفيقاً في الفرح فقط .. فما أكثر الرعاع وما أندر المُخلصين
لذ احزنوا بإبتـسامة .. وعاتبوا بحب .. وصـفقوا بعنف
هدأوا من روعكـــم .. فكل تأخيره _بإذن الله_ فيها خيـره
والموسـم القادم _بإذن الله_ سيكون ( نـار )
الأيام عبر .. والحياة تقدم دروس مجانية .. فلنتعلم منها و ( السعيد من اتعظ ) .
إن الجميل في الخروج من هنا ومما يستفاد .. أننا خرجنا من هذا الدور ,
ولم نخرج من النهائي فالخروج بلا ذهب تؤدي إلى نتيجة واحدة
وهي أنك لم تحصل على الذهب بمعنى ( كنك يا هلال ماغزيت )
وكما قال الشاعر:
إن لم يكن مركزي في الصف الأول أمام .. ماعاد تفرق معي لو كنت قبل الأخير
وثانياً .. الخروج من هذا الدور يعني أن العوار بان والخلل اصبح واضح كرابعة النهار
وبالتالي لابد من غربلة شاملة وكاملة ولابد من عمل فورمات للفريق بصفة عاجلة
وبدراسة متأنية
واخيراً .. ان هناك فرصة قادمة وقريبة وسانحة جداً لنفس البطولة و_بإذن الله_
ستكون ثابتة ومحجوزة بإسم الزعيم
لسبب رئيسي وهو أن هذا الدرس قاسي و قاسي جداً
,
,
قفلة
الهلال ليس نادي نشجعه .. الهلال وطن نعيش فيه