
09/03/2009, 06:27 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 12/08/2008
مشاركات: 19
| |

المدرسة الفلسفية الكوزمينية المدرسة الفلسفية الكوزمينية
لست الكبير في السن ولا الطاعن في العمر ولكن محب وعاشق للكرة ولفنونها منذ نعومة أظافري هذا ماد عاني لان اكتب عن الفلسفة الكروية المسجلة باسم المدرب الروماني الداهية اولاريو كوزمين هذه المدرسة الكروية التي أدخلت في معتركنا الكروي هي فريدة من نوعها وفلسفتها ونتائجها وجمالها .. تقول الفلسفة الكوزمينية ان من أساسياتها أن لا تلج الكرة مرماك أي لا أهداف ابدآ بمعني آخر (ممنوع المرور) كنا سابقاً نفرح كثيراً بالأهداف التي تلج مرمي الخصم ولكن لا يستمر الفرح طويلاً حتى نرى شباكنا تهتز مرة أخرى وثانية وثالثة وقد نفوز أو نتعادل ولكن بشباك مهزوزة, سعي كوزمين إلى صناعة دفاع لا كدفاعات ونال ما أراد عندما سهل علية المهم النجم الأسطورة محمد الدعيع ونجح من أول موسم رغم مطب الفلته (تفاريس) النجم البرازيلي الراحل إلى الملايين ووقتها تشبعت الجماهير الهلالية تخوفاً وكأن شباكها ستمزق من كل حدبً وصوب ولكن كوزمين من أول موسم له مع الهلال إلا أن يثبت من هو ومن مدرسته وما هي فلسفته ويبرهن لنا آن تلاميذه قد قطعوا شوطاً نحو العلو والهلال يقترب أن يكون بدراً ليعيد لنا شيء من إبداعات الزمن القديم فصقل موهبة المرشدي نجم الخليج وشد من أزر الزوري ليكون الظهير العصري وبحق هو (هبوب الشمال) وعن الهوساوي لا تسأل عن قصة حب ومحبوب وأعاد الثقة لنامي ليذهب عنا صداع الظهير الأيمن وبعدها وكنتيجة طبيعية لهذا الجهد أن هذا الخط ماعدا نامي هو خط دفاع منتخبنا الأول من صنعك ومن أبدعك أنها المدرسة الكوزمينية مدرسة الفلسفة التعقيدية لا التراجيدية من لاشيء يكون هناك شيء ولو كان بعد الله هذا الخط بيد انجوس لأصبحنا ملوك القارة في كأس آسيا وملوك الخليجية بخمس مرات ولكن يفعل الله مايريد ,, وتستمر هذه المدرسة لتثقف وتنير وتعطي الوسط الرياضي الدرس بعد الدرس لفهم اكبر ومساحة أوسع لشيء لم يكن يعيه ويفهمه غير النخبة الرياضية ألا وهي (درس او مدرسة التكتيك) أي التخطيط .. سابقاً كنا نعرف تشكيلات الكرة وتوزيعها بكل وضوح لا تعقيد واجزم أن الجميع كان يعرف تشكيل الفريق والتبديل و اللعب قبل المبارة أما مع المدرسة الكوزمينية لا استطيع أن أفيض إلا بشيء واحد فقط و لكم الحكم (مبارة النصر) في كأس ولى العهد القابع في الرف الهلالي من العام الماضي وأخرجناه للنفض عنة الغبار ثم أعدناه طرد المرشد بالبطاقة الحمراء وبعدها اتحدي أن احد فيكم توقع تلك التغيرات التي أجراها كوزمين وذلك التغير في التكتيك السريع الذي قام به الهلال داخل الميدان لم يستطع معه النصر حيلة وكان لسان حالنا كهلاليين وليت كل مبارة ينطرد واحد؟ ,,
في المدرسة الكوزمينية تجد(لاعب في فريق لافريق في لاعب وفريق في فريق ولاعب في لاعب) هذا الفلسفة القائمة على تبديل الأدوار بين الفريق واللاعبين وبين اللاعبين أنفسهم هذه هي فلسفة العبقري المستر كوزمين فلن تجد فريق اللاعب الواحد .. ومن فلسفاته المصدرة إلينا التكتيك الاستراتيجي ان صحة التسمية أي اللعب للمباريات القادة من المباراة الحالية مثال لذاك كاس فيصل العام الماضي دخلنا المبارة بفريقنا الثاني وخصمنا كان بالفريق الاول وكدنا لولا مشيئة الله أن نكون الأبطال( ولازلنا الأبطال) أي لقب بطل إلى بطل كان كوزمين يخطط من تلك المبارة لدوري وفعلها رغم تقارب المباريات.
خلاصة القول أن المدرسة الكوزمينية ينسب لها الفضل بعد الله في زرع وتطوير المفهوم الرياضي بالذات (التكتيكي) حتى صغار المشجعين أصبحوا يتشربون هذا الفكر الذي لم يكن يعرفه سوى من كانوا في المعمعة ولقد زرع هذا الكوزمين المعجزة هذا النهج التكتيكي واللعب بالمدرسة الايطالية وحمل شعار لاللمتعة نعم لنتائج ولم يكن يعرف كثيرا هذا الشيء في ملاعبنا فاكوزمين الصقر كان يحوم طول المبارة ويقتنص فريسته من مقتل في لحظة ويا كثر مافعلها ويسجل هذا الشيء للمدرسة الكوزمينية (شاء من شاء وأبى من أبا) وأنة من القلائل القادرين على تغير الواقع الرياضي فأصبح الناس يعلقون بالتكتيك والفلسفة التدريبية حيث أصبح الناس يتحدثون عن هذه المدارس سواء بناء أو تخطيط أو تكتيك .
وللعلم أحب أن أكون في وضوح أكثر لولا الله سبحانه وتعالي ثم القدرة العجيبة والشخصية المبهرة والقيادية في نفس الوقت لما أحب الجمهور هذا الداهية هذا الحب هذا الرجل الذي لاينكر احد تطويره الرياضي الكروي لأنديتنا وزرع المفاهيم واجمع الجميع على حبة>> القاصي والداني انه معجزة في عمله رغم صغر سنة هذا الرجل بنا فريق لا يقهر ونجوم لا تهاب الصعاب ونفوس تتوق لتحدي أرعب الجميع واحتموا منه بغيره من المدربين فجندلهم واحد تلو الأخر وعجزوا عن مجاراته فشهد له العدو قبل الحبيب بالأستاذية المتناهية .
لتاريخ:
تبقا الفوارق فوارق وان حاولوا التقريب.
12/3/1430هـ الاثنين
اخر تعديل كان بواسطة » العنـــــــا في يوم » 10/03/2009 عند الساعة » 12:36 AM |