[هادي الطبع]

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن جماهير المستديرة وعشاقها على المسطحات الخضراء نطرب للفن والإبداع ونستمتع باللمسات الساحرة من نجوم الكرة وفي ميدان التنافس الشريف وهي متنفس للكبير وطموح وأمنية للصغير نجد فيها الفرح والترح ولكن بنسب متفاوته بين جماهير الأندية ولكن الغريب في الأمر ماتفعله بعض الأندية من تذبذب المستويات ولكنها عندما يحضر الزعيم تجد الحال تبدل والأمر تأزم والهمة تجاوزت العقل والمنطق فترى أن المباراة وكأنها خروج مغلوب ومجرياتها تنم عن فريق لا يشق له غبار ويتصف بصفة الأبطال وبعد المباراة كماهي العادة فوز الزعيم أو التعادل على أقل تقدير تجدهم يسلكون طريق التباكي على نقاط المباراة ورمي تلك الخسارة على حكم المباراة أو التعلل بالإصابات . فليتهم لعبوا كل مبارياتهم بتلك الطريقة وبذلك النهج الذي لو أستمروا عليه لبلغوا منصات التتويج والمراتب المتقدمة في سلم الترتيب للدوري ولكن هذا نتاج ضحالة التفكير ومحدوديته وقلة الطموح والتخطيط السليم فأهدافهم قصيرة المدى وفرحهم لحظة عابرة فليس للمجد عندهم مكان ولا للصدارة في أنفسهم مرتعاً وللبطولات في أنديتهم مستقراً

فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك