[المملكة]

السيّد : كوزمين !


الصــــــــداقة ! معنى جميل وراقٍ وثمين !

الصــــــــداقة ! قيمة لا توازيها قيمة !

الصـــــــداقة ! أخذت مسماها من مفردة ( الصـدق ) ! والصدق إحدى قيم هذا المصطلح الذي لايطلق إلا في حال وجود مشاعر طيبة وإيجابية وحميمية ! والصدق عدو الكذب بكل ما في مفردة الكذب من ألوان الزيف والسوء !

الصـــــــــداقة ! تزخر بالمعاني العطرة والرائعة الكثيرة ! ولكنني سأقتنص لك منها هذين المعنيين اللذين أقدمهما لك من امرأة سعودية أحبت بلادها فأحبت شبابه عدة مستقبله فجاءت هنا لتقول لهم ( أحبكم ) ! من خلال ناديها الذي أحبته وشجعته ! فدينها لايمنع مشاعرها من أن تحب ما تريد طالما أنه في إطار يحفظ كرامتها وعزتها ومكانتها !
ولا يمنعها من الإعلان عن ذلك فحرية المشاعر وحرية الفكر وحرية الرأي مكفولة لها في دينها العظيم ( الإسلام ) لذا فهي لا تلتفت لأولئك المدعين الذين يسيئون للدين بإسمه للأسف !!!

سيّد كوزمين : المعنيان هما :


الصـــــــــــــــــــدق ، والوفــــــاء !!

هذان المعنيان وهاتان القيمتان تعنيان الكثير في النفوس والوجدان ! وحين منحها الهلاليون على كافة مستوياتهم لمدرب فريقهم البطل ذلك المدرب الذي بادلهم مشاعر الصداقة ! لم يكونوا في لحظة انفعالية تزول تلك القيمة بزوالها ! بل كانوا في حالة تجلٍّ للصدق والوفاء لك ياسيّد كوزمين ! جماهير الهلال شريحة كبيرة من شباب " المملكة " عبّرت لك عن موقفها رغم عتبها وهذه قمة الصدق وروعة الوفاء !

وتعلم سيد كوزمين / الهلال نادي الوطن الحقيقي لأنه الزعيم ويليق بوطن زعيم ! أقول تعلم أن فيه زعيمات ! أحببنه وتابعن مشواره وتغنين ببطولاته ! ومن حقهن ذلك فليس ذلك حكراً على الرجل حتى ولو غضب البعض منهم من كلامي ! فكل شيء لا يخالف شرع الله ولا يسيء لكرامة المرأة فهو مسموح لها في دينها مثلها مثل الرجل بل هي نصف المجتمع وتلد النصف الآخر " الرجل " يعني هي كل المجتمع !!!!!

ومن هنا ياسيّد كوزمين أوجه رسالة واضحة ومختصرة أقول فيها لك :

من منطلق ( الصدق ، والوفاء ) ومن منطلق سيرتك وسلوكك الطيب مع أخواننا اللاعبين الذين توقظهم للصلاة !! وأخلاقياتك العالية التي جعلتك تتفاعل مع همومنا ومشاعرنا حين لبست القميص الذي نقول فيه ( إلا رسول الله ) والقميص الذي يحمل صورة رمز من رموز بلادنا نحبه وننتظر عودته سالماً معافى ورغم ما حدث منك بعفوية المنفعل !! نقول لك
( أنت صديقنا ياكوزمين ) !!! و الصداقة هنا أرقى وأسمى من أن تتشابك الأيدي !! يارجل ! :