[الهاديو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



حقيقة لم أكن أرغب بأي طرح في الوقت الحاضر لأمور وأخرى ، ولكن أحياناً الشخص أياً كان يحتاج إلى فضفضة عما
بداخلة خاصة عندما يرى أن هناك مايستحق أن يطرح ، فما سأكتبه ماهو إلى حديث عابر أو رسائل من القلب للقلب
فلا تمنيق ولا إعادة ترتيب ، فحروفي اليوم ماهي إلا أماني بإن :

نترك الفراعنة


فالهلال ياسادة له خصوصيته التي أحببناها ، ومنهجيته التي رسمناها ، وبطولاته التي عشناها ، فلا يهمنا ملفهم
الأصفر ، ولا يهمنا هرطقاتهم المتكررة ، فنحن أكبر وأنقى وأسمى من الرد على أولئك القوم اللذين الكل أقروا بأنهم
لا يمتلكون أبجديات المنافسة الشريفة ، والكل يدرك مدى أحقادهم وإسائاتهم ،،


فما الذي نستفيده من العراك مع ( جهلة الرياضة ) ، ومالذي سيستفيده الهلال من ( ردنا عليهم ) ، فالهلال بطولاته
أبلغ رد ، و يكفيه أن شمس البطولات لاتفارق عريجائه ، فنحن ولدنا أبطال ، وسنبقى على هذا المنوال ، فعلية القوم
لا يهولون أمورهم ، ولا يعيرون ( الجهلة ) بال إطلاقاً ،،


فلنتركهم في جهلهم ، و ندع لهم إتصالاتهم ، وبياناتهم ، لإنها ببساطة هي ثقافتهم ، التي لا نجيدها إطلاقاً ، فنحن
يكفينا أن هلالنا يجيد ثقافات لا يجيدونها ، ويرسخ مفاهيم يجهلونها ، ويشبع ذائقتنا العالية ، وشهيتنا المفتوحة ،
فالهلال لنا ( حياة سعيدة ) طالما تغنينا بها ،،


لا يهمني إسائتهم ( للهلال ) ، لإننا في زمن ( الإدراك ) ، فالكل يدرك ( مدى صحة مايرددون ) ، فالعاقل سيضحك
كثيراً على حال تلك العقول ، والجاهل ( سيصدقهم ) ، ولا يهمني من يرتضي لنفسه أن يكون جاهلاً بتصديقهم ،
فـ للناس عيون ترى بها ، وعقول تدرك بها ،،


فالحقران هو ( هدفي من الطرح ) ، فدائماً في حياتنا ومجتمعاتنا نرى طبقات على أرض الواقع تحاول الإحتكاك بكل
ناجح ودائماً ماترمي التهم والشائعات والإسائات لهذا الناجح ، الذي بمجرد رده عليهم سيكون فاشلاً ، فالناجح لا
يهمه أي شي سواء ( مواصلة نجاحه ) ، ومجاراتهم تعني ( التقدم للخلف ) ،،


فليسيئوا ( للرجل الكبير ) ، وليتهموا ( النادي العريق ) ، وليشككوا في ( ذمم المسلمين ) ، وليرهبوا ( خلق الله )
، فكل ذلك سيعود على ( صاحبها ) ، وسيجني الويل ( قائلها ) ، ولنا في ( فريقهم المتهالك ) خير دلائل على أن
أذى خلق الله لا يفيد مهما كان إسمك وحجمك ،،


فالإنسان الكبير هو الذي يسمو بأخلاقه ، الذي يحترم الصغير قبل الكبير ، الذي لا تخرج الكلمة من جوفة إلا وقد
إستوفت دراسة كاملة ، وعلى قولتنا ( اللي مايثمن كلامه .. ماودك حتى في سلامه ) ، فالرجال معادن ، وليسوا
فقط ( مظاهر ) ، وآه على زمن ( قل فيه الرجال الحقيقين ) ،،


فالرياضة لم توجد ( لنتعارك ) ، فمفهوم الرياضة لايخرج عن ( ترويح عن النفس بما يعود على الشخص بالصحة و
شغل الوقت مايفيد ) ، وأساسياتها تصب في أن ( الكرة رسالة تعكس ثقافة المتنافسين ) ، بينما نحن في رياضتنا
نتجادل لمجرد أن يقال ( أنا الأفضل .. وأنا الأعظم ) ،،


فلا أعلم ماهي الفائدة المرجوة من ( برامج تبث لساعات طويلة ) ، النقاش فيها مثله مثل ( الحراج والمزادات ) ، فيها
غث الحديث ، ورداءة المضمون ، فيها النميمة ، وفيها النفاق ، والبغضاء ، والحسد ، والكذب ، والدخول في ذمم من
يشهدون بشهادة التوحيد الذي يؤمنون بالخالق رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ عليه الصلاة والسلام نبياً ،،


فإسمحوا لي إن خرجت قليلاً عن مضمون طرحي ، فما أشاهده للآسف ( قلة أدب ) لأجل أن يقال ( أسكتهم ) و
( أرعبهم ) و ( ألقمهم حجراً ) في الخفاء ، ولكن لم أتوقع أن أرى بإم عيني من يتصل ليصدح بتلك المفردات السيئة
على مرأى ومسامع الجميع وسط إبتسامة الممدوح من هكذا ( مفردات صبيانية ) ،،


لن أطيل في هذه الجزئية وسأكتفي :

حرام الشخص يضيع وقته في برامج تافهة جداً تهتم بسفاسف الأمور








في الختام


عبدالرحمن بن سعيد

إسمك فقط يكفينا ...!
فكن كما أنت ...!



فأنت لنا :



كل شي





















تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
















الهاديو ،،