[غازي الحبردي]

كنا قبل أيام فريق تخشاه الفرق كانت لنا بصمة واضحة داخل الملعب وكنا ننظر للزعيم في كل مباراة يدخلها كتلة
من البركان الهائج وفي غمظت عين
تبدل الحال فأصبحنا ننظر للزعيم بنظرة العاطفه ننظر لمن يصارع من أجل البقاء ولكن لايستطيع أن يعمل شيئا
حتى بتنا نركن لمسمى الظروف حاله ظاهريه كانت هي السبب في إنتكاسة الزعيم
ولو عدنا لمسمى الظروف لوجدنا الظروف بمسماها الحقيقي هي حاله لا إراديه تحصل لفترة قصيره وتنتهي
وهي كنقص في الفريق إما بإصابات أو إيقافات وغيرها من الظروف التي لايكون أحدا طرفا فيها
ولكن الزعيم بمرحلة من المؤامرات المدروسه والمخطط لها من قبل فبالكاد لاتخرج من مؤامرة حتى تتبعها جذور
مرتبطه بها تكون قد خططت لأشياء جديده ومتواصله مستقبلا
مع الصمت الرهيب من الجهات المسؤله عن مثل هذه الأمور حتى لم تفكر في تقصي حقيقة مايثار وكأن الأمر
حالة روتينيه تحدث لأي نادي في العالم
ولكن إذا كانت هذه الجهه لاتهتم بمثل هذه الأمور من المسؤل



إدارة النادي برئاسة رئيس النادي سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد بحنكتها حاولت تحاشي ذلك لكي لا تأزم
الموضوع والدخول في متاهات في أخذ ورد دون فائدة تذكر
لأنها تعي تماما أن هناك من هم مختصون في مثل هذه القضايا والزعيم جزء من الأنديه التي تندرج تحت مسمى
الإتحاد السعودي ولكن الأمور بدأت تأخد منحى آخر فما أن صرح رئيس النادي عن مايمر به فريقه من أشياء لا أخلاقيه
حتى بدت ألسنة التصريحات المستهجنه من هنا وهناك وأن مامر بالزعيم ماهو قضاء وقدر بغية الألتفاف
على لاعبي أنديتهم خوفا عليهم من أن يطأهم قرار العقوبات حتى وإن كان على حساب إيذاء الأخرين
وأصبح رئيس النادي في حيرة من أمره إن سكت مارست بعض الأطراف الأخرى أساليبها الدنيئه
وإن حاول التحدث قوبل تصريحه بسخط من الآخرين وأن تصريحاته غير مسؤله وأصبحت قضية كبرى في منتدياتهم
وصفحاتهم اليوميه وكان الله في عونك ياشبيه الريح
إذا كان سكوته لايحمي مصلحة النادي وحديثه لايروق للآخرين إذا من المسؤل



أصبحت قضية المدربين الشغل الشاغل لكثيرا من الشارع الرياضي فبالكاد لايخرج أسم مدرب حتى تتهافت المواضيع
حوله تارة بالمديح وتارة بالذم وأصبح المدرب المسكين ضحية القرارات
فإن فاز رفع للسماء بسيل من المديح وأن المدرب الذي لايشق له غبار حتى وإن كان الفوز ليس له دور فيه
وإن هزم هوجم من كثيرا من الجماهير وأطلقوا عليه المدرب الفاشل حتى وإن كان لا ذنب له في الهزيمه وأنا هنا
لا أقف موقف المدافع عن المدربين ولكن أقف في صف منهج العقل والتروي قبل الخوض بإطلاق الأحكام
وكلمة فاشل كلمه غير مقبوله والفشل يعني توقف الشئ تماما ولكن هو عدم توفيق فربما هذا المدرب يخفق
مع نادي ويذهب لآخر ويحدث معه نقلة نوعيه للأمام ويحقق إنجازات غير مسبوقه فأين مكمن الفشل



الكل يجمع على مدى أهمية الجمهور في مساندة الفريق ولكن إذا غاب التثقيف الرياضي والطريقه الصحيحه في
التشجيع فما فائدة ذلك أتحدث من هناء وربما حديثي لايروق لكثير من الجمهور
فمع الأسف الجمهور بعد ماكان يسمى بجمهور المدرجات أصبح الآن يسمى بجمهورالعواطف والإثاره والتشويق الخاص
فلاتجد حضورهم من أجل دعم الفريق بقدر ماهو حضور للرغبة الملحه لديهم لما سيشاهدونه من حركات مثيره
تجلب إستهواءهم كمن يحضر تجمهر حول مفحطي السياريات قتجد الكل يشده قيادة ذلك السائق والصيحات والتصفيق له دون البقيه من المفحطين وفي النهايه والسقطه والطامه الكبرى بسبب هذه الأستعراضات
وهذا هو حال أغلب جماهير الزعيم تجد لاتحضر من أجل شعار زعيمها بقدر مايشدها ذلك اللاعب الذي يؤدي
بعض الحركات إستعراض وتسحيب وكباري وغيرها من هذه الحركات بل تجده يميل لخط التماس لكي يثير الجمهور
أكثر بمثل هذه الحركات فهو بهذه يسعى ٌلإرضاء إستهواء الجمهور دون النظر لمصلحة الفريق مما يحدث نوعا من
ضياع الوقت على غير فائده وإحباط زملائه اللاعبين داخل الملعب وكأنه لم يتعاقد معه من أجل خدمة الفريق بل
من أجل جذب الأنتباه لما يقوم به أثناء المباراة
وبعد نهاية المباراة تخرج بعض الجماهير لتتسابق للمنتديات لكي تكتب عن ذلك اللاعب وما قام به من حركات تثير الشجون وتجد الزوار والردود مالا حصر لها ولو طلب منهم موضوع يهتم بالفريق ومناقشة إيجابياته وسلبياته لم يرق لهم ذلك بل أن فريقهم وعشقهم ذلك اللاعب الساحر بإستعراضاته
بل تجدهم يطالبوا الإداره بعدم رحيله ذلك اللاعب حتى على حساب من هو أفضل منه وأن دون رحيله خط أحمر
وهذا يعد تدخل من قبل الجماهير في خصوصيات الإداره دون الوقوف معها ومساندتها فيما تراه مناسب ويخدم
مصلحة الفريق وهنا تكمن عقليه الجمهور الواعي وجمهور الأستهواءات العاطفيه الخاصه



هناك العديد من لاعبي العالم النجوم أمثال ( ميسي / إبراهيموفيتش / كاكا / لامبارد/فابري / تيفيز /) وغيرهم من النجوم والكل يجمع على أنهم أفضل من لاعبينا المحترفين بمراحل ويملكون من المهارات مايتفوق على المحترفين لدينا بكثير ولكن لاتستهويهم الإستعراضات بقدر مايهمهم خدمة الفريق لأنديه هناك تبحث عن من يخدم الفريق بشكل إيجابي وهؤلاء المحترفين يدركون أن جماهير الأنديه العالميه لاتستهويهم مثل هذه الحركات بقدر مايهم من يخدم الفريق فتجدهم خلف فريقهم وإدارة أنديتهم مادامت المصلحه تخدم فريقهم فلا تجد من يعارض بقاء لاعب أو رحيل لاعب وهنا تجد الفرق بين الجهمور المثقف الواعي والجمهور المنحط رياضيا



كثر الحديث من قبل الجماهير بمطالبة البقاء لطارق التايب ونحن لانقلل من نجومية طارق التايب ولكن البعض ذهب لعدم الرغبه في مجئ ( نيفيز ) بدل عنه رغم أن هذه الأمور شأن الجهاز الفني
ولو عدنا لما قدمه اللاعبين سواءا ( نيفيز ) مع فريقه فلوميزي و(طارق ) مع الزعيم فالأول بالكاد لاتمر مباراة حتى يسجل ويصنع هدف أما (طارق ) فهذا الموسم غاب بشكل كلي فلم تجد له سوى ثلاثة أهداف طوال الموسم وهناك تجد الفروقات بين المفيد وغير المفيد وأنا هنا لا أقف مع أحد ضد الآخر فأن مع الإدار فيما تراه
وقد راجت بعض الأخبار عن تعاقد الزعيم مع المدرب الخطير البلجيكي ( إيريك غيريتس ) رغم إنه لم يصدر شئ رسمي من هذا القبيل
ولكن لو صحت الأخبار عن التعاقد معه فهو مدرب معروف بشراسته وقوة شخصيته ودهائه في التدريب وهو معروف عنه هتلر المدربين مايعرف التقاعس وشاهد اللاعبين الأجانب في الزعيم وأبدى رايه فيهم وأعلنها صراحة
وقال (( لا أريد هؤلاء الأجانب وأبحثوا عن غيرهم فهم غير مفيدين )) عندها وش راح تكون ردة الجمهور
هل ستقول إدارة الزعيم إداره ضعيفه وهذا المدرب فاشل لايفقه في التدريب شئ ونحن من يعرف من يخدم
الفريق أكثر من هذا المدرب



هذه الإجابه أتركها للجمهور




دمتم بخير