[الزعيم-الحقيقي]

السلام عليكم ورحمة الله


(( ولمن أنتصر بعدما ظلم أن الله على نصره لقدير )) صدق الله العظيم

بيان الزعيم الحقيقي رقم ( 1 )


الأخوة الرياضيون الحقيقيون ذوو الأخلاق الرياضية العالية ، والتنافس الشريف .....والأنصاف


1- لاشك أن الرياضة تنافس في الميدان ، وتربية سليمة للأبدان ، ولاشيء أكثر من هذا ........ ومما لاشك فيه أن الهلال أخذ بقصب السبق في جميع المنافسات الرياضية في المملكة ، أذن هو فريق جدير بالأحترام ، وجدير بالتكريم ..

2- ولاشك أن منجزات نادي الهلال الدولية متثملة في بطولاته العربية والآسيوية وبلوغه أندية العالم .. تستدعي أيضاً أن يزاد في تكريمه والأخذ في الحسبان ، جماهيريته الطاغية ، فهو على الأقل ينتمي له نصف المشجعين الرياضيين على الأقل ، كما أثبتت ذلك الأستفتاءات الرسمية والعالمية كأستفتاء زغبي ، ويعزز ذلك أيضاً تواجده الغفير في الملاعب الرياضية كافة ، فقلما تجد نادياً سعودياً يحظى بالشعبية في كل ارجاء المملكة كما هو حال الهلال .

3- ولاهلال أيضاً واجهة رياضية مشرفة للمملكة ، والدليل أهتمام الصحافة والقنوات الرياضية في رومانيا بالفريق الهلالي أيام تدريب كوزمين له ..

4- وكوزمين يستحق التكريم أيضاً لأنه كرم الشعب السعودي والرياضة السعودية أيضاً ، بتعزيزه فريق الهلال بلاعب روماني مرموق ،وبسعيه للحصول على عضوية شرفية في أحد الأندية السعودية كأول مدرب يحقق ذلك الشيءخدمة للرياضة ، وهو مالم يقوم به الكثير من المدربين الوطنيين ، وبتكريس محبته للهلال والشعب السعودي من خلال الأعلام الروماني ، وبأحترامه لقيم المجتمع السعودي من خلال أعتماده لشعار ( الا رسول الله ) ، ومن خلال تلميع صورة العرب في رومانيا ، وأظهار أحترامه لهم ، وهذا منجز للرياضة السعودية ، وأحد أهم أهدافها من خلال رفع أسم المملكة عالياً في المحافل الدولية ، وفي نظري أن ماحققه لنا كوزمين أهم مما حققته بعض الأندية التي وصلت بقدرة قادر إلى أحدى البطولات العالمية ، وأثاروا هناك لغطاً كبيراً شوه الصورة الرائعة لرياضتنا ... أذن من الحمق أن نطمس هذا المنجز بدواعي النظرات الضيقة ، وخدمة الأندية المنافسة ، بطريقة غير شريفة ...

5- أهم تساؤل ينبغي أن يأخذ كل المناحي المهمة في صحافتنا الرياضية ، هو حال التنافس الرياضي الحالي في كرة القدم ، يبدو واضحاً أن الهلال والأتحاد يأخذان بأسباب تحقيق البطولة الأهم ، الدوري ، ولكن هل هناك خدمة للتنافس العادل ، أم أن الكفة مائلة ، أعتقد ان الميزان ليس عادلا ، فكل الشواهد تقول أن صحافة الأتحاد والفرق المتحالفة معها ، كانت في الأيام الأخيرة تردد ان كوزمين هو مصدر قوة الهلال وأنه لايمكن هزيمته بوجود هذا المدرب ، ثم تسارعت وتيرة الأحداث بأصدار قرار شطبه ومنعه من الأندية السعودية ، وعدم مراعاة أختلاف حساسية الموضوع بين السعوديين والأوربيين ، وعدم مراعاة وجود الهلال كمنافس على قرب نهاية الدوري ، ومايحققه ذلك من دعمٍ كبير للنادي المنافس ، والذي تثار التساؤلات المشروعة دائماً عن تصاعد وتيرة الخدمات المقدمة له دائماً مع أقتراب نهاية البطولات ،.


انني وكأحد الهلاليين والرياضيين الغيورين ، أدعو ألى نزع فتيل الفتنة ، بين الأندية السعودية ومراعاة ذلك ، خاصة وأن القرار اثبت عدم مصداقيته ونزاهته بالنظر للأحداث التي تلته من مدرب الشباب والعقوبة الهشة التي فرضت عليه ، وحتى لاتصبح رياضتنا مثار للضحك والسخرية ، وتنهار ، وكم تسبب الظلم في أنهيار مؤسسات كانت عريقة ، كما أن الأحداث أثبتت أيضاً أن الهلال لايتأثر بمثل هذه القرارات بل يقوى أكثر ، ولكن العبرة في ميزان العدالة ( الغائب ) ،،

السؤال : هل يمل هؤلاء ، أم يرعووا ،، أم أن الأمل معقود بحدوث أحباط وأقتناع ، لا أعلم . والله من وراء القصد.