[فارس بنو هلال]

لازال الهلال يواصل انتكاسته في البطولة الآسيوية وللعام الثامن على التوالي مثل إخفاق النصر في البطولات المحلية!
والحقيقة أن الهلال فريق غير مؤهل إطلاقا للوصول لأدوار متقدمة من البطولة الآسيوية فكيف بتحقيقها.
من يقول أن ضغوطات الجماهير لها دور فهو مخطئ في بطولة باتت تشكل (عقدة) مستعصية على الهلاليين وهاجس يقلق مضاجع الهلاليين.
انتابني نوع من الخجل والانكسار مصحوب بطأطأة الرأس وأنا أدخل الحرم الجامعي في دوام اليوم الأربعاء حيث صرت بمثابة أضحوكة في نظر المشجعين الاتحاديين وغيرهم والذين نصحوني بتوجيه رسالة للهلاليين بعدم المشاركة بالبطولة الآسيوية مستقبلا إلا بفريق جاهز وذلك لأن سمعة الوطن هي الأسمى والأغلى.
ولم أعد قادرا على الرد لأن الخسارة المذلة لايوجد لها مبرر وتظل وصمة عار على جبين كل هلالي طال الزمن أم قصر ونسيانها نعمة كبيرة من الله عز وجل.
فريق يحتل المركز السادس بالدوري القطري وتأسس قبل خمسة أعوام وفي سجله بطولة قطرية واحدة فقط تلقى خسارة قاسية الأسبوع قبل الماضي من الاتحاد بالسبعة وقبلها بثلاثية في قطر هذا خلاف الخسائر القاسية التي مني بها في الدوري القطري ومشاركته للمرة الأولى بالبطولة الآسيوية.
كل ذلك في مواجهة الهلال الذي لم يستهتر لاعبوه بل لعبوا وحرثوا الملعب دونما فائدة مما يدل على وجود عيوب فنية وعناصرية مستديمة.
ليس من المقبول إطلاقا تبرير الخسارة بنفس منطق المدرب الحسيني الذي رحل غير مأسوف عليه وهو أن أم صلال لعب بثمانية مدافعين!!
هذه الأعذار واهية وتعودنا عليها منذ قديم الأزل حينما نخسر من الفرق الخليجية والتي تتسم بالأسلوب الدفاعي البحت.
الحسيني يعلم أن أم صلال يلعب خارج أرضه وهو يواجه الهلال ولذلك كان من المفترض أن يلعب بثلاثة مهاجمين لكي يخطف هدف مبكر يؤمن به الفوز.
والحقيقة أن مدرب أم صلال الفرنسي الشهير(جيلي) شخص واقع الهلال كمدرب لاعلاقة له بالهلال والميول فهو شخص واقعي حينما تحدى الهلال قبل المباراة عبر الصحف القطرية وذكر أن الهلال لايقارن بفريق الاتحاد!!
نعم ياسادة هذا هو كلامه المنطقي ولذلك فهو واجه جمهور الهلال بأسلوب دفاعي ليوصل المباراة لركلات الترجيح فتحقق مبتغاه بعدما درب اللاعبين عليها.ولم يقابله سوى فريق متهالك.بينما الهلال يلعب بهجوم ضعيف بسبب التكتيك الدفاعي العقيم!
نعم واجه جمهور الهلال والذي كان سلاح قوي ومرعب للقطريين ولو كانت المباراة في قطر لفاز أم صلال وبنتيجة كبيرة.ولولا ستر الله لخسر الهلال مبكرا حيث أضاع القطريين عدد من الفرص من جهتي الزوري والنامي!!
أم صلال بتأهله هذا أضاف إنجاز للكرة القطرية وأراح أبن همام عدو الكرة السعودية وتمثل في تحقيق أول فوز للفرق القطرية بالملاعب السعودية وعلى حساب من؟ الهلال!!
الهلال ياسادة فريق محلي فقط في السنوات الأخيرة حيث تفوق خبرة لاعبيه خبرة لاعبي الفرق الأخرى باستثناء الاتحاد والشباب واللذان تفوقا على الهلال بالسنتين الأخيرتين.والهلال لم يعد مرعب كالسابق حيث تتجرأ الفرق الضعيفة على مهاجمته بل والفوز عليه.
في السابق كان الهلال لم يخسر من فريق الوحدة منذ تأسيسهما وحتى عام 1418 وبعد هذا التاريخ أصبح الهلال فريقا سهلا وغير مخيفا للفرق الضعيفة حيث خسر درع الدوري هذا الموسم بعد تعادله على أرضه وبوجود (كوزمين) أمام الوطني متذيل الدوري الهابط وخسر نقاط مباراة نجران وفي العام الماضي تعادل أيضا مع القادسية قبل هبوطه للدرجة الأولى.
الهلال يحقق بطولات ربما بسبب انحصار المنافسة بينه وبين الاتحاد كثيرا وإذا ساءت ظروف الاتحاد انتصر الهلال والعكس هذا خلاف تعود الهلال على أسلوب الاتحاد ومعرفة تكتيكه ونجومه.
والبطولات عادة تكون نتاج مجهودات وقتية مثلما كان يفعل مدربي الطوارئ في السابق.
لو تأهل الهلال وزادت الطموحات والدعم المالي أقولها وكلي ثقة سيخرج الهلال مهزوما في دور الثمانية والسبب أنه ليس مؤهلا بعد للتفوق الخارجي خصوصا بعد رحيل جيل البطولات بقيادة الجابر والثنيان والتمياط والتيماوي والجمعان.
وهذا يؤكد ياسادة حقيقة لاتعجب بعض المطبلين وهي أن الهلال يعاني من ندرة المواهب مثله مثل جميع الفرق السعودية باسثتناء الاتحاد والشباب خصوصا الشباب الذي يعتبر أفضل فريق سعودي في هذا الوقت.
ربما صعد من درجة الشباب عدد من المواهب ولكن أينهم من تمثيل الفريق الأول؟
في العام الماضي كسبنا الزوري والفريدي وخيرات ولكن توجد مواهب مظلومة بالاحتياط وربما تتعرض للانقراض قريبا مثل: عبدالعزيز الدوسري-سلمان المؤشر-سلطان البيشي-صالح الدوسري.
ويوجد مواهب ستمثل الفريق الأول الموسم القادم من خلال مسابقة كأس فيصل بن فهد ولكنها تحتاج للعناية والدعم مثل: العابد-راقي فلاته-شافي الدوسري وغيرهم.
أما سياسة الترقيع بلاعبين من أندية ريفية أو لاعبي حواري أو أنصاف لاعبين من فرق أخرى تعتبر سياسة فاشلة فليس من المعقول إحضار لاعب عادي من فريق درجة ثانية ومنحه الفرصة كأساسي بزعيم آسيا!!
شعار الهلال لايستحقه عدد من اللاعبين الذين يستحقون الابعاد إما بالاعارة أو التنسيق وشعار الهلال أكبر من أي لاعب أصابه الغرور أو الدلال أو الاكتفاء مهما بلغ حجمه.ولكي نطبق ذلك على أرض الواقع فلابد من منح الفرصة للمواهب الصاعدة وبناء فريق رديف قوي يهدد لاعبي الفريق الأساسي متى ما انخفضت مستوياتهم بل ويعوض الظروف مثل الايقافات والاصابات وغيرها.
عندما حضر المدرب البرازيلي (باكيتا) للهلال وجده فريقا مهلهلا إختتم موسمه بالخمسات ولم يجد مواهب كافية لبناء فريق قوي وهجومي فلم يعد أمامه سوى الاهتمام بالاحتياط للخروج بأقل الأضرار وكانت هذه الخطة مفاجئة للجميع وقادت الهلال في موسمه الأول لاحراز ثلاث بطولات محلية ولكن بضربات ثابتة حيث عانى الهلال في كأس ولي العهد أمام القادسية وفي الدوري أمام الشباب والاتحاد وكذلك في مسابقة كأس فيصل بن فهد أمام الرياض ولم يسعف الهلال سوى كماتشو وتفاريس ومع ذلك فقد خرج الهلال من البطولة العربية وبنتيجة اجمالية 1-3 من الاتحاد!!
في الموسم الذي تلاه كان الهلال مستقرا من ناحية العناصر والدعم والتكتيك فحقق كأس فيصل بن فهد وكأس ولي العهد وبصعوبة أيضا أمام الأهلي الذي عاد للنهائيات بعد غياب دام أربعة أعوام.ولكن الهلال خسر الآسيوية وكذلك الدوري وبنتيجة ثقيلة 0-3 من الشباب.
وفي الموسم الذي تلاه انكشف أداء الهلال خصوصا بعد رحيل المنقذ(كماشو) فخرج من موسمه خالي الوفاض من البطولات!!
وفي الموسم الذي تلاه حقق الهلال كأس ولي العهد أمام فريق ليس منافس وهو الاتفاق كما حقق درع الدوري بصعوبة بالغة أمام الاتحاد الذي كان الأحق ولكنه خرج أيضا من كأس الملك على يد الاتحاد بنتيجة إجمالية 2-6 كما خرج من الآسيوية وكأس فيصل بن فهد والبطولة الخليجية ولولا دعم أعضاء الشرف والجمهور لكان حال الهلال مثل النصر.
وفي هذا الموسم ورغم ملايين الريالات المصروفة من الرئيس المثالي عبدالرحمن بن مساعد فقد اكتفى الهلال ببطولة واحدة فقط وهي كأس ولي العهد وبصعوبة بالغة أمام الشباب وخرج من بقية البطولات وآخرها الآسيوية!!
هذه حقيقة الهلال ياسادة الذي يحتاج لمواهب تخدمه على المدى البعيد بدون مجاملات وبحاجة لجمهور واعي لايطبل لأي لاعب عن إستعراضه أو تألقه بمباراة أو مباراتين وبحاجة لمدرب خبير يبقى معه لموسمين على الأقل.
الهلال بحاجة لصفقات محلية مفيدة ولاعبين أجانب على مستوى عال.
انظروا للسويدي ويلهمسون مالذي أضافه للهلال بسعر الخمسين مليون؟
برز بكأس ولي العهد وبعض لقاءات الدوري فقط وليس لاعب حاسم أو يصنع الفارق وهبط مستواه بشكل فظيع في آخر اللقاءات ولو كان مبلغه مصروف على صفقات محلية لكان ذلك أولى وأفضل.
انظروا للكوري سيول عالة على الهلال ولو كان بديله بمباراة الأمس لاعب من درجة الشباب مثل نواف العابد لربما سجل الهلال وفاز.
انظروا لليبي طارق التايب: لاعب مهاري ومتحرك لكنه للأسف يتفلسف ويبحث عن التسجيل بنفسه ويفتقد لمهارة صانع الألعاب الحقيقي الذي يسجل الفاولات ويتقن التسديدات وضربات الجزاء!!
ولو كان بديله لاعب مميز في التسديد وصاحب قدم قوية مثل كماشو لربما انتصر الهلال لأن التسديد كان آخر الحلول أمس أمام فريق أغلق كافة المنافذ.
أين الهلال في الكرات العرضية حيث أنه أكثر فريق سعودي يحصل ضربات ركنية وأقل فريق يستغلها ومنذ ثلاث سنوات.
لايوجد لاعب يتقن العرضيات أو يكون متفاهم مع زملائه ولايوجد لاعب طويل قامة يستغل العرضيات ويجيد التمركز.
والواقع أن الهلال بحاجة أيضا لترميم بعض المراكز مثل الظهير الأيمن ومتى ماتم حل هذه المشكلة المستعصية فلن يكون الهلال بحاجة للسويدي ويلهمسون فهو لاعب تكتيكي فقط وتأقلم مع كوزمين وأخفق مع الحسيني وليكينز ويجب الاستغناء عنه لأن المدرب القادم سيختلف تكتيكه ويحتاج لاعب مؤثر ويصنع الفارق مهما اختلف تكتيك أي مدرب.والحقيقة أن الادارة مطالبة بتعويض خسائرها الفادحة في صفقة ويلي من خلال إعارته أو بيع عقده لاستثماره.
أيضا عبدالله الزوري ليس بذلك اللاعب الخطر في جميع اللقاءات وهو متسرع أمام المرمى وله هفوات دفاعية قاتلة.ويجب عليه تصحيح وضعه ويجب على الادارة التعاقد مع لاعب بنفس مركزه.
الهلال ياسادة كي يكون مرعبا كما مضى لابد أن يعود للنهج الهجومي كفريق الاتحاد الذي يلقن الفرق بالخمسات والسبعات رغم أنه متهالك فنيا وفيه لاعبين متقدمين بالسن ولكن الهجوم خير وسيلة للدفاع.
أما طريقة الهلال الحالية فهي دفاعية عقيمة تتصف بها الفرق الضعيفة أو التي تعاني من نقص كبير بصفوفها.
انظروا للفرق الايطالية كم هي مغيبة وضعيفة بدوري أبطال أوروبا بسبب نهجها الدفاعي وقارنوا ذلك بالفرق الانكليزية والاسبانية وستجدون الفرق.
ولكي يكون الهلال مرعب وقوي هجوميا فعليه إضافة المزيد من المواهب فهو بحاجة لاحتياط قوي من العناصر الصاعدة وتشكيل أساسي قوي يحوي ثلاثة أجانب جدد ونجم محلي جديد بجانب الموهبة القادمة عيسى محياني وحينئذ سيعود الهلال بطلا كما عهدتموه وسيستحوذ أغلب البطولات طالما أنه صحح الأخطاء الدفاعية بالهوساوي والمرشدي والزوري ويحتاج فقط لظهير أيمن من أجل التخلص من طريقة باكيتا.
وحقيقة أسعدتني الأنباء التي تؤكد أن مدرب الهلال الجديد(جيريتس) مدرب هجومي لأبعد درجة ونادرا يلعب بمحورين حيث يفضل اللعب دوما بمحور واحد.
جيريتس هو بداية لجيل بطولات جديد يعيد ذكريات جيل النعيمة والثنيان الأفضل بتاريخ الهلال.
ومما سبق نستنتج أسباب خسائر الهلال وطرق علاجها:
- الطريقة الدفاعية التي أخرجت الهلال من ثلاث بطولات آسيوية على يد فرق خليجية وهي العين والوحدة وأم صلال.
- ندرة المواهب المحلية في الاحتياط بالاضافة لثغرة الظهير الأيمن.
- عدم التوفيق في إختيار العناصر الأجنبية القادرة على صنع الفارق.
- الطرد الديكتاتوري للمدرب كوزمين والذي كان الهلال معه منضبط تكتيكيا ويفوز.
- تخمة المكافآت لبعض اللاعبين المتعالين الذين يلعبون بلا روح ويجب محاسبتهم أو تحويلهم للاحتياط.
- المشاكل النفسية التي واجهت القحطاني والشلهوب واللذان بحاجة لوقفة محاسبة وإلا فان الاعارة خيار مثالي لهما لاتاحة الفرصة للاحتياطيين.
- ضعف الخبرة الادارية في بعض القرارات والصفقات.
- منح الدعيع شارة القيادة رغم أن المفترض منحها للاعب مؤثر وموجه للاعبيه وقوي شخصية مثل عزيز أو رادوي.
كوزمين كان مع الهلال منضبط تكتيكيا ولكن مشكلته أنه يفوز بدون مستوى وهذه مشكلة كما أنه يجد صعوبة في الفوز على فريق متقدم على الهلال بهدف أو هدفين خصوصا إذا اندفع اللاعبين للأمام بحثا عن التعديل حيث ينتج ثغرات دفاعية يستغلها الخصم ويحولها لحفلة أهداف وشاهدنا ذلك مع الاتحاد والشباب!!
ياسر القحطاني ليس ملكا معصوما من الخطأ ولذلك فليس من المعقول أن يلعب جميع المباريات وفي أداء هزيل والنتيجة ابتعاد الاحتياطيين عن المشاركات وهبوط مستوياتهم مثل الصويلح والعنبر.خاصة وأن تكتيك 4-5-1 يفرض الاعتماد على مهاجم واحد فقط وعزل بقية المهاجمين!!
الدعيع حارس كبير وبقائه ضروري ولكن تقدمه بالسن أضعف مرونته في القفز بركلات الترجيح ولذلك نجد أن مستواه تراجع في البلنتيات مقارنة بالشمري والعتيبي.
طرق العلاج القادمة
- الاستغناء عن التايب وويليهامسون وسيول.
- إحضار هداف عالمي بمعنى الكلمة يستغل أنصاف الفرص والكرات العرضية.
- الاستعانة بظهير أيمن آسيوي دولي مميز من أستراليا أو إيران.
- الاستغناء عن مدرب الحراس منصور القاسم ومدرب اللياقة الحسيني.
- الاستعانة بلاعب محلي إحتياطي بخانة الظهير الأيسر مثل الأسطا أو الظهير الأيمن مثل محمد مسعد أو كامل المر.
- الابقاء على النجم الروماني المميز رادوي بجانب إنضمام البرازيلي تياجو نيفيز والذي سينسي الجمهورطارق التايب فهو أفضل منه وبمراحل.
- الاستغناء عن بعض العناصر المحلية عن طريق التنسيق مثل فهد المفرج والخراشي والخثران وسلطان السعود فهي مفلسة فنيا.
- إعارة بعض اللاعبين لتطوير مستوياتهم مثل بدر الدعيع والقرني والمؤشر والعنبر والكلثم والعنزي وفهد سرور.
- إسترداد اللاعبين الناجحين في الاعارة وهم البرقان وشراحيلي.
- تكوين وتجهيز وتأهيل فريق رديف مبكرا وبجهاز فني مستقل يعتني بالمواهب الصاعدة والاحتياطية على أن تكون جاهزة لتمثيل الفريق الأول مع إنطلاقة الدور الثاني لمسابقة الدوري ويستحسن تأهيلهم في دولة خارجية متخصصة في صقل مهارات اللاعبين مثل البرازيل أو الأرجنتين.
- نقل مركز محمد نامي للوسط الأيمن أو إعارته.
- التناوب على حراسة المرمى بين الدعيع والشمري وشراحيلي والعتيبي لتأهيل شراحيلي والشمري لخلافة الدعيع بعد إعتزاله ولكسب حراس جدد يكونون بالموعد بحيث لا يتأثر الفريق بغياب الدعيع بل يكسب حراس آخرين أفضل مرونة منه في التصدي لركلات الجزاء.
- إعادة الاداري المميز منصور الأحمد وتكوين لجنة استشارية في الصفقات المحلية والخارجية تتكون من مدربين ولاعبين قدامى لديهم الخبرة.
- الاعداد المبكر بمعسكر خارجي في أوروبا يهتم كثيرا بتصحيح أخطاء اللاعبين وليس مجرد إهتمام لياقي.
حينئذ سترون الهلال باذن الله بطلا لايضاهى محليا وقاريا ويجبر الجمهور على الحضور الدائم.

أنا صائم

البطولة الآسيوية مطلب ضروري للجماهير الهلالية التي تشبعت من البطولات المحلية.والمونديال حلم لكل هلالي لتسجيل اسم الهلال ضمن فرق المونديال مع أبطال قارات العالم فهو مجهول عند بعض الأوروبيين والبرازيليين الذين لم يروه وربما سمعوا عنه فقط ومونديال الأندية فرصة للهلال لاضافة هذا الانجاز فليس من المنطقي أن يحقق النصر والاتحاد إنجاز لم يحققه الهلال!!
ولذلك فأنا كمشجع هلالي أعتبر نفسي صائم لن تفطرني البطولات المحلية وليست كل همي فقد سبق وأن حققها فرق عادية مثل الرياض والقادسية والوحدة.
لن يكسر صومي سوى الآسيوية والتي يجب العمل على تحقيقها الموسم القادم.
مبروك لابن همام
جنى سلطان بن فهد مازرعه حينما التفت لكلام أعداء الهلال من منسوبي الاصفرين وطرد بكل ديكتاتورية المدرب كوزمين!!
فهو خسر فريق سعودي خرج من دور ال16 وسيخسر فريق ثان من مواجهة الشباب والاتحاد لأنهما سيلتقيان ضد بعضهما وبالتالي لن يوجد بدور ال8 سوى فريق أو فريقين!!
سلطان بن فهد بتصرفه الأحمق أساء لسمعة الكرة السعودية فهو متألم من خسارة الهلال لأنها جاءت أمام أم صلال القطري وبالسعودية ليتأهل فريق قطري واحد لدور الثمانية مشرفا رئيس الاتحاد الآسيوي ابن همام.
فهل وعى سلطان بن فهد الدرس جيدا؟!
كان يفترض عليه على الأٌقل معاقبة كوزمين بعدم حضور لقاءات الهلال المحلية لسنة واحدة وتدريبه للهلال آسيويا فقط من أجل سمعة السعودية.ولكن الحماقة أعيت من يداويها.