[الحضاري]

السلام عليكم :
حقيقة لا نعلم سر الأنقلاب المفاجئ للدفاع الهلالي في بداية الشوط الثاني !! هل هو الأندفاع للتعديل وعدم المبالاة !! أو عدم فهم أبجديات وبدائيات الكرة !! فهناك لاعبين ارتكبوا أخطاء بدائية بالشوط الثاني رغم الخطأ التحكيمي بعدم طرد المولد لضربه ويلهامسون الشوط الأول بدون كرة !! أيضا أستغرب من المدرب !! فسيول عندما يتواجد كجناح أيسر وويلهامسون بالجهة اليمنى يكون الفريق أفضل !! ولكنه مصر على عكس مواقع اللاعبين !!
فالشباب صراحة كسب الهلال ليس سوء بالهلال !! فالهلال كان أفضل الشوط الأول !! ولكن لأن الحظ عاند الهلاليين وساند الشبابيين بالأضافة للأخطاء البدائية من بعض اللاعبين !!
وهذه الأخطاء والبدائيات كمايلي :

الهدف الأول : ضعف تغطية من عزيز الذي سمح لعبده عطيف بالتصويب على الدعيع والدعيع لا يلام بالكرة وهذا الهدف أقل الأخطاء ولكن المصيبة بالهدفين !!

الهدف الثاني : من يلاحظ بداية الهدف الثاني أن عطيف انطلق بالجانب من تمريرة مقطوعة ومعه عزيز والزوري !! فلا يعقل لاعبان اثنان يلاحقان لاعب واحد !! وبالأخير لايضايقانه ولايخلصان الكرة الذي بدوره عطيف يعكسها داخل المنطقة يخطئ المفرج بتخليصها ويسقط!!التي تصل لكماتشو يسددها ضعيفة بيمناه رغم أنه لاعب أيسر ولايصدها الدعيع !! نفس هدف بوشروان!! الخطأ يتحمله عزيز والزوري والمفرج والدعيع ولكن الأكبر للدعيع لعدم تصديه الكرة لأنها ضعيفة!!

الهدف الثالث : استغرب من الخطأ البدائي الذي وقع به أسد الدفاع أسامة !! فهو خرج للبس حذائه بعد خروج الكرة لركلة ركنية . ولكنه أحرج فريقه بتأخره لدخول الملعب والذي بدوره الشباب استغل نقص قلب الدفاع وبالتالي قطع المهاجم السعران التمريرة الضعيفة من الغنّام لنامي بشكل غريب!! والذي سجلها بطريقة أحترافية أيضا أستغرب من الدعيع عدم أغلاقه للزاوية وفتحها للسعران !!هذا الهدف يتحمله كلا من أسامة والغنّام ونامي والدعيع بعدم أغلاقه للزاوية .

أخيرا وليس آخرا استغرب المستويات الضعيفة من خالد عزيز !! فبعد اصابته بكأس الخليج لم يعد كما كان !! رغم كثرة الأنتقاد له !! أيضا مستوى الدعيع غير ثابت !! وهو حصل ع جائزة أفضل حراس العالم والمفترض تكون دفعة معنوية له وليس العكس !!
أرجو من الجمهور الكريم عدم القسوة على اللاعبين فوالله الهلال كان الأقوى الشوط الأول ولكن عامل الحظ والتوفيق ساند الشبابيين بالهدف الأول ومن ثم توالت الأخطاء والأرتباك الشوط الثاني.