 
			
				09/04/2009, 03:13 PM
			
			
			     |  
      |    عضو تحرير مجلة الزعيم   |   |    تاريخ التسجيل: 31/01/2008  المكان: الرياض  
						مشاركات: 4,503
					        |        |  
  |     
				
				أيٌّ تعبٍ هوْ ؟!              فَبرايِرْ,!     هَلْ سَيبعثٌ السلآمٌ لـ أرواحِنا أمْ سيكتفيْ بالحٌضورْ والمٌشاهدةِ- عن بُعدْ - ..؟!     يُشيرْ الوقتْ إلىْ نورْ سيٌضاءْ قريباً ، و سيكونْ مصدرْ لفرحِ أروآحِنا ،  و تلكْ الخيباتْ ستتكيءْ علىْ ذرآعْ إمرأةْ مُسنةْ لا تعيِّ من الدٌنيا شيئاً سوىَ أنها لا تستحقٌ العيشَ   و يتساقطونْ جميعاً .. نحوْ البعيدْ المُحزنْ المُرْ !  لستٌ جيدةً ابداً فيْ رَصْ كلماتِ الأملْ ، و من المُمكنْ لستْ أُؤمنْ بذاكَ النورْ الذي يكونٌ في نهايةِ النَفقْ ،  و لستْ أدركْ تماماً كيفَ تكونٌ السعادةٌ الحقيقةْ  - بالرغم من أنيْ أسلفتٌ مسبقاً بأنّها تمامٌ الرضاْ عن أنفٌسِنا قبلْ كُلْ شيءْ- !  و لكنيْ أحاولْ النهوضْ من كٌلْ إنكساراتْ ، و من كٌلْ خيبةْ ، و من كٌلْ سوادْ,  و من كٌلْ هزيمةْ ، و من كلْ دمعةٍ سَببها أولئكَ الذينْ -ليّسَ كمثلِهمْ أحدْ - ! أتعلمْ , أٌجاهدٌ كثيراً في البحث عنْ معانيِ و جٌملْ تُصفْ أمامكِ لأُضخمْ الفرحْ بدآخلك و داخليْ ، أعجزْ أحياناً و أكونْ قويةْ أحياناً أٌخرى ، و دموعْ الصبرِ و منفىْ الأنينْ ، و أهدابٌ الوجعِ حاضرةً رغمْ كلْ شيءْ..!! و لكنْ أرواحنا هيْ خيرْ متكآ لنا ، و خيرٌ ملآذْ ، لا ننتظرْ من أحدهمْ الربتَ على أكتافِنا المنهكةْ ، و لا ننتظر من أحدهِمْ كلمةْ أو حتىْ إحتوآءْ لِدمعاتِنا ، و ألحآنْ الحزنْ أحيأناً سعادةْ ، لا تتعجبْ ، الحزنٌ مصدرْ قوةْ ، مصدرْ قوة لكلْ شيءٍ و من كلْ شيءْ ،  آخْ ..  مٌفرداتْ الأملِ كآذبةْ .. صَحْ !    وإنْ تصنعنآ السَعآدهْ بِهْ فقطْ لأنْ قلوبُنآ تستحقْ !   تستحقْ أنْ تلبسْ أقنعةْ الفرحْ ولوْ كآنتْ لا تَدومْ ، متأخرِهْ جداً ،  كُلْ عآمْ وأنت حرفٍ ألجىْ إليهْ .. ونبضٍ يختَلِفْ كأنت !   كُلُ عآمْ والفرحْ يَطرقْ أبوآبْ مدينَتُكْ ..  كُلُ عآمْ ومنْ مرْ مِنْ هُنآ فيْ سَعآدهْ .  . هَذيْ كِلْ الحَكايةْ ( :        لأنَهمْ لمْ يَكونوا شئياً لم يَذكرْ مآ أبحرتُ يوماً تِلكْ الأُمنياتْ إلا بإتِجاهِِهُمْ فَهَلْ سَنصِلْ إلى ذاكْ المرفأ يوماً مآ ( : ..؟!             |