تحية شوق مغلفة وسط باقة ٍ من الاحترام .. أطرحها هنا لـ أجمل الأقلام
وسلام كان لـ معاني الحب .. كـ دم ٍ يجري مجرى الوريد والشريان من وإلى القلب ..
وحرف أبى إلا ّ أن يبدأ هكذا ..
فـ ( حيّ هلا ) أقولها لـ كل من أبصرت عيناه هذا المتصفح حتى وإن اكتفى بـ الحضور الصامت ..

يُقال ( والعهدة على الرواة ) أن قوانين الطبيعة ظهرت نتاج فلسفة ٍ سبقت عصورها ..
هكذا يقولون أو على الأقل هذا ما يلمّحون إليه ..
شخصيا ً أنا أؤمن بـ مبدأ يذهب بعيدا ً عن ذلك ..
وهو يعني أن الأشخاص ( أفرادا ً كانوا أم جماعات ) قادرون على الابتكار بـ مجرد الحاجة ..
أليست الحاجة هي أم الاختراع !!
أعتقد أنني قرأت يوما ً ما عن هذه النظرية .. إن أردتم تسميتها بـ ( القانون ) فـ الأمر لا يحتمل ذلك
لـ أن الفارق بينهما كما هو حاصل فيما بين الأرض والسماء .. والسراب والماء .. ومراتع الربيع والأرض الجدباء
فـ النظرية تحتمل الصواب والخطأ والتعديل .. أما القانون فـ هو من المسلمات الغير قابلة لـ التحويل
لذلك تتطور النظرية حتى تصل إلى أعلى مراتبها متربعة على عرش ما يسمى بـ القانون ..
ومن هذا المنطلق كان لـ ( نيوتن ) وقفة إلهام ٍ مع تفاحة ٍ قادته إلى نظرية تحولت فيما بعد إلى ( قانون الجاذبية ) ..
أشعر وكـ أني استطردت كثيرا ً فـ ركزت على المعنى ( الباطني ) المحسوس لا ( الظاهري ) الملموس ..
وهنا ضاع مني ( على ما أعتقد ) المعنى .. من خلال الاهتمام بـ صياغة المبنى
فـ الفكرة أصبحت غامضة في علم الإفصاح .. والحروف أضحت غير قادرة على الإيضاح

دعوني أعود من جديد لـ ترتيب الأفكار .. لعلي أمتلك أولوية مبادرة في الاختيار
ماذا لو تأخر اكتشاف قانون الجاذبية حتى وقتنا الحاضر !!
أو بـ الأحرى ماذا لو أن نجم ( نيوتن ) بدأ بزوغه في جيلنا الحالي !!
أكاد أجزم أن البعض فهم جزءا ً مما أود الإشارة إليه ..
ألا يحمل هذا الشعار أي مؤشر لـ اكتشاف نظرية لربما تحولت إلى ( قانون جاذبية ) !!
إن أردنا الإنصاف فـ هو فعلا ً يجذب .. ويجذب .. ويجذب
سحر ارتسمت فصوله والأبواب .. على شكل ( شعار ) لـ يأسر العقول والألباب ..
( زرقة السماء ) ارتبطت بـ ( بياض الغيوم ) لـ تخرج لنا بـ أبهى حلل الجمال .. في عوالم من خيال
و ( هلال ) اعتلى في وسط القلوب متخذا ً له متكئا ً لايمكن أن يُستبدل مهما طال الزمان ..
( والمعنى هنا ليس في بطن الشاعر بل في قلوب أهل العشق ) ..
وإن أردت التخصيص أكثر سـ أقول في قلب كل هلالي ..
لذلك لو أنه ( أي نيوتن ) كان يعيش في وقتنا لما كان بـ حاجة ٍ لـ أي تفاحة تسقط ..
نظرة واحدة على هذا الشعار كفيلة بـ اكتشاف ما يُسمى بـ ( قانون الجاذبية ) ..

( لا كعب يعلو بـ حضور الزعيم ) ..
خصوصا ً حينما يكون الذهب حاضرا ً ..
نظرية أخرى كانت بداية قانون ٍ هو الآخر لا يحتمل التأويل .. ولا الكثير من التحليل
حينها لن يكون هنالك كثير من الحلول في معركة الأحد ( معركة كسر العظم ) ..
وقد أسميتها كذلك لـ أنها بـ الفعل تعنى ذلك ..
فلا مجال هنا سوى لـ الانتصار لـ تأكيد علو الكعب ..
ثقة يجب أن تكون مغلفة بـ الحذر ..
لذلك كانت تصاريح ( الأمير الشاعر ) ليلة البارحة بعد لقاء ( الأهلي الإماراتي ) كفيلة بـ فهم الرسالة ..
قال من الحديث ما يكفي لـ أن نعيد قراءة هذا الفكر مرة .. وأخرى
( إن فاز الهلال فـ هو كبير .. وإن فاز الإتحاد فـ هو كبير ) ..
فـ قلت في نفسي أوجزت وأجزت ..

لكل سفينة رُبّان يسير بها وسط أمواج البحار المتلاطمة ..
إن أحسن القيادة نجا .. ونجا معه كل من في السفينة ..
وإن أخفق هلك الجميع ..
لن أقول بـ أن ( ابن مساعد ) هو ربان سفينة الانتصارات الهلالية ..
بل سـ أقول أنكم أنتم أيها ( الرقم الصعب ) من تمتلكون زمام المبادرة في القيادة ..
ولا أظنكم بـ حاجة ٍ إلى دعوة ٍ مني لـ الحضور ..
هو تذكير فقط لـ الاحتفال ( بـ إذن الله ) في درة الملاعب ..
لذلك سـ يكون موعدنا يوم الأحد إن شاء المولى لـ نطرز أجمل لقاء .. وأجمل تتويج
لـ الشاعر ( عيضه السفياني ) :
جفت أقلام النوادي وانكتبنا .. بـ الذهب والدرع لـ الأزرق ينادي
نغضب العالم وحنا لا غضبنا .. ما يهـدي موجنـا كـل اتحـادي
والله إنـا كـل مرة لا لعبنا .. نقلب الدنيـا علـى روس النوادي
لا أذكر آخر ( متصفح ٍ رياضي ) أضفته فـ الزمن سار بـ سرعة البرق ..
ولكنني كتبت ما كتبت استجابة ً لـ طلب أحد الأصدقاء القريبن من القلب ..
جمعني معه الاسم ( وهذا شرف لي ) وسـ تجمعني معه ومعكم المودة والحب ..
أما أنتم يامن تقرؤون الحرف هنا ..
فـ يكفي محدثكم شرفا ً أنه كان هنا ذات يوم ..
وسطر هذا النزف ذات يوم ..
فـ كان يظن أنه مُنجزا ً لـ المراد .. بـ مجرد أن وصل لـ التوقيع بعد الإيفاد
وسـ ينتهي الحال به راكضا ً نحو سواحل ( أرشيفه البالي ) لـ ينجز ماكان يجدر به انجازه منذ زمن ..
وسـ تبقى لـ هذه الحروف ذكريات لـ ربما أعود إليها بعد حين ..
لعلي أستذكر أمرا ً جميلا ً فـ أفرح بـ سويعاته .. أو أمرا ً حزينا ً شططا ً فـ أندب حظ ذكرياته
فـ حتى يحين الوقت لـ نبش ذلك الأرشيف يكفيني من الفخر أن أقول ( أنا هلالي ) ..
وكفى ..
بـ قلم الهاذي / خالد