[هادي الطبع]

بسم الله الرحمن الرحيم

إ ن نادي الهلال ينحر من الوريد إلى الوريد على مرأى ومسمع من أصحاب القرار وبين أيدي أحبابه .

ظروف تعصف بالفريق بتقدير الله عز وجل ثم بفعل فاعل ونحن لا زلنا ندعي المثالية إن مثاليتنا ليست في محلها وليست هذه المثالية المطلوبة والمحمودة ياسمو الأمير إنه سكوت عن الحق وصمت مطبق جر الويلات على الفريق ودفاع خجول أجج هجوم الحاقدين على الكيان وتجرأ الجبان على القول والفعل إن المثالية هي عدم الإعتداء على الآخرين وإعطاءهم حقهم وإحترامهم أما أن يصل الأمر إلى السكوت عن المطالبة بحقوق النادي فهذا ما لا نرضاه ولا نقره فمن عوقب فله أن يعاقب بمثل ماعوقب به . أما مايحدث فهذه قمة المهزلة التي لا ترضي الصغير قبل الكبير فمن لا يرى في نفسه القدرة على مواجهة الأمواج الهادرة الحاقدة بالقول والفعل فله أن يفسح المجال لمن يرى في نفسه القدرة على حفظ حقوق النادي بالنظام لا بغيره بالمطالبة والمدافعة وتسجيل المواقف لكل صغيرة وكبيرة .

أما بالنسبة للفريق فيجب زرع مبدأ الثواب والعقاب وبكل صرامة بعد أن يتوفر جهاز فني رفيع المستوى قوي الشخصية ليس كمثل بعض المدربين ضعيف الشخصية إذا بدل لاعب أتاه وقام بتوبيخه أمام الملأ وأحتج عليه وأعترض . فأي صلاح بعد هذا وأي قرار فني بعد هذا إنها بداية لفوضى عارمة إذا لم تعالج وفضيحة كبرى إن لم تبتر وتستر فمن دون هذه الأمور أتوقع صلاح الحال من المحال .

وتقبلوا تحيات أخوكم / هادي الطبع