عندمّا يتجلّى الهلال... لا تسألني عن قيمة ( العقل ) فيخجل ( السؤال )
حيــــــــاكم
ليست هي مجرد بنات افكار تأتي وتذهب
بل هي تباشير واقع جميل لفرح معتاد
الى مستقبل يفتخر بماضيه وبه ينساق وينقاد
مع من بات قرينا لكل ماله علاقة بالسموّ والامجاد
.
.
.
ليس هو من عشقناه
بل انّه ذهب بعقولنا الى ابعد من ذلك
ويكفيه فخرا نبضاتنا
التي يمتزج بها صوت أنين مبحوح يهمس خافتا لكل من تشرّف بارتداء القميص الازرق
نحبك
.. ونثق بك
. . . هو من استأسد على كل شيء وفي كل حين
هو من سمح لنفسه ان لا يتحداها الا نفسه ذاتها
هو نجم التذاكر وفرس الرهان ومحط الانظار
هو راسم البسمة على شفاهـ تلهج بالدعاء له ليل نهار
هو القائم بأعمال النجوم وسفير الكواكب على كوكب الارض..
هو الذي تبرق عيناهـ اذا لمحت بريق الكأس... فيبدأ العرض
. . . يـا للـ(هلال)
ويـالروعة الزعيم
بل أنعم وأكرم بهكذا زعامة
قالوا عنه انّه قضية في كل احواله... فاز او تعادل او خسر
ولعلّنا هنا نعدّل في المقولة لتتناسب مع معادلة الزعيم
فنقول أنّه معشوق
في كل احواله... فاز او تعادل او خسر . . . من امتلأ قلبه بزرقة هذا الهلال لايفرّق بين ليل او نهار
فبدر الليل وشمس النهار ينصهران في حضرة الهلال
فهو يسطع.. ويشعّ.. ويتجلّى
وعندمّا يتجلّى الهلال... لا تسألني عن قيمة العقل فيخجل السؤال
.
.
.
ليس الهلال من يستجدي الكلمات
بل أن الكلمات هي من تتوق شوقا لملامسة اطراف مجده
وفي كل مرة ترتد الى شفتاي خاسئة حسيرة
فمن تراه يجرؤ على حصر عشق الهلال ؟؟
ومن لديه القدرة على تذوّق تلك النكهة الزرقاء ؟؟
أكاد اجزم... لا احد
فما المسؤول بأعلم من السائل في تقدير عظمة الهلال
ومن أراد ان يعرف الاجابة قسرا..
فعليه باستجواب اجيال.. واجيال.. واجيال.. واجيال
يا الله
أرأيتم كم انا محظوظ بهذا الهلال ؟؟