
25/05/2009, 07:53 PM
|
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 03/08/2002 المكان: مكآوي !!
مشاركات: 3,729
| |
الدرة تقول : اليوم يوميَ والزمان زمانيَ .. لاخير فيهم إن لم يملأ الرقم الصعب مكانيَ !! بسم الله .. وبه أستعين الزعيم .. مجد عظيم !! في تلك الأرض الزرقاء ، كان المطر غايةً في الهطول ، السماء زرقاء ، والجو غائم ، والماء منهمر ، السيول تحدو صوب القلاع ، القلاع تغدوا إبتلاع ، إلا تلك البقعة الزرقاء ، متينة الأصول ، غالية على مر العصور ، تتكيف مع كل الفصول ، تقاوم شدة الهطول ، أسست تلك القلعة على حسن الأمور ، الشورى منزلها ، بها القائد فرداً ، والفرد قائداً ، لا كبير فيها ولا صغير ، الكل له حجمه ومنزلته ، إن تحدث الصغير سُمعَ ، وإن نطق الكبيرُ فُهمَ ، فلهذا كانت القلعة رائدة على مر العصور .. تدار أمور القلعة بسرية ، الخلاف حاصل ، و مصلحة القلعة هي الفاصل ، المال وفير ، والخير كثير ، والفكر غزير ، لا مكان فيها لغير الطامحين ، إذ هي المقر الآمن للمتميزين ، الثقة إجبارٌ لاخيار ، فلا مكان فيها للمتشائمين ، إن لم تعشق الأولوية فلا مكان يستوعبك ، لإنك ستجد نفسك وحيداً ، بين ناس تعشق الأول بهوس ، في كل عام تتغير ملامح القلعة ، في الشكل ، لا الجوهر ، فالتغيير للأفضل ، في كل سنة يضاف ركنا جديداً ، خمسون ركناً ويزيد ، كل منها يتقلد الذهب ، فيه منظر يُستحسن للزائرين رؤيته ، القائد له السمع والطاعة ، إن أمر أُطاع ، ولا يأمر بغير المستطاع ، له مكان خاص في القلوب ، تتزين القلعة بركن خاص للإنجازات ، ولإنها كثيرة إستأثر الجميع بإن تُقسم الأركان حسبما عدد القادة ، ولإنها قلعة العظماء ، هاهم في بناء الركن الرابع عشر ، الذي لم يكتمل بعد ، إلا وتدافعت الكؤوس والألقاب عليه من كل حدب وصوب ، في كل فصول السنة هلالٌ يسطع ، تُرفع الرؤوس لرؤيته ، يعتلي فوق هامات السحب ، خلف القلعة الزرقاء ، رجالٌ لهم الأفعال ، لا يعرفون الأقوال ، عُرف عنهم الدعم اللامحدود في كل الفصول أيضاً ، في أيام الشتاء ، هم للهلال غطاء ، وفي الصيف ، هم للهلال كيف، وفي الربيع هم للأزرق الجو البديع ، وفي الخريف هم للأزرق الريف ، فلا البرد يؤرقهم ، ولا الحر يخيفهم ، يستأثرون مصلحة الزعيم ولا يستكثرون ، يدعمونه حينما يكون في حاجتهم ، النداء ليس شرط لحضورهم ، حيث هم دائماً في الطليعة ، في كل المناطق ساندوا بقوة ، في الوسطى أيديهم للهلال بسطى ، وفي الشرقية يهبون للزعيم كالبرقية ، وفي الغربية هم للهلال قوة إضافية ، وفي الجنوبية هم للزعيم سلاح كالجنبية ، وفي الشمال هم للهلال إكتمال ، لا الإنحيازات تؤخرهم ، ولا الظلم يبكيهم ، ولا القرارات تنسيهم ، فدعم الهلال : واجب عند هؤلاء !! ولإنه واجب ، لاضير أن نذكرهم ، من باب أنها تنفع المؤمنين ، فالهلال في معترك قوي ، ولقاء تحديد المصير ، حيث الثلاثاء النهاية ، ولإنها النهاية حٌق للرقم الصعب أن يحضر ، لتكون الحفلة هي البداية ، فالهلال ياسادة ، يا أهل الريادة : أحوج لأنصاره .. من سفاسف الأمور !! فالدرة تقول : اليوم يوميَ .. والزمان زمانيَ لاخير في يومي ولا زماني : إن لم يملأ الرقم الصعب مكانيَ !! والعشب يصرخ بأعلا صوته : الزعيم سيحرث أرضي .. وكلي شوق للقائه !! فقط أسكتوا الدرة : لإن العشب يتفاخر حد الثقة بهلالنا !! تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ، تركي العتيبي !!
اخر تعديل كان بواسطة » الهاديو في يوم » 25/05/2009 عند الساعة » 08:08 PM |