[خالد الجارالله]

سيدي الامير ..

هي الأيام تسر زمنا وتسوء ازمانا تقهر نقتقل وتكتب نهاية كل ضعيف ومتخاذل
لكننا بك لن نكون جسدا متهاويا تقهره الظروف وتجعل منه فريسة للعقد
كيف يكون ذلك وانت من زرعت فينا حبا لنادينا عكس مايرمي إليه آخرون..
خسرنا وخرجنا ولكن ماذا يعني ذلك ..
لم تكن أسيا عقدة ولن تكون إلا إذا جعلناها كذلك ...
حذلتك وخذلتنا الظروف والعراقيل وإن لم نكن معك وتكون معنا وكلانا مع الهلال في السراء والضراء لن نجسد مفهوم الإنتماء الحقيقي والمحسوس..
خسارة بطولة أو موسم كامل لاتعني الفشل فقد ربحنا نجوما وعلى رأسهم انت سيدي..

أولسنا في مضمار تنافسي وإحتمالات الربح تشاطر الخسارة وهي لغة التحديات كاسب وخاسر
لم نعرف لغة البكاء على الأطلال كمايفعل جيراننا وحاسدونا لأننا فحسب ندرك اننا قادمون..
لقد علمتنا سيدي الامير كيف يكون البذل بدافع الحب .. وعلمتنا كيف نكون شركاء فعليين في التعاطي مع نادينا العظيم ..
عام مضى جميلا وممتعا رغم ضراوة ما حمل من معاناة ومآسي لكن الاجمل فيه هو أننا بدانا نعرف من خلالك كيف نترجم الحب والتشجيع إلى ممارسة حقيقية
لقد إشترك جمهور الهلال في باقات موبايلي رغم ان كلا منا له أرقام الخاصة
لقد إشترك كثير منا في قناة الزعيم رغم وجود الأساليب المجانية للمشاهدة رغم ضعف مستواها
لقد حرص كثير منا على الحضور ودفع قيمة التذاكر رغم وجود الشاشات ووسائل التقنية
كل ذلك ليس إلا من وعيك وحبك وثقتك في علاقتنا الحميمة معك..

سيدي الامير

لقد اوجعنا الخروج المر قيراطا لكن وجعك وغضبك اوجعنا مئة قيراط

نعتذر لك عن خروج مفاجيء هو جزء من منظومة القدر الإلهية التي مهما فعلنا وحاولنا إن لم يكتبها لنا فلن تكون

سيدي الامير ..
أنت نبض الهلاليين
دع عنك حزن فالقادم أجمل فبطولة الكأس إنجاز أضفناه لخزينتنا وهذا أقل النجاحات وليس فشلا


دمت ودام الزعماء ووفقه الله هلالنا بنجومه القدامي والجدد ولنا يعودة يا أسيا