[المثنّى]

في مثل ما نحن فيه من تردي للأوضاع وحراجة الموقف وتكالب الظروف لانملك معها سوى الدعاء الصادق أن يجلي الهموم ويزيل الأحزان ومن واجبي كأحد أبناء الزعيم وكأحد المتعصبين للجمال والرقي والأصالة أن أتقدم بوصفة أساهم بها كورقة عمل للقادم من الأيام .. وما يدريك لعل فيها خير .. أقول لعل
بداية أسرد لكم سلبيات فريق الهلال إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير :

- كان بداية الخطأ في عهد المدرب كوزمين والذي تعامل مع الفريق الأساسي ولم يلتفت لبناء جيل بديل وصف آخر رديف مما جعلنا تحت رحمة الأسماء الكبيرة

- كان هناك خطأ في التعاقدات الأجنبية فيما عدا طارق التائب أما البقية فليست الطموح وليست من يحدث الفارق

- إهمال خانة الظهير الأيمن وعدم الجدية في إيجاد البديل الكفؤ لأحمد الدوخي

- عدم توجيه الموارد المالية بالشكل الصحيح الذي يوفر لنا تعاقدات محلية رنانة وذات قيمة عدا أسامة هوساوي

- سياسة رئيس النادي جميلة ويعلم الله أننا سعداء بأن يكون رئيسنا بمرتبة (جنتل مان )بذوقه الراقي وأدبه الجم وتعامله الجميل مع الجميع ولكن هل مجتمعنا الرياضي مؤهل لمثل هذا الفكر المتقدم وهذه التربية الراقية ؟؟!!

لقد كان هذا التعامل المحترم مدعاة لهضم حقوق الهلال وعلى جميع المستويات واستغل أدب الإدارة لأن يتجرأ الصغير قبل الكبير على الهلال وسلب حقوقه عياناَ بياناَ وفي رائعة النهار ( رابعة النهار )

وللأسف أن أول من أستغل الطيبة والأدب هم لاعبو الهلال .. الذين نكصوا على أعقابهم وظهرت عليهم بوادر اللامبالاة والتراخي وعدم تقدير الإدارة والجماهير .. متحصنين بالدلع الزائد وإسباغ العطايا والهبات وجبر الخواطر !!

قاصمة الظهر :

ذلك المدرب الموميائي .. الذي لايبدي أي تعابير تدل على إحساسه بالخطأ أو مسؤوليته عن ما يحدث أو ما جره على الهلال من تدهور في مالستوى الأدائي والإنضباطي !!


أخيراَ :

تكشفت الأوراق واتضحت الصورة حتى للأعمى .. والهلال يحتاج الآن للملمة الأوراق وتصحيح المسار والضرب بيد من حديد لكل متهاون ومتسهتر .. ورسم خارطة طريق تعيد للزعيم هيبته التي إستباحها سقط المتاع !!

رسالة الى شبيه الريح :

إن أهم بطولة في هذا الموسم .. هو تشرفنا بأن تكون قائداَ للهلال .. للزعيم

ولا يدور في خلدك ولو لحظة أن جماهير الهلال ستتخلى عنك .. كلنا معك يا أبا فيصل فجهودك لاينكرها إلا جاحد
ونعتذر لك ياصاحب السمو .. لعدم قدرة وسطنا الرياضي أن يرتقي ليستطيع أن يراك

كيف لا يخجل الوسط الرياضي .. وقد نالك من تلوثه ما نالك

كيف لا .. وقد كادت صورتك أن تغادر البرواز .. لولا كثرة التسبيح ..!!


لك حبي .. صاحب السمو الأدبي


المثنّى ؛؛