
10/04/2009, 07:30 AM
|
 | مشرف سابق في منتدى الرياضه السعوديه ومنتدى المنتخب السعودي | | تاريخ التسجيل: 11/10/2003 المكان: العاصمة معقل فريق القرن
مشاركات: 15,935
| |
لا إفراط ... ولا نصب مشانق ... قصة أبي حنيفه والنصر السلام عليكم ورحمة الله .. مباراة الأحد القادمة هي أم المعارك كما يطلق عليها .. يجب أن نكون واقعيين لدرجة كبيرة .. ويجب أن نقول أن الاتحاد فريق كبير ولا يستاهن به .. ويجب أن نعطي المباراة حجمها .. فإن فاز الهلال فلا جديد .. وإن خسر فليست نهاية العالم .. يقولون أن الهلال كلاعبين خبرتهم تسعفهم كثيراً في هذه المواقف .. فلماذا لا نستفيد نحن جمهور الهلال من هذا الكلام .. لماذا لا نكون أصحاب خبرة .. لماذا لا نقف صفاً واحداً مع جميع اللاعبين ونترك الإنتقاد جانباً .. ونترك التفاؤل المفرط فيه أيضاً .. الحمد لله أنه الهلال الذي يعرف كيف يتعامل مع هذه الظروف وإلا فنحن جعلنا الهلال تحت ضغط رهيب جداً .. الأهم أن لا نفرط من الفرح في حال الفوز إن شاء الله ... ولا نجهّز المشانق في حالة الخسارة لا قدّر الله .. ............................................... دائماً أحمد ربي وأشكره على أفضاله وعلى أي مكروه كذلك .. ليعلم الجميع أن ماحدث للهلال هذا الموسم من ظروف قاهرة هي مكتوب ومقدّر للهلال .. ولكن جمال البطولة ولذتها هي أن تكون في القمة رغم كل الصعوبات التي توضع لك .. فربما كان في الأمر خيرة وربما كان المدرب البلجيكي داهية تظهر نتائجها في أوقات الشدائد .. أقول ربما وأتمنى .. .............................................. محمد الدعيع .. كلما أشاهد مباراة للهلال وأرى محمد الدعيع أقول ما شاء الله تبارك الله .. فهو اللاعب الوحيد من جيل العمالقة الذي يربطنا بالماضي والحاضر .. محمد الدعيع كان سداً منيعاً للهلال في غالبية المبارايات وكان سبباً بعد توفيق الله في الوصول إلى هذه المراحل .. وبالتأكيد لا ننكر دور البقية في الهلال من إدارة وجهاز فني ولاعبين .. ولكن محمد غير .. الله يحميك من كل مكروه ويطول بعمرك إن شاء الله .. سبب حديثي عن محمد هو أنه يجب تقديراً لتاريخ محمد أنه إذا أخطأ فلا نكثر من الإنتقاد .. ليس معنى كلامي أنه فوق النقد لا والله ولكن لأن محمد هو أول شخص ينتقد نفسه إن أخطأ وهو أول من يعالج هذا الخطأ .. ........................................ أتمنى وأدعو الله رب العالمين أن يوفقنا يوم الأحد القادم لأجل النية الصادقة والحسنة إن شاء الله .. ........................................ ((آن لأبي حنيفة أن يمدّ قدميه)) حيث يحكى أن الإمام أبو حنيفة النعمان، كان يجلس في المسجد بين تلامذته في بغداد، يحدثهم عن أوقات الصّلاة، فد خل المسجد شيخ كبير السن، ويرتدي على رأسه عمامة كبيرة، فجلس بين التلاميذ. وكان الإمام يمدّ قدميه، لتخفيف آلام كان يشعر بها، ولم يكن هناك من حرج بين تلامذته حين يمد قدميه، فقد كان قد استأذن تلامذته من قبل. بمدّ قدميه أمامهم لتخفيف الألم عنهما. لكن حين جلس الشيخ الكبير، شعرَ الإمام بأنه يتوجّب عليه، واحتراما لهذا الشيخ، أن يطوي قدميه ولا يمدّهما، وكان قد وَصَلَ في درسه إلى وقت صلاة الصبح، فقال الإمام : وينتهي يا أبنائي وقت صلاة الصبح، حين طلوع الشمس، فإذا صلّى أحدكم الصبح بعد طلوع الشمس، فإن هذه الصلاة هي قضاء، وليست لوقته. وكان التلامذة يكتبون ما يقوله الإمام والشيخ الكبير (الضيف) ينظر إليهم. ثم تداخل الشيخ الكبير وسأل الإمام أبو حنيفة هذا السؤال ‘يا إمام، وإذا لم تطلع الشمس، فما حكم الصلاة ؟. فضحك الحضور جميعهم من هذا السؤال ، إلا الضيف والإمام الذي قال بعد السؤال ‘ آن لأبي حنيفة أن يمدّ قدميه . نستنتج أن أن الشيخ الكبير ما عندك أحد ولا يستاهل من يقدّره ويحشمه .. لذا شاهدوا : مع كامل الإحترام لشيخنا أبي حنيفه رحمه الله للتشبيه في غير محله إلى اللقاء |