
04/05/2009, 08:09 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 22/02/2009
مشاركات: 5
| |
أيهـا المثـالي مشكـور على المـرور لاعدمـنا طلتـك !! بصراحة تامة إحترت في كتابة هذا الموضوع لأنني أدرك ثقافة غالبية الأعضاء فرأي زعيم جديد لايهمهم لأن ثقافة الأكثر مشاركة هو الأكثر دراية مازالت موجودة حتى الان في عقليات بعض المستزعمين أو بتعبير آخــر الخيّالين وأشير في هذا المسمى إلى ذلك المثل الشهيـر (( مع الخيــل ياشقراء )) وللأسف هذا ماينطبق على فئة كبيرة تشارك في هذا الصرح المتميــز ,, بالتأكيد هذا المقدمة تقودني إلى تلك التهمة الشهيرة التي تلاحق سمو الأميرعبدالرحمن بن مساعد ألا وهي تهمة الرئيس المثــالي ,, دعونا نبحر قليلاً في فضاء عقل من روّج لهذا الأمر على أنه سلبية في ابو فيصــل !! ولنأخذ الأمر من عدة جوانب لكي نخرج بمحصلة ترضي الأغلبية على الأقل لأن إرضاء الجميع غاية لاتدرك ..- ((أولاً : تعريف المثالية)) قرأت كثيراً في هذا المجال وأعجبني كلام الكاتب يوسف الشين في مقدمة كتابه الفلسفة المثالية حيث وضع لها تعريف أرى أنه الأقرب لتجسيد واقع شبيه الريح بإختصار عرفهّــا كما يلي : اشتقت كلمة المثالية من كلمة مثال وهى تعني فيما تعنيه النموذج ، والمثال عادة ما يكون صورة في منتهى الكمال للشيء أو الفعل . ويقول أيضاً أن إعتقاد الكثيرون أنها نزعة غير واقعية، وأنها ضرب من التفكير والإحساس الذي لا يفيد من الناحية العملية في شيء ، وخاصة أننا نعيش عالماً متكالباً على المادة ، لم يعد فيه للقيم الخلقية والمبادئ الإنسانية الغيرية أية قيمة ..وعرّف المثالية أنها تعني فيما تعنيه تمام العقلانية وكمالها ،غير أن الواقع الاجتماعي والأخلاقي في كثير من المجتمعات يتهرب من هذه العقلانية بما فيها من مسؤولية . هذه المسؤولية التي تعد عند الغالبية حملاً ثقيلاً يتهرب منه البعض باللجوء إلى اللامبالاة، والخروج عن القيم التي أمن بها الكثيرون، وهم في ذلك يتهربون من قاعدة الحضارة الرئيسية أي أداء الواجب الأخلاقي والاجتماعي والسياسي / مُبررين ذلك في معظم الحالات بأن الدولة التي يفترض فيها أن تكون قدوة لهم تعد كذلك. ولعل هذا الأمر سبب رئيسي في سقوط الحضارات وهذه هي اللاعقلية واللامثالية بعينها.
- ((ثانياً : أنواع المثالية )) طبعاً هو ذكر أنواع كثيرة من أنواع المثالية ولكني إخترت النوع الأقرب لواقعنا الرياضي ألا وهي المثالية العلمية حيث فسرّها كما يلي : يستخدم هذا المفهوم عادة من أناس لا علاقة لهم بالفكر الفلسفي أو حتى الثقافي، حيث غالباً ما وصف البعض بأنه رجل مثالي، وهم يصفونه بذلك لأنه يحاول معالجة الأمور ، أو النظر لبعض الأمور في الواقع بشيء من الكمال والدقة، في الوقت الذي أعتاد فيه الناس التعامل مع هذه القضايا إما بسطحية مبالغ فيها ، وإما بما تمليه عليهم ظروف البيئة الاجتماعية المحيطة بهم ، وهي ظروف لا تتطلب في الغالب التدقيق في تنفيذ الأمور طالما أن الحياة في معظمها تسير على منوال اللامبالاة والغش والخديعة..
- ((ثالثاً: موقف المجتمع من المثالية )) طبعاً أعجبني ماأشارإليه هنـا فهذه حقيقة يعاني منها ابوفيصل حيث بيّن موقف المجتمع فيما يلي : المثالي في هذه البيئة إنسان غير مرغوب فيه وغير مرغوب في تحليلاته لأنها لا تحقق من الناحية العملية نتائج نفعية على الأمد القريب.. وهنا ينظر إليهم على أنهم شواذ ، أو غريبو الأطوار أو مثاليون. فهم غير واقعيين في وقت خلع فيه المجتمع في غالبيته ثوب الحشمة ، وأرتدي فيه هندام التبرج والتحلل من القيم المثلي التي على رأسها الضرب عرض الحائط بكل ما يُخالف الممارسات الحياتية اليومية ، حتى ولو كانت تلك المخالفات تمثل الحق الضئيل في غمرة حشد من الباطل...
بالنظر إلى النقاط الثلاث السابقة يتضح لنا أن تحقيق المثالية صعب وأنها لاتتوفر إلا في الأشخاص العقلاء وأن من يرى أن المثالية سلبية فهو شخص نظرته قاصرة وسطحية ويحتاج أن يغيّر نظرته الدونية لهذا المفهوم ولكي أكون محايد في تحليل النقاط فهناك أمر اشار إليه مهم جداً ألا وهو أن تحقيق المثالية في مجتمع أو وسط غير مثالي أمر صعب جداً يحتاج للكثير من الحنكة والتريّث ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن الوسطية هي الأنسب للتعايش مع مجتمع تغلب عليه اللامبالاة طبعاً هذه النقاط تبرئ ساحة أبو فيصل عن هذه التهمة التي يشير لها الأغلبية على أنها صفة سلبية فالمثالية صفة إيجابية ولكن محيطنا هوالسيء فالشخص المثالي هو من يستطيع التعامل مع محيط سيء لأن نظرته تكون مستقبلية فيقلّل من التصادم مع الأشخاص خصوصاً من يملكون سلطة معينّـة لأنه يريد أن يخرج بأقل الخسائــر سواء من ناحية العلاقات الإجتماعية أو العلاقات الأخرى فهو يضحي بمصلحته الشخصية على حساب المصلحة العامة .  ##رسائل لمن يفهم معانيها ## ** هلالنا حاضر مهما إرتكب الحمقى من حماقاتهم المعهودة فهذه عادتهم يحاربون من خلف الكواليس فليس لهم الجرأة أن يواجهون فهم كالخفافيش يستترون في ظلام دامس صدقوني هلالنا يتعثر ولكن لايسقط لأن السقوط كلمة ليست في قاموس الهـلال ولكنها في قواميسهم فهم يعرفونها جيداً لأنهم سبق لهم السقوط ولكن بقدرة قادر تم إرجاعهم مرة أخرى للعُلي وإعطائهم فرصة أخيـرة لكي يصلحوا ماهدمـوه وبصراحة أشك في ذلك !! ** يقول الشهيد السيد قطب رحمه الله " إن المبادئ والأفكار في ذاتها – بلا عقيدة دافعة – مجرد كلمات خاوية أو على الأكثر ميتة ! والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان المشعة من قلب انسان !.. لن يؤمن الآخرون بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد لا في قلب مشع . " بعد الإطلاع على كلمـاته أدركت مايحمله قلب أميرنا شبيه الريح فاإستمر ياسمو الأمير على نهجك فأنت أصحهم فكراً وقلبـاً ,, ** يجب أن نعرف جيدا أننا لا نتعامل مع أهل منطق، بل أهل عواطف وشعور وأنفس حافلة بالأهواء والغرور والكبرياء وأنت ياسمو الأمير تجيد التعامل مع هذه النوعيات الذي إبتلى الوسط الرياضي بوجودهم فهم يحاولون أن يزرعون في طريقك اشـواك ولكنهم ينصدمون ويموتون وهم أحياء لأنك تهديـهم وروداً !! ** يقول أبراهام لنكولن: ((إن نقطة عسل واحدة تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم، وكذلك الحال بالنسبة للبشر)) فلاتستعجل ياعقلنا الإقتصادي عضو شرفنا الغالي عبدالله بن مسـاعد في توزيع العلقم على الذباب ,, عليك بالعسل لأنه سيقودك حتماً لإرضاء غرور الأطراف الخارجية !! مازلت أراك ياسمو الأمير الأنسب كي تكون ساعد أخيـك الأيمــن .. **((قل لشخص ما انه غبي وأحمق فسوف يصر حتماً على الخطأ ويتحطم نفسياً ومعنوياً وقل له انه قدير وموهوب وناجح فسوف يتفوق ويبرز ويقدّم نجاحاً)) هذه الطريقة المثالية للتعامل مع لاعبي الهلال في الوقت الراهـن وهذه المهمة ستكون دوركم أيها الزعمـاء وليس المستزعمين !! **((من عرف شأنه ، وحفظ لسانه وأعرض عما لا يعنيه ، وكف عن عرض أخيه ، دامت سلامته ، وقلت ندامته )) أتمنى أن تفهم تلك الفئـة ماأعنيــه ويتركون نجومنا بحالهـم ففريقهم متهالك لأنهم لايهتمون ببنائه فلقد أشغلوا أنفسهم بمحاولة هدم بناء جارهم ولكن كان أساس الجدار متين لذلك عجزوا ,, هل فهمت رسالتي أيها البليد !! حكمــة : أربعة تؤدى الى أربعة : الصمت الى السلامة ، والبر الى الكرامة, والجود الى السيادة ، والشكر الى الزيادة. دمــتم في رعـاية اللـه وحفظــه (( محبكـم : أبو نجلاء )) 
اخر تعديل كان بواسطة » ابو نجلاء ((9)) في يوم » 04/05/2009 عند الساعة » 08:29 AM |