[الحلم الخالد]

# ▓ ¤ أيها الشامتون اشمتوا فالهلال لا يُشمتُ إلا قليلاً ¤ ▓ #

نعم الهلال سيبقى الحجرة التي لا تتزحزح من دائرة المنافسة في الكرة السعودية, تضعف الأندية سنيناً, فيما الهلال إن ضعف ضعف شهوراً, ليرجع كالطوفان يبلعُ كل من رقى أو حاول الرقي!, هذا ديدن الزعيمُ يا سادة, يفرحُ إن خرج من يَـقـدر على المنافسة, سعدَ الكثيرين بالأمس وفرحوا واشتدت الكلمات على الهلال, وكأنهم ينقصون من الهلال!, فيما الهلال يصعدُ بإسائاتهم ويرتقي, ليبلغ المراتب العليا فـ بالكاد نسمع صراخاتهم, نواحهم, بكائهم, وبالكاد يتأثر الهلال بأفعالهم, سيبقى هؤلاء فرحون بخسارة واحدة للهلال أو اثنتين, وفرحون بإنطوائهم في الدائرة السفلى !!, فيما الهلال تغردُ به الألسنة فلا تستحق الألسنة الطرية أكثر من حديث وغناء بالهلال ..

ياسر الوباء التي أخاف القلوب في بلادنا, خوفاً يفوق خوف العالمَ من وباء أنفلونزا الخنازير, وباء عاشوه, فحاربوه!, فلم يزدهم إلا خساراً, إن أصابوا دائهم وفرحوا, لن يفرحوا إلا قليلا فليس الهلال من تصيبه الخسارة بفقدان عضو واحد!, فالهلال تعود وعلى سالف الزمان وحاضره على تقديم الأوبئة المتلاحقة والمتسارعة والمُشكلة وفق ما يجده طالب المتعة في مدرسة تشجيع الهلال ..

يا ابن مساعد هي لك, لا لغيرك, بطولةٌ وقتها حان, رغم الصعاب لحضنها الحنون عائدة, راجيةٌ أن لا تتعدى غيرك, منعها القدر هلالها فسقطت في جحافل المدن, وضاعت في دروب الفتن, وبكت على الأطلال وعلى أفعال الزمن ..
أراها هلالية فحارب كي نراها هلالية, ولا يغرنك من يحفرون الجحور, ولا من يُسقطون في طريقك الصخور, أنت لها وهي لك, وآسيا لن تجد أفضل منك بطلا, وأحسن منك ممثلا ..

بقلم اخوي : احمد ابراهيم