بكوا وأفرحونا ... وغيرهم يضحك ونحن نبكي
مر زمن شاهدنا فيه لاعبين في الهلال يحزن بحرقة اذا هزم الهلال
ويبكي وهو يسجل من الفرح وحباً في الهلال ويبكي اذا خسر بطولة
وحتى لو يفوز ببطولة يبكي حباً أو حزناً للهلال انه جيل العمالقة
جيل احب الهلال حتى النخاع وضحى بكل شي من اجل هذا النادي
العظيم لاعبين لعبوا وهم مصابين وفي اسوأ ظروفهم الصحية
الثنيان يلعب وبه كسر في اصبع قدمه ...النعيمه يلعب عدة مباريات
وهو مصاب كان اللاعب يبكي من قلبه عندما يتم ايقافه وينحرم من
اللعب للهلال فما بالك اذا خرج الهلال من بطولة مع ان الرواتب
على قد الحال والمكافآت الله يخلف
كانت التضحية للنادي وليس
حباً في النفس والظهور ...جيل بكى من اجل النادي وحقق بطولات
وافرحنا ... وجيل الآن بعضه لا مبالاة يهزم النادي وهو يوزع
ابتسامات ونحن من يبكي ... رحل عمالقة اللعب والحب والتضحية
ليست المهارات كل شي وليس طول البنية او القوة الجسمانية
أو الارتقاء او غيرها هي الفيصل في اللعب ...
لقد كان اللاعب يبكي أثناء المباراة وبعد المباراة وفي
اي وقت ... تضحية ..حب...اخلاص... أما الآن
فأكثر من يبكي هم الجماهير ... ضحك اللاعبون
وبكينا نحن ...يهزم الهلال وبعض اللاعبين في افضل
حالاته النفسية وكأن احر ما عند الجمهور أبرد ما عندهم
نتمنى الشعور بنا كجمهور فيكفينا ألماً وحزناً
رحل سامي الذئب الذي بكى وابكانا فرحاً وابكانا معه
عند الهزيمة شعر بناديه وشعرنا نحن بذلك ... رحل النعيمه
أحد اللاعبين المخلصينللنادي ... رحل الثناين ..
فهل يا ترى نجد من يبكي من اللاعبين الآن لاجل الهلال
لا نريد بكاءً بقدر ما نريد تضحية ...لا نريد بكاءً بقدر ما نريدحماساً
داخل الملعب ..ز لا نريد حزناً بقدر ما نريد عطاءً متواصل
من أول العام لآخره ... نريد حباً للنادي وتضحية من أجله
من يصدق أن لاعباً غير سعودياً يبكي من اجل الهلال
واللاعبين السعوديين ابناء النادي حدث ولا حرج
دعونا ايها اللاعبين نبكي عنكم وعنا الى أن
نجد من يتعاطف معنا ويفعل كل شي لاجلنا
ولاجل هذا النادي العظيم...نادي الزعيم
وفي الختام ..الى بكاءً جديد مع هزيمة أو تعادل جديد...