[..الأمير..]

...


~[ عذر أقبح من ذنب ]~


...



في ظل التعادلات الأخيره في مباريات الفريق
أصبح شغل الهلاليين الشاغل هو :



إيجاد الأسباب اللتي أدت إلى وصول الفريق
إلى هذه الحالة ووضع الحلول المناسبة لكي يعود
الفريق إلى مكانه الطبيعي ..



ولعل تراجع مستوى بعض نجوم الهلال
هو أحد الأسباب اللتي وصل إليها الجمهور الهلالي
ولهذا السبب نرى بعض الأقلام تنتقد بكل عقلانية بعيداً
عن القذف والشتم والتشكيك في ولاء اللاعب للفريق ..

فهي فئة تستحق الشكر والثناء على الصبر
الذي تحتويه عقولهم وقلوبهم الحليمة ..








أما البعض الآخر ..
فأقلامهم لم تتوقف عن سب هذا اللاعب
وقذف ذاك اللاعب !


كل هذا يبررونه بأنه نقد ..
وحبهم للفريق وللاعبين هوالذي يدفعهم
لتجريح وسب لاعبي الفريق ..








عذر أقبح من ذنب .!








مع إحترامي لهم فـ شعارهم هو :









~[ مايسبك إلا اللي يحبك ]~









كم هو تافهٌ هذا الشعار ..
ماهذا الحب اللذي يدفعك لتوجيه
أسوأ وأقبح الكلمات لحبيبك .!






ضع نفسك مكان اللاعب ..
ماذا ستفعل لو وجه لك نفس الكلام
الذي وجهته للاعبي الفريق .؟





لن أجزم بأنك ستقدم أفضل ماتملك لتسكت هذه الأفواه ..
لكن أجزم بأنك ستعتزل هذه اللعبه ولن تلمس الكرة مرة آخرى ..





بهذه الطريقة وبعقولكم المتحجرة لن يعود
فريقكم مهماسطرتم من أحرف وكلمات وجمل
تحمل في طياتها كلمات " تسم البدن " .!







أن ما يمر به الزعيم هذا الفترة يحتاج إلى وقفة فكرية
ومنطقية من الجمهور الوفي قبل أن تكون وقفة مؤازرة
وتشجيع لأن القناعة والشعور هي من تولد الحركة والعمل ..





فالزعيم صرح شامخ لاينهار ابدا ولا يتزعزع
من مكانه فهو كالجبل الراسخ في أعماق الأرض
مهما تمنى الكثيرون أوطمعوا بسقوطه ..






فالأزمة التي يمر بها نادينا هذا الأيام لاتعدو
أن تكون إلاريحا زائرة هبت علينا ونثرت غبارها
في العيون لاالقلوب ثم سرعان ما ذهبت وولت
وتركت لنا الفرصة لغسل أعيننا من غبارها لنقدم
بعدها للجميع درسا في كيفية الصمود والإنطلاق ..







فالزعامة لابد أن تعود وإن بدا أنها بعيدة أوصعبة
فلذة الإبتسامة وقمت الفرح تكون إذا كانت بعد حزن وشدة ..




فمن رحم المعاناة يولد الأمل
ومن قواميس الجراح تسطر وتكتب الأمجاد ..





كلنا يتذكر دائما أسعد اللحظات التي مربها
فريقنا وكلنا يبتسم وهو يعيد شريط الذكريات لأيام
البهجة اللتي مررنا بها ونحن نحقق الإنجاز تلوالاخر
ونتغنى بأسماء لاعبين سطروا بأدائهم أحرفا من ذهب
في سجل العطاء الرياضي حتى وصف فريقنا بالحلم
وصانع المستحيل بشبابه المتجدد حتى ذهب تفكيرنا
لماهو أبعد من الآسيوية ..









فكما رضينا وفرحنا معهم في السراء فلابد
أن نكون عونا وسندا لهم في الضراء ولانجحد
وننسى الأمجاد بمجرد أحداث يمر به الفريق
وسببت بعض الخلل في أداء اللاعبين ..





فوقفتنا بجانب الفريق في هذه المحنة هو المفتاح
لعودة الأقدام الهلالية إلى سابق عهدها المشرق ..




فالجمهور هو الماء الذي يسقي الزعامة ..
فالجسد بلاروح هو كائن ميت لاحراك فيه ..


ولاعبونا لن يظهروا ما عندهم إلا اذا رأوا
جمهورهم الوفي يقف معهم ويساندهم ويهتف بأسمائهم ..






فالنواجه الحقيقة كما هي ولنأمل أن يكون القادم أفضل ..
ولتكن لدينا الثقة بما نملك من قدرات لأننا سنبقى الأبطال
ولايخلو أي ناد كبير في العالم أن يمر بما نمر فيه
ولكن الذهب لايصدأ وإن كساه الغبار ..




وليس سقوط المرء فشلا ..
فالسقوط قد يكون مجرد عثرة ..





...







[ رساله أتمنى أن تصل لهذه العقول المتحجرة ]







غالباً الصمت أبلغ من الكلام ..
فلاعبونا ليسوا بحاجه للكلام الجارح ..




...




تحياتي لكم ..




نايف




...