يافيصل أفندي هاتوا ( درعين ) .. عوضاً عن المنصة لأحلى ( فريقين ) ..!!
ياهلا ( بالمتعة وطاريها ) ،،
ويامرحبا ( بالتحديات وأهاليها ) ،،
اليوم على غير المعتاد ، سأفرد للفريق المنافس المساحات ، سأمدحه لإنه يستحق ،
وسأثني عليه لإنه يستاهل المديح ،،
نعم الإتي يستاهل ، فريق كبير داخل الميدان ، لا يجادل ، ولا يسيء ، وهاهنا
أعني الكيان ككل ، ولست معني بصحافته و ( مسيرها ) ،،
نجوم * نجوم ، هذا واقع الإتحاد ، شئنا أم أبينا ، فمثلما نحن ( منبر للنجوم ) ،
فالعميد ( مايك النجومية ) ،،
كلاكيت ( تلات مرات
) ، مرة ( هم ) ومرة ( حنا ) ، مرة ( هنا ) ومرة (هناك) واليوم ( هنا ) وبكرة ( هناك ) ، لإنهم الكبار ليس إلا .. صحيح ( الهلال ) مزودها حبتين ، و يصحصح أمام ( الإتحاد ) ، وبالعامية ( ساطي) على العميد ، يعني ( الفوز في الجيب
) ، لكن .. الإتحاد ماهو سهل ، ونار العام جمرها مولع ، وياهم مانسوها ، الله يذكرك بالخير ياياسر ( وأروح أنا شعرة
) .. صح الإتحاد أقرب ، وصح الإتحاد مستقر ، وصح إنه ( أقرب للجاهزية ) ، لكن
الذي لا يحتمل الخطأ أن ( الهلال ما يهمه إلا الدرع ) ..
القمة تقول : الإتحاد بفرصتين الإنتصار أو التعادل !!
والجماهير تقول : الموعد الدرة والدرع أزرق !!
يدور في ذهن الجميع ، بعد الظروف المتتالية للزعيم :
ألا يستطيع الهلال هزيمة الإتحاد !!
بلى ورب الكعبة نستطيع وبسهولة ، كيف ذلك ، هذا ما سأحاول الحديث عنه
بعيداً عن الدخول بعمق في الخطط الفنية ، ليس لإني لا أستطيع ، لا أستطيع
وبقوة ، ولكن ( أعطي الخبز خبازه ) ، وأنا لست بذلك الخباز ، وإن كنت
أعرف مقادير ( الطبخة ) ..
وقبل أن أبدأ ، أقولها للأمين العام الذي شاهدت صورته اليوم في كل صفحة من الصحف الرياضية والذي يتشدق بتصريح مفاده : جبنا لكم منصة على غرار الأندية الأوربية << زين ما أخذتوا إلا المنصة من أوربا 
أقول له :
يافيصل أفندي هاتوا ( درعين ) .. عوضاً عن المنصة لأحلى ( فريقين ) ..!!
بقمة الصراحة والحياد ، الفريقان إستحقا أعلى مراتب المدح ، ووصلا لمرحلة
لا يصل إليها إلا الفريق المكتمل من جميع النواحي ،،
ضغط لقائات ، و دوليين لايشاركون ، ومع هذا حافظا على التقارب النقطي بينهما ، فنالا الإشادة من الجميع ، والصدام في الصدام للدرع 
فيستحق الهلال ( الدرع ) !!
ويستحق الإتحاد ( الدرع ) !!
ولا عزاء لمن لايفهم معاني المنافسة ، وأكاد أجزم أن رئيس الهلال ورئيس الإتحاد
لا يحبذا الإعلام بقدر حبهم للعمل ، ولذلك هاهم في المقدمة ..
ولكن لإن :
المنتصر واحد !!
فالأماني بأن تكون ( زرقاء الملامح ) ، وكم ( ألمح هذا الدرع ) في العريجاء ،
ثقة في نجوم الفريق ، وثقة في دعم جمهوره ( الصعب ) ..
فرغم أنني أؤمن بقوة الإتحاد ، إلا أنني على ثقة أن نجوم الهلال دائماً في الموعد
، متى ما كان التوفيق في صفهم ، والله يوفقهم يارب ،،
فالإتحاد ومن هذا المنبر أتحدى أن يلعب للإنتصار كخيار أول ، فذكرى العام الماضي
لم تطي صفحتها عند الإتحاديين ، عندما غامروا أمام زعيم البطولات هجومياً رغم
أنه يكفيهم التعادل ..
فالعميد سيبدأ اللقاء بحثاً عن التعادل كشوط أول ، وإمتصاص حماس الجمهور
الهلالي وأفراده ، مع تركيزهم على بناء الهجمات السريعة المرتدة التي ستشكل
خطورة على الفريق الهلالي ..
في ظل ذلك ، ماذا على الهلال أن يفعل ، فالهلال يجب أن يضغط هجومياً في
الثلث ساعة الأولى التي هي فيها ( مسلسل ثبات الإتحاد ) ، فإن وفق الهلال
في هذا الوقت ستكون له الريادة وغير ذلك يعني مزيداً من الضغط على
الهلال الذي أتمنى أن لايؤتي إستعجالاً متوقعاً ..
فاللقاء بـ ( قوته ) ، أراه في الثلث الساعة الأولى ، وإن شئتم النصف ساعة الأولى
لا أقل ولا أكثر ، فكيف للهلال أن يستغل تلك الدقائق ، هذا ماسيجيبنا عليه نجومنا
وفق ( خطة ليكنز ) التي إن شاء الله ستكون ( خير للهلال خير ) ..
فالإتحاد عادةً ماينازل الهلال في معقله وهو مرتبكاً ، والضغط الأزرق يعني
مزيداً من الإرتباك ، وعنصر الحسم الهلالي في ضغطه على ( منطقة المناورة )
بقيادة ( خالد عزيز والأنيق رادوي ) ..
هذا مايخص إستقطاع الكرات ، أما الهجمة وبناءها ، فلست مهتم من الصانع ،
ومن أي جهة كانت ، بل إهتمامي محصور في أن ( ما ستحصل عليه لايتكرر )
فالإغتنام أمر في غاية الأهمية ..
فالتائب سيحضر وبقوة ، لإن معدنه ( فن ) و عقله ( كرة ) وتمريراته ( أهداف )
ولإنه ( سيقول أنا هنا وأمام الإتحاد ) ، وإن كنت أتمنى من الكابتن طارق تغيير
أساليبه في التمرير لإنها أصبحت مكشوفة للجميع ومثله ( يبتكر ويصنع الفرق )
ولا أظنها صعبة على ( نجمنا الكبير ) ..
وسيول لا أظنه سيخيب ظن الهلاليين فيه ، فاللاعب منتشي ويقدم أفضل أيامه مع
الهلال ، ولقاء كهذا فرصة لاتعوض لهكذا نجم ..
وأما عن ( الغالي ) ، ( ولدنا الأشقر ) ، فتحركاته هي ( سر الهلال ) أراها كذلك ،
والحسم ( مفتاحه ) مع ويليهامسون ، كيف ولماذا ، لننتظر المواجهة ليس إلا ..
وعن ( ياسرنا ) ، ( ولدنا ) ، ( هدافنا ) ، ( نجمنا ) ، ( قناصنا ) ، فليس لي أن
أكتب إلا : إن شاء الله أنت أول الحاضرين ، والمتبقي ستجدونه بين ( أقدام مدافعي
الإتحاد ) وإن لم تجدوه فحتماً أنه ( موجود في الشباك ) ..
أما عن ( عزيز ) و صديقه ( رادوي ) : فكما أسلفت هما الحسم إن تحقق ، فلا
يهمني إلا أن يركزا وكأنها مباراتهما الأخيرة ..
وبخصوص ( دفاعنا ) ، دعوني أتغزل قليلاً في نجمنا ( أسامة ) ، ذلك المدافع
الذي لا يخشى المواجهة ، الذي صارع الإرهاق ، ليكون الرقم الأول في الكرة
السعودية دفاعياً إن لم يكن قارياً ..
ذلك المدافع الصلب ، الواثق ، المتزن ، الهادىء ، الصامت ، الخلوق ، إنه نجمنا
أسامة الحافظ كتاب الله ، فكان نعم النجم داخل الملعب ونعم القدوة خارجه ، قد
أكون مجحفاً في حقه ككتابة ، ولكن في قلبي منصفاً له قبل أن يكون قمراً
هلالياً يشع نوره في ضاحية العريجاء ..
و كيف للدفاع الأزرق أن يهتز ، وأفضل مدافع خليجي بين ردهاته ، يقف في
منتصفه ، ليشكل ثنائي لايقهر مع أسامة ..
وكيف للحروف أن تتوقف ، وهي تصف هذا النجم الواعد ، الكبير في أدائه ،
الذي رسم خط سيره بهدوء منبعه الإنضباط تكتيكياً في خانته ، اللاعب الذي
يلعب بصفاء للذهن وتركيز رائع للغاية ( ماشاء الله تبارك الله ) فليس لي
إلا أن أقول : الزوري نجم الهلال الأول ، وياكثرهم الأوائل ،،
وللنامي محمد كلمات ، هي لا تخرج عن الإشادة بتطور مستواه ، بيد أنها تشد
من أزره وتقول له ، دع عنك كل مايقولون ، ضعها جانباً عندما تهم بالدخول
للملعب ، كن صافي الذهن ، ذو تركيز ، وكن مطمئن البال بأنه معك كل
جمهور الهلال ..
وآه ياحروفي ، وصلتِ للعملاق ، الكبير ، المعجزة ، حامي العرين ، محمد
الدعيع ، قائدنا ، سر إنتصاراتنا ، فمجرد وجود إسمه يكفي ، فكيف إذا ما إجتمع
الإسم بالجسد ، فالإتحاديين لهم قصص مع هذا الحارس ، وللأمانة الدعيع
يظهر أمام الكل ، لإنه سيد الكل ، ولكن ربما لإن منافسنا الوحيد الإتحاد
تكتمل صورة الدعيع حينها ، فإجلب لنا ذهباً يا دعيع ..
والبقية ، جميعهم نجوم ، نحبهم ، نهتف بأسمائهم ، إن شاركوا هم أهلٌ للثقة ،
فثقتنا بهم لاحدود لها ، هم الهلال والهلال هم ،،
مدربنا القدير :
فريقك له ( هيبة عظيمة ) ..
نجومك ( متميزون فنياً ) ..
إداراتك ( وفرت كل شي ) ..
جمهورك ( سيحضر بقوة ) ..
فقط نقولها لك :
الثقة في قدراتك كبيرة ، وياليكنز :
تكتكها صح !!
وللرئيس أبو فيصل كلمتان لا أكثر :
كلنا معاك
ختاماً
الهلال
والدرع
وجمهوره
مساء الأحد
إن شاء الله
هي الصورة
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي ،،