[سوالف ليل]

قتلوك ............ ياساده



قتلوه يا«ساده قتلوك...... يا هلال» !

الحلقة رقم.... 22 من دوري الاغتيال.... ناموا قريري الأعين.... اخيرا

قتلوك يا هلال.. قتلوك وأنت تبحث عن غنائمك بطوله ورى بطولة حاولوا ايقافك بكل الطرق فلم يستطيع برهان واتباعه ايقافك الا بأسلوب الاغتيال.
والسلطة سلبت مني كل حق.
حتى كتابة هذه الرسالة لا تزال اثار الدمار تفتك بزعيم نصف الارض، خنقتنا الفجيعة فلم نعد قادرين حتى على البكاء.
ربما تتساءل يا هلال عن مصير من نفذوا فيك أمر العصابة، أتمنى أن لا يخبرك أحد، أنهم عادوا إلى وكرهم وحصلوا على بدل قتلك.
قتلوك يا هلال بدم بارد وهمجية تصادر حتى البكاء لأجلك،، في شرعهم
دفعوك إلى القيد والتدمير، ودفعوا بك من أعلى السلم، وبينهما دفعت الثمن غاليا.. دفعت ثمن انجازاتك وبطولاتك وفي رعاية الرياضة وقع ضحية مافيا لعينة. حرموك من صعود المنصات وأنت فائز ومنتصر واختلقوا الأعذار. واغتالوك وأنت تبحث بقوة عن انتصار جديد وضمان حق الزعامه الذين كنت مجدها في كل الاحوال، هددوك، تلاعبوا، هدّدوك، لاحقوك، سرقوا اصرارك وعندما رفضت الانتحار، ..........................نحروك!
ثم نحروك ...ثم نحروك

أيها السادة: إنه، وفي تمام الساعة «...» من يوم «....»، أقدم المدعوا برهان على ملاحقة البطل المتجول عندما فرّ بأخر بطولاته الذي انتزعه بكل اقتدار ولايعرفه الا هلال،فلم يجدوا أمامهم غير سلم يقود إلى مجهول اسود. سحبوه من قدميه

أيها السادة: ادخل الهلال على اثرها العناية المركزه ولولا عناية الله ، لامات بضيق تنفس
الله يدفّئ قلوب المظلومين يا برهان.. الموت أرحم من وطأة البيادة وأدفأ من قلوب القتلة، وآمن من صمت الأحزاب ومنظمات الاغتيال لحقوق الزعامه .

سيبقى الهلال بطلا وبطلا وبطلا ياجمهور الزعامه فلوا اراد الله سبحانه وتعالى بأن تكون للزعامه ذهب في هذا المساء فلن يستطيع برهان واتباعه من انتزاعها............

الحمد لله والشكر والفضل لله رب العرش العظيم
فنحنوا الزعماء اولا واخيرا

تحيـــــــــــــــــــاتي