[م . صالح]

.. بعد نهاية مبارة الامس كنت انا واثنين من الاصدقاء نتناقش عن الخسارة ،، اختلفنا على الاسباب ولكن انتفقنا على


ان الهلال قدم مباراة جيدة بغض النظر عن كل الامور التي حصلت في المباراة ...


... في الحقيقة كنت أفكر بعد المباراة هل ادخل الى شبكة الزعيم او اتركها الى الغد ؟؟ فقررت ألا ادخلها إلا الغد ...


... جاء الغد وفتحت على شبكة الزعيم وقرأت ما قرأت فتضاربت لدي المشاعر فغمرني الحزن والفرح في آن واحد ..


... غمرني الحزن مما قرأت من بعض الاشخاص ،، فشخص نصب نفسه رئيسا وأصبح يعاقب ذاك اللاعب ويلغي عقد


هذا اللاعب بل ويجلب لاعب في نظره انه متميز ،، وشخص ظهر بثوب المشجع المتعصب ( اقصدهنا التعصب الاعمى)


والقى باللوم على ذاك اللاعب وذاك الاداري وواكمل عقد غضبه بالمدرب حتى انه اصبح يبحث عن اشخاص اخرين


يلومهم ليس لهم علاقة بالمباراة ...


فتبادر الى ذهني سؤال ،، هل سقط الهلال حتى تكثر السكاكين ؟؟


... بالتأكيد الجواب لا والف لا ،،، بل ولم نرى الهلال يسقط لاننا نعلم انه مهما حدث فسيبقى الهلال شامخا بكل


أعضائه من ادارين ولاعبين وجماهير ،، فقط كل ما حدث ان الهلال خسر في مباراة الامس وهذه حال الكرة ،، ولا يمكن


أن تستمر بالفووز في كل مباراة ،، نحن نعلم ان مباراة الامس هي الاهم وهي نهاية الدوري ولكن قدر الله وما شاء


فعل ،، وكل الاحداث التي صاحبت المباراة من طرد عزيز وهدفي الاتحاد هو مقدر وكتووب ،، وبالنهاية نأخذ أسباب


الخسارة وندرسها ونعالجها ...


... أما شعوري بالفرح فحقيقة كان ناتجه من بعض الكتاب والاشخاص الواقعين والمتفائلين الذين نثروا كلماتهم


وابداعهم وكتبوا من منظور الشمولية ومصلحة الزعيم وابتعدوا عن الخصوصية وملاحقة اللاسباب الوهمية ،،


... حتى انني بدأت اسأل هل الزعيم هو المتوج باللقب ؟؟


فشكرا لهم من الاعماق ونتمنى ان نكون مثلهم ونحذوا حذوهم




* نبضات مشجع *



* كان الحضور الجماهيري رائع جدا ولكن ينقصه التفاعل *



* رابطة الزعيم لم تكن في المستوى المأمول وكانت أصواتها غير مسموعة ، نتمنى ايجاد حل سريع وفوري للرابطة *



* كما يقال غلطة الشاطر بألف ولكن هنا أقول (( بسبعين ألف )) !! *



* ظهر دفاع الهلال مهزوزا بعد كوزمين فهل هذي المقولة صحيحة ؟؟ *


* ادارة أميرنا الشاعر تبذل جهودا خرافية في سبيل الارتقاء بالزعيم واسعاد الزعماء ولذلك فلنطمئن لاننا نعلم أن


الزعيم بأيدي أمينة *




واخيرا اختم بما ختمت به موبايلي (( لا يلام المرء بعد اجتهاده ،، هذه حال كرة القدم يوم لك ويوم عليك فما بال بفريق

لا زال ينزف جراح طعنات ظهره المتواصلة .. الف مبرووك لكل من يهمه أمر خسارة الهلال ))