
13/04/2009, 10:50 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 06/11/2007 المكان: [ الخُبــر ]
مشاركات: 44
| |
..(الرياضة أخلاق).. يَقولون أنّه حي , يَقولون أنه مَات , ماضيه قد خيم السُّكون عليه , وتاليه عَجز عن التفسير , وبَدأت بَوادر الانهزام تَقطر من بين جَناحيه , ويسْبُق الأرق ألق , والحبر الورق , وجسمٌ يقطر عرق , يعتريه الخِنجر من بين جناحيه , ويجرَحُ الطائِر العَاشق. يَقولون أصبح يتَخبطُ جَنبات الغيُوم و الدم اختلط بالسَموم و العين اشرأبت أحجار الخصُوم , وما بَقِيَ له من العلم سوى المَذموم , يا ذو الجناحين أثبت , وتجمّد , فأنت الأصلُ وهُمُ التزييف , فأنت لك وجه جميل , يُشبِه المثلث باستقامته , حاد , وما نقُصْت ثَم نقُصْت ولكن الصياد أخطأ ما رَمى , وإنك على الحق لماضٍ , وإلى مبتغاك لآت. ذرني وما صَنعتَ صَواب , وأحقرهم تحقيرا , وأرمي ما أردت ورائك ذليلا , وأمضي في جناحك بعيدا , وما صَنع أُلي النَحبُ سوى الخُسران , ومن الذات النُقصان , ومن العقِل البهتان , فَ والله سيمضي الغَيران الذي كانت ذِمتَه أبرَدُ من العَضْرَسِ و من عَبْقُرٍّ وأَبْرَدُ من حَبْقُرٍّ , يعصِر حنظلا مع رُمان , من أعْمت غيرته التَفرقة بين الأول ومذاق الرُمان. .. عندما بكت سمائنا تحول لونها إلى الأبيض , علامات الاستفهام بدأت تُفرّخ بعضها البعض ؟ علني أجد جوابا ً مُقنعا ً لما حصل ليلة البارحة, أنني مؤمنٌ تماما ً بأن الأزرق لا يخسر مطلقا ً , لكنه قد يؤذى . دعوني أبتعد عن الغموض للحظات .. وأترك لقلمي انتقاء حروفه بنفسه أتساءل كثيرا ً ,, لماذا لم أنم البارحة , حتى أنني لم أعد أطيق ملابسي المعلقة على أجزاء جسمي, هل هي أيام الحزن والنّحب والبكاء ؟ , هل هي أيام الضعف والانهزام؟ , عفوا ً يا قلمي , توقف !! عندما تقول أنت الزعيم , فعليك هنا أن تتوقف, لأن الزعيم يمتلك صفة أنت تفتقدها !!, أنه الزعيم يا سادة, أنه يؤذى ولا يخسر, أنه يكبو لا يسقط, أنني أدعوكم لرؤية صورة, نعم , أنه كوب ماء لكنه لم يمتلأ بعد, أتساءل حقا ً , ما الذي سيحدث لو أن أحد جاء بمطرقة من حديد, وقام بضرب هذا الكوب وهو شبه مكتمل تماما, ستقولون أن الكوب سيكسر وينتشر الماء أرجاء المكان, أنا أقول لا !! هذا ليس بصحيح كل ما حدث , أن الماء كان محجوز, أما الآن فهو حر طليق. الرسالة وصلت الآن , بلغة فنية, كل ما نحتاجه, وجدناه الآن, واكتملت العائلة أخيرا ً, رئيس بإدارة جبارة, طاقم رياضي جسد ما يحمله شعارهم من كلمات ( رياضي .. ثقافي .. اجتماعي ) , وأيضا ً , مئات الألوف من الأصدقاء المؤازرين للهلال, شكرا ً لهلال لأنه جعلني أعلم تماما ً ما هي الرياضة , وما هي رسالتها, أن رئيسنا لا يعلبُ بطوله , بل هو رسول , استخدم جُل ما يملك لإيصال رسالته للجميع , ..( الرياضة أخلاق ).. مبروك للإتحاد هذا الفوز المستحق بجدارة , مبروك للهلال هذا الفوز المستحق بجدارة , مبروك لك يا أحمد هذا الفريق المستحِق للحُب بجدارة , أحمد التويجري |