[ALBARON]

[SIZE=][COLOR=]

[shadow=silver] أبن عامل المنجم البسيط الذي أصبح أبرز المدربين في المملكة المتحدة[/shadow]


أنعمت عليه الملكة اليزابيث الثانية مؤخرا بلقب فارس لخدماته الجليلة في مجال كرة القدم الانجليزية على مستوى الأندية والمنتخب، وكرمه نادي ابسويتش باقامة تمثال له في مقر النادي بشارع بورثمان بمدينة ايسويتش التي تلقى فيها علاجا ضد السرطان وظل وفيا لها وشارك في العديد من الحملات لجمع الأموال لصالح المشروعات الخيرية, وكان قد أقام فيها لفترة 13 عاما حقق فيها مع الفريق المحلي بطولة كأس الاتحاد الانجليزي عام 1978 وكأس الاتحاد الاوروبي للأندية عام 1981 ولا يزال يحتفظ بمنزل فيها، كما حصل على جائزة بطاقة ماركليز كأفضل مدرب في الدوري الانجليزي عن شهر ابريل ·2002


انه المدرب المخضرم والعجوز بوبي روبسون ابن عامل المنجم البسيط الذي احتفل مؤخرا بعيد ميلاده التاسع والستين، أمضى أكثر من خمسين عاما منها في الملاعب ويعتبر بوبي روبسون أكبر مديري الكرة سنا في انجلترا وربما في أوروبا والعالم، ومازال يرفض الاستسلام لعامل السن والزمن ويواصل مشواره بقوة مع نادي نيوكاسل يونايتد الذي انتشله من شبح الهبوط قبل عامين خلفا للهولندي رود خوليت ويعيده الى مكانه الطبيعي في المقدمة والمنافسة في أول موسم له على نهائي كأس الاتحاد الانجليزي أمام ليفربول، واحتلاله المركز الرابع في الموسم الماضي والتأهل للمنافسة في بطولة كأس الاتحاد الاوروبي للاندية·



ومعروف عن بوبي روبسون انه لم يتول مطلقا مهمة سهلة في حياته وكافح ضد التناقضات في مجال كرة القدم والحياة عامة وخرج منتصرا في جميع معاركه ليصبح أحد أنجح وأبرز المدربين ومديري الكرة في تاريخ اللعبة على المستويين المحلي والاوروبي ويكتسح الالقاب والبطولات في ثلاث دول مختلفة·


· ولد روبرت ويليام روبسون في ساكريستون بمقاطعة دورهام بانجلترا في ولعب في بداية مشواره الكروي في سن السابعة عشرة في فريق فولهام لمدة ست سنوات قبل أن ينتقل الى نادي ويست بروميتش ألبيون في مارس 1956 لمدة ست سنوات ايضا ليعود مجددا الى فولهام، ثم شد الرحال الى كندا في صفوف فريق فانكوفر رويالز كلاعب ومدرب في آن واحد في مايو 1967 حتى يناير ·1968

وشارك روبسون مع المنتخب الانجليزي في 20 مباراة دولية واحرز 4 أهداف بما في ذلك نهائيات كأس العالم 1958 و·1962

بيد أن روبسون برز في المجال التدريبي أكثر مما هو لاعب، وبدأ مشواره التدريبي في كندا مع نادي فانكوفر رويالز في عام 1967 عاد بعدها الى فولهام كمدير في عام 1968 إلا انه تمت اقالته في نوفمبر من نفس العام، لينتقل الى ابسويتش تاون في عام 1969 والتي كانت نقطة تحول مهمة في تاريخه الكروي حيث أمضى ثلاثة عشر عاما تفجرت فيها مواهبه التدريبية وحقق فيها أعظم انجازاته وانجازات النادي على الاطلاق حيث قاده للفوز ببطولة الكأس عام ،1978 وكأس الاتحاد الاوروبي للأندية عام ،1981 الأمر الذي دفع المسؤولين في اتحاد الكرة الانجليزي لتكليفه بمهمة تدريب المنتخب الانجليزي في عام 1982 ليقوده خلال ثمانية أعوام الى التأهل لنهائيات كأس العالم ،1986 وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنصف النهائي لولا يد مارادونا الشهيرة, كما خرج أيضا من نصف النهائي أمام ألمانيا بضربات الجزاء الترجيحية في مونديال ايطاليا ،1990.


الهدف الذي أحرزه مارادونا بيده أخرج أنجلترا من مونديال 86 في المكسيك

وانتقل روبسون بعد ذلك الى هولندا لتدريب فريق ايندهوفن واحرز معه بطولة الدوري في أول موسم له، وكان من ضمن الذين ساهموا في تفجير طاقات ومواهب نجم الكرة البرازيلي الصاعد آنذاك رونالدو·

ثم انتقل بعدها للبرتغال لتدريب فريق سبورتنج لشبونة إلا انها لم تكن تجربة ناجحة وتمت اقالته بعد عام واحد لينتقل الى غريمه نادي بورتو البرتغالي ويحقق معه بطولة الكأس وعدة بطولات دوري متتالية قبل أن يشد الرحال الى نيوكامب لتدريب نادي برشلونة الاسباني ليحرز معه بطولة كأس الكؤوس الاوروبية في عام1997

السير بوبي روبسون يحرز كأس الأتحاد الأوربي مع برشلونة


ثم عاد بعدها إلى ايندهوفن مرة أخرى في عام 1998 قبل أن يعود الى مسقط رأسه نيوكاسل يونايتد خلفا للهولندي رود خوليت قبل عامين·



من جريدة الأتحاد الأمارتية

[/COLOR] [/SIZE]