[C A P E L L O]

يوم بعد يوم ينتابُني شعور قوي مُفرَط و صريح للغاية مُثبت تماماً بالأرقام و الإحصائيات و الدلائِل على أرض الواقع من خلال لقاءات الفريق يوم بعد يوم و لقاء بعد آخر أتأكد و بصوره شِبه رسميه و بنسبة تفوق الـ 90% بأننا نعيش حالة عدم توازن واضحه جداً و ليس بِسبب أحد أبداً أبداً و إنما بسبب أنفُسِنا حيث أوصلنا فريقنا إلى ما وصلَ إليه . . !


! .. كوزمين رَحَل, لَكِنَّ رائِحَتَهُ لا تزال .. !


هلالي ذلك الذي عَرِفتُه قديماً لم يكن أبداً بتاتاً كما هوَ الآن هلالي عِندما يحضُر بأي لقاءٍ كان يكون هو المُتسيد الأقوى و الأجدر حتى و إن خرج بنتيجه سلبيه كُنا دائماً و أبداً نُرَدِد, (( هذا لسوء الحظ لا أكثر )) إلا نادراً نادراً اليوم اليوم ما أصعب واقع اليوم اليوم لم يَعُد هلالي كما كان اليوم لم يعُد ذلك المارد الأزرق كما هوَ بتاتاً قد إعتدتُ دوماً دوماً بأن خصمي هو الذي يَحسِبُ الحِسابات لي و ليس العكسُ تماماً أياً كان ذلك الخصم و أياً كانت نتائِجُه في الموسم و أياً كانت كتيبتهُ التي يضم هُناك أمران إثنان دائما ًو أبداً هُما أساس أي تقييم لأي لِقاء لأي فريق كُرة قدم لم أعتد يوماً على أن أخرُجَ و أنا حزين عليهما نتيجه سلبيّه و مستوى هزيـــل و أكثر من ذلك بكثير . . !


! .. لستُ ضِدّهُ و لستُ مَعَه .. !


ماكنتُ أودُ أن أستبِق الأحداث و أُعَجَّلَ في الحديث عن الكيان الأزرق مع كوزمين هذا لأنهُ مُجتهد واقعي بحت بحت و إيجابي كذلك لذلك أنا كُنت أخرجُ بعدَ كُل لِقاء لزعيم في كنف حضور السيد كوزمين حزين سعيد, هُما ذاتُ الأمرين الذان تحدثت عَنهُما قبل قليل حزين لأن الهلال ليس ذلك الذي لطالما عرَفت و لكني سعيد سعيد لأني فائز مُنتصر بالإضافه لأن فريقي أكثر إنضباطيه واقعي بزياده يحصل على مايُريد, و هو الأهم بِكُلِ تأكيد . . !

رحيل السيد كوزمين لم يكُن بتلك المُشكله الكبيره على الزعيم على الرغم أنهُ قدم لنا هِلال جديد مُختلف عن ذلك الذي كُنا نَعرِفه صحيح بأنهُ غالباً لا يكون مُقنع لكن كما سبق و ذكرت الأهم الفوز المُشكله الأساسيه هي بأن أجواء كُوزمين لاتزال عالِقه في الفريق حتى من بعد رحيله المُشكِله بأن حُلّة كوزمين لاتزال كما هيَّ كما هيَّ حتى بعد رحيله . . !

التكتيك هذا و الوضع نفسُه لايمكن لرجل آخر أن يُطَبِقَه كوزمين إعتاد على هذه الوضعيه و عود جميع جميع من حوله عليها لاعبين, إداريين و جماهير الكُل أصبح مُعتاداً على رؤية الزعيم بحُلّة كوزمين لابأس هذا عِندما كان هو هُنا بحق لابأس لكن بعد أن يرحل, تبقى الحُلَّه ذاتُها, هُنا الخطأ و أكبرُ الأخطاء بِكُلِ تأكيد أجواء كوزمين يجب أن ترحلّ معُه عاجلاً عاجلاً ليس لأجلنا و ليس لأجل المُتعه التي نبحثُ عنهاً أبداً أبداً إنما لأجل الفيرق و الكيان, لأن ما يحصل لا يُمكِنُ لهُ أن يستمر بالصوره السليمه و الطبيعيه بتاتاً . . !


! .. يا هيبتي وينك لك أنا مِشتاق ,, السعاده عندي ولا قدرت أذوقها .. !

حُزني اليوم لا يوازيه حُزن ليس لأننا تعادلنا بالأمس مع النصر ليس لأننا كُنا متأخرين حتى الدقائق الأخيره ليس و ليس و ليس من ذلك في شيء إنما لأن فريق مُتراميه أطرافُه, مُتشَتِتّه إدارتهُ, مُجمّعه لاعبيه مِن كُل حدبٍ و صوب, غاضِبون مِنهُ عاشقوه يأتي و يُحرجني و أنا على ما أنا عليه يُحرِجَني و أنا كيان وُلِد بجسدٍ واحد و قلبٍ واحد و يدٍ واحده دوما مُتحدِه في سبيل النهوض بهذا الكيان اليوم ما عُدنا كما كُنا لماذا أتخوف من النصر و هو بهذه الحاله الهزيله لماذا أُحرِجُ نفسي بنفسي و أسمحُ لهُ بأن يتقدم عليَّ بهدف لماذا وهو يلعب أمامي بإستحياء شديد و بثلاثة إرتكاز أمام أربعه مُدافعين صريحين ؟ !!

الخطأ الأول بعد إصابه الفريدي (الله يقومه بالسلامه إن شاء الله) كان يجب أن يدخُل محمد العنبر و بلا أية مناقشات نهائياً قد إتضح حال الخصم و الطريقه التي هوَ عليها هذا ليسَ بتهور أبداً إنما هي واقعيه بحته أنا ألعب أمام فريق يُدافع بِتسعة لاعبين إذاً لماذا هذا التخوف و الحذر المُبالغ المُبالغ فيه بالإضافه إلى متى آخر لقاء قوي لعبه الشلهوب ؟ ! ! محمد أسطورتي الحيّه الذي أعشقُه لم يدخل في أجواء للقاء إلا في آخر ربع ساعه تقريباً . . !

الخطأ الثاني هُنا كان يجب أن يدخل الشلهوب و على حسب حال النتيجه لأنني مؤمن و واثق ثقه عَمياء بأن النتيجه لن تكون كما هي في نهاية الشوط الأول لكن قدّرَ الله و ماشاء فعل . .

الخطأ الثالث أين مفاتيح الفوز بالنسبة لَك على مقاعد البُدلاء يا مُدرب ؟ ! أين أولائك الشباب الذي يُجيدون اللعب بأكثر من خانه ؟! المبارك, الدوسري عبدالعزيز, العابد و المؤشر ؟ ! ! إلى متى و أنا أبقيهم بعيداً, إلى متى و أنا أحتاجُهم و لايتواجدون ؟ ! ! إلى متى و أنا أعتمد على الأسماء ؟ ؟ ! ! !


! .. إعادة حسابات, عاجِله و عاجِله جِداً .. !


أؤمن تماماً بأنها كُرة القدم و التي في طياتِها نجوم كِبار هبطت مستوياتُهم و عادوا هذا واقع المجنونه في كُلِ بِقاع الأرض لايوجد من يستمر على ماهو عليه في القمه لايوجد من يواصل الإنضباطيه و التألق على الدوام هذه فطرة سماويه أؤمن بِها أشد الإيمان لكن لابُدَ منجلد الذات أحياناً لكي يعودوا إلى ماهُم عليه بأسرع وقتٍ مُمكن و لأنهُم جزء لا يتجزأ مِنّا فنحن نُحِبُهم و لأننا نُحِبُهم نحنُ ننتقِدُهم . . !

ماجد المرشدي من بعد بطولة الخليج للمنتخبات لم يُعُد ماجد المرشدي الذي نعرف مُندفع مُندفع على الدوام الكُره في قدمه لا تنتظر طويلاً كُرات أخرى كأني أراهُ يتخلصُ مِنها لكي لاتكون عِبئاً عليه الثقه التي كُنت أراها في عينيه قلّت, كثيراً قلّت لماذا كُل هذا الخوف و التشتيت اللا مُبرر في أكثر من كُره يا ماجد ؟ ! !
لأننا نُحِبُك ماجد المرشدي راجع حِساباتك . . !

ياسر القحطاني أنتَ مانتَ الأولاني . . ! أين ياسر الذي نعرف, كُلُنا معك ياسر الظروف التي مررت بِها و الإصابه التي تُعاني مِنها كُل هذه الأمور نعيها نفهَمُها جيداً جداً لكن عليك أن تعرف بأننا كما نُعطيكَ حقوقك أقل أقل ما نتمناه أن تُهدينا حقوقنا التي لديك هي بسيطه جِداً جِداً و ليست مُكلِفه أبداً و لسنا بطامعين نرغب ماهو فوق طاقتك جُلّ الذي نُريدهُ مِنك أن تكون ياسر الذي نعرف فقط . . !
لأننا نُحِبُك ياسر القحطاني راجع حساباتك . . !

محمد الشلهوب الأنيق الأجميل المُتألق الرائع على الدوام أبو حميد لازلت و ستظل المُعادله الصعبه في قلبي في الكتيبه الزرقاء يا محمد البارحه و لدقائق قد رأيتُك الشلهوب الذي لطالما عرفناه إرجع و أنت قادر على أن تعود إرجع و كُلنا معك قلباً و قالباً أرواحاً و أجساد تملك الكثير و الكثير و تستطيع أن تعود أنا كُلي ثِقه من أنك بإذن الله ستعود أفضل مِمّا كان . . !
لأننا نُحِبُك محمد الشلهوب نحنُ نَثِقُ بِك . . !

طارق التايب البرنس يا برنس, لا ألومّنَك على أي شيء كما كُنا دائماً نهتف لك من المدرج و خلف الشاشات, أنت لا تزال قادر و قادر على أن تجعلنا نهتف من جديد أنت لديك الكثير لكي تُقدِمه فقط ركز على أن تكون كما أنت داخل المُستطيل الأخضر ركز على أنك فرد من 11 فرد في أرض الميدان ركز أكثر و سترانا كما كُنا دوماً و كما عَهِدتنا على الدوام معك, نهتِفُ لك و نؤازِرُك . . !
لأنن نُحِبُك طارق التايب راجع حساباتك . . !





هو يومٌ ما ظننتُ أن أراه أبداً لأنني مؤمن إيمان تام بِكُل من ينتمي إلى الكيان الأزرق من لاعبين, إداره و عُشَاق رأيتُ البارحه ذلك الذي لطالما كُنت لا أفكِرُ بِه نهائياً و لم أضع في حساباتي أقل أقل النِسَب لكي يتحقق أبداً أبداً قد رأيتُ هلالي خائف, أبداً أبداً ليس كما عهِدتهُ رأيتُ هلالي عاجز أبداً أبداً ليس كما كان على الدوام رأيتُ هلالي شِبهُ مُنكَسِر أبداً أبداً ليس ذلك الذي عشقت . . !

مؤمن بأنها لن تطول مؤمنٌ أنا و أكثر من أنها سحابة صيفٍ بإذن الله ستزول مؤمنٌ أنا بأن الغيم الأزرق سيعود للهطول و ستكون بشِدّه بالِغه جداً جداً مؤمنٌ أنا و أكثر من أنهُ كابوس مرّ و أنقضا في أحد ليالي المارد الأزرق, ذلك الزعيم الشاهق الذي لطالما كان كذلك و أكثر . . !


! .. يا زُعماء سنعود, بإذن الله سنعود .. !