[Ṩάḓὲὲм~]

{ مدْخلْ

.
.
.

الأهرامات

هي إحدى عجائب الدنيا السبع حيرت العامة و الخاصة في كيفية بناءها و حجم القوة البشرية التي بنتها !!
و ما حيرهم أكثر كيف أستمرت هذه الأهرامات واقفة في مكانها لم تغيرها عوامل الزمن , شامخة رغم العواصف و السيول و الزلازل , ضاربة ً بظروف المتغيرات عرض الحائط و كأنها تقول لن يغيرني سوى قدرة الله !!!

و ما أشبه هذا الأهرام وذاك
بالأسمر الشامخ
العالي الهامة
القوي البأس
الصامد رغم المتغيرات
المتشبث بأرض النجومية و الإبهار
المنقطع النظير
الواقف فوق منصة التتويج دوماً لا يدعها لأحد .. كيف ذلك و هو موجود !!

ذلك هو محمد عبد العزيز الدعيع

الملقب بالأخطبوط و المسمى ( قانونياً ) حارس القرن و سيد حراس آسيا و عميد لاعبي العااااالم
ولد في بيئة رياضيين فأختزل النجومية لنفسه و أختصر المجد في عملقته فقبّلت النجوم جبينه
بدأ حياته الرياضية كحارس لفريق الطائي لكرة اليد للناشئين و اليوم هو حامي عرين أول فريق آسيوي زعيم نصف الأرض
لعب 181 مباراة دولية ( حتى 1 - يونيو - 2006 ) فأصبح بعدها يلقب بعميد لاعبي العالم ...
حارس أنسى العالم أسطورة حارس المكسيك كامبوس الذي كنت أعتبره فذ و الآن أعتبره مهرج !!!

و اليوم عندما تقارن محمد ببوفون و كازياس و بارتيز و غيرهم ستجد و بالدليل القاطع أن هؤلاء ليسوا سوى نقطة في بحر الدعيع و لكن الفرق أن الإعلام الأوروبي ( حقاني ) و إعلامنا العربي ظالم توجهه الميول و الأهواء الشخصية و الأحقاد و الضغائن و الحسد!!!
فمحمد ظلم كثيراً بالتهميش حتى من قبل إدارة المنتخب بحكم أنه كبير في السن و لا يخدم خططهم المستقبلية المدروسه !!!
و الحق يقال أن هذا العملاق الأسمر يكبر و يبدع و يتفنن أكثر و أكثر و أكثر ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله )
هذا الأخطبوط هو مصدر إطمئنان تام للمشجع الهلالي ..

فوجود هذا الأسد الأسمر أمام العرين الأزرق هو أولى علامات و بوادر الأنتصار إن شاء الله

أدامك الله لنا أيها الهرم العالمي الأكبر المتجذر في النجومية السامي الصيت !!


و صدق سامي الجابر حينما قال .... نحمد الله على نعمة أن محمد الدعيع هلالي !!!!

مخرج }

تقبلوا فآئق الإحترام من أخواتكم :
’’سديم الهلالية’’ + الوفا دينـ