[عبدالعزيز بن لؤي]

الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

مارس الشهر الثالث من السنة الميلادية الحالية 2009 سيكون الشهر الأصعب في مسيرة الهلال هذا الموسم ، حيث سيكون الفريق أمام مفترق طرق في هذا الشهر من خلال أربع مواجهات تعتبر بمثابة ( رسم الملامح ) لأهم بطولتين يحارب الفريق من أجلها هذا الموسم (( دوري المحترفين السعودي ودوري أبطال آسيا للمحترفين )) بحيث سيكون للفريق مواجهتان في كل بطولة على النحو التالي :



ولأن تحقيق الهلال للإنتصارات في هذه المواجهات الأربع سيكون له الأثر الإيجابي الكبير في مسيرة الفريق في البطولتين سواء في الدوري السعودي من خلال الإستمرار في الصدارة وزيادة الضغط النفسي على الفريق الإتحادي ، أو في بطولة آسيا للمحترفين من خلال تحقيق إنطلاقة جيدة في دور المجموعات وخصوصاً في المباراة الأولى أمام سابا الإيراني لأنها ستكون على أرضنا وبين جماهيرنا ولأن الإنطلاقة الجيدة في مثل هذه البطولة يعد حافزاً كبيراً للفريق في مواصلة المشوار الذي بدأه واستمرارية تحقيق الإنتصارات والهروب عن الحسابات المعقدة في التأهل ..
فلذلك سأبدأ في الحديث عن عاملين مهمين كثيراً في مساعدة الفريق في تجاوز هذه المرحلة بالذات ( الجماهير الهلالية والإعلام الهلالي ) كل على حده ، ودور كل واحد منهما في دعم مسيرة الفريق في أهم المراحل وأصعبها ( مارس 2009م ) ..




الجمهور الهلالي ( الدور الكبير )


(( بدون المشجعين لن تكون كرة القدم اللعبة التي نراها اليوم )) هكذا قالها ميشيل بلاتيني ..

نعم .. بدونهم ليس هناك متعة ، ليس هناك منافسة رائعة ، ليس هناك مايدعو اللاعب لتقديم نفسه بالشكل الأفضل ..

كلنا ندرك تأثير الجمهور الإيجابي على أداء اللاعبين داخل الملعب ، وكذلك العكس للفريق الخصم ، فالتشجيع يزيد من حماسة اللاعبين لتقديم أقصى مايملكون من إمكانيات ، ويشتت تركيز الفريق الخصم في الملعب ..

جمهور الهلال ( الرقم الصعب ) كان من أهم أسباب تحقيق الهلال للزعامة المحلية والآسيوية طوال السنوات الماضية ، بهتافاتهم وحضورهم ومساندتهم الفعالة في جميع الملاعب ..

فلذلك سيكون على الجمهور الهلالي في هذه الفترة مهمة كبيرة جداً لاتقل أهمية عن دور المدرب والرئيس والإداري في دعم اللاعبين والوقوف بجانبهم في مرحلة الحسم وتحديد المصير ، فالحضور وبشكل ملفت للنظر سيكون أول مهامنا كعشاق لهذا الكيان ، سواء من داخل الرياض أو من خارجها ، كذلك التشجيع المتواصل منذ انطلاقة صافرة البداية حتى إنتهاء المباراة ، زلزلوا المدرجات وأحدثوا الصخب فيها بالصافرات ، لونوا المدرجات بالأعلام الزرقاء والبيضاء حيث لون الكبرياء الكروي ( الهلال ) ..

أعلم يقيناً بأن مجلس الجمهور الهلالي وأعضاء الشرف الداعمين له لديهم الكثير ليقدموه لنا في المدرجات ولكن يريدون حضوراً يكمل لوحة الوفاء ،




الأستاذ ياسر الطلاسي منسق مجلس الجمهور الهلالي في المملكة :

(( في البداية أشكر شبكة الزعيم والقائمين عليها على اهتمامهم وسؤالهم الدائم عن كل مايخص مجالس الجمهور الهلالي ، وبالنسبة لترتيبات المجلس في الفترة القادمة فستكون على أعلى مستوى وسيكون هناك الكثير من الترتيبات التي ستميز المدرج الهلالي ، وللعلم أن الكثير من هذه الأمور كانت لدينا منذ بداية الموسم ولكن لم نستطع إظهارها بسبب بعض الأنظمة والقوانين التي يلوح بها مسؤولو الملاعب في وجوهنا نحن فقط دون غيرنا ، فمن هذه الأمور مثلاً مكبرات الصوت ، حيث طلبوا منا استخدام المكبرات التي تعمل بواسطة (( البطاريات )) بينما نرى أن الروابط الأخرى وآخرها رابطة نادي الوحدة في مباراتنا معهم في كأس ولي العهد استخدموا مكبرات صوت تعمل بالكهرباء وهذا يجعلها أقوى وأوضح من تلك التي نستخدمها نحن ،

أيضاً مكان تواجد الرابطة بجانب المنصة أخفى الكثير من جهود الرابطة ، فلذلك وبما أن لقاءات دوري أبطال آسيا لايوجد بها مثل هذه الأنظمة فقد قمنا نحن في مجلس الجمهور بالإتصال على بعض الموظفين والمسؤولين في استاد الملك فهد للتنسيق معهم بهذا الخصوص من خلال تواجد الرابطة في (( الواجهة )) وأيضاً التنسيق معهم بخصوص مكبرات الصوت وغيرها من الأمور التي تساعدنا في تنظيم المدرجات ،أيضاً سيكون هناك تعاون بيننا وبين الإخوة في مجلس الجمهور الهلالي بالمنطقة الشرقية في المرحلة القادمة سواءً من خلال العمل والتنظيم داخل المدرجات أومن خلال تسيير حافلات من عدة أماكن من الأحساء والدمام وباقي محافظات المنطقة الشرقية وبمتابعة من المسؤولين على مجلس الجمهور الهلالي بالشرقية كالشيخ / فيصل الشهيل وسعادة العميد / محمد اليامي والأستاذ محمدالعريني ،
أيضاً سيكون لنا تعاون مع الإخوة في مجلس الجمهور الهلالي بالخرج وهو على فكرة مجلس لم يأخذ الطابع الرسمي بعد من قبل إدارة النادي بل هو يقوم على جهود بعض العاشقين لهذا الكيان وعلى رأسهم الأخ / تركي الهديب والذي كان له جهود مع الرابطة بصحبة زملائه في المجلس والذين يصل عددهم إلى 15 عضو تقريباً قاموا مشكورين بالتواجد في لقاءات للهلال في عدة مناطق من المملكة وكانت لهم بصمة واضحة ،وسنقوم بالتنسيق معهم لتسيير حافلات من الخرج وأيضاً سنحاول جاهدين لتسيير أكبر عدد ممكن من الحافلات لباقي مناطق المملكة كالقصيم وأيضاً من المنطقة الغربية بالتعاون مع الإخوة في مجلس الجمهور الهلالي بالمنطقة الغربية ..

وبالنسبة للرابطةفقبل كل شيء أحب أن أوضح للجميع بأن الأستاذ / محمد غندر هو رئيس الرابطة في المنطقة الغربية منذ 12 عاما تقريباً وقد سبق له قيادة الجماهير الهلالية في تلك الفترة وكانت تظهر لنا بشكل مميز جداً لأنه كان يجد الكثير من الجماهير التي تساعده في عمل الرابطة في ذلك الوقت ، وللعلم فإن الأخ محمد غندر مدرس وشخص محترم ومثقف ولديه الكثير ليقدمه للرابطة ، أيضاً لاأنسى أن أذكر بأنه يسكن في مكة المكرمة ويأتي من هناك في كل مباراة ويتحمل عناء السفر لأجل الرابطة وهذا بحد ذاته دليل على جهوده ، ولكن في الفترة المقبلة سيكون مع الأخ محمد غندر شخصين لقيادة الرابطة وهذا الشيء أكشف عنه لأول مرة من خلال موضوعك ياأخ عبدالعزيز .. وفي الختام بودي أن أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ / أحمد بن عبدالله العجلان على وقفاته معنا
ودعمه لنا في الكثير من اللقاءات التي لعبها الفريق سواءً في الرياض أو باقي مدن ومحافظات المملكة التي زارها الفريق ،، أيضاً لاأنسى أن أنوه على الجمهور الهلالي بمساعدتنا في المدرجات والإستفادة من الأدوات التي توزع عليهم واستخدامها الإستخدام الأمثل ،وأن لاينسوا بأن جميع من في المجلس هم أشخاص متطوعين ومتعاونين لأجلكم أنتم فقط ))







الأستاذ أحمد بن عبدالله العجلان عضو شرف نادي الهلال وأكبر الداعمين لمجلس الجمهور الهلالي :

(( أنا وبقية أعضاء شرف الهلال نسعى جاهدين لتقديم مايرضي الجمهور الهلالي من خلال الدعم الذي نراه جزء بسيط من حقوقهم علينا ، وأعدهم ومن خلال شبكة الزعيم بأن أقدم كل ماأستطيع للمدرجات الهلالية من دعم سواءً مادياً أو غيره ، وأنني أعمل على جعل المدرجات الهلالية ( لوحة فنية مميزة ) تميزنا عن غيرنا وبإذن الله سأقدم أنا وبقية أعضاء الشرف كل مانستطيع لجمهورنا الحبيب ،فقط نحتاج منهم الحضور وسيرون مايسرهم ))

بقي الآن دورنا نحن ( الرقم الصعب ) في دعم الفريق ومؤازرته والوقوف معه هنالك في الملعب ، لنثبت للجميع قوة الصوت الجماهيري الهلالي وأننا جزء لايتجزأ من تاريخ أوله مجد وآخره أمجاد ..





الإعلام الهلالي ( الدور الخفي )


الإعلام الهلالي ساهم ولعب دوراً مؤثرأ في النجاحات والإنجازات التي حققها الهلال ، وكان شريكاً أساسياً لايمكن تجاهله بأي حال من الأحوال عند من يعرف تأثير الإعلام في الرياضة بشكل عام وفي كرة القدم بشكل خاص ، سواءً من خلال الصحف والمجلات أو من خلال ظهور الإعلاميين الهلاليين على شاشات القنوات الفضائية .. فلذلك ولأننا مقبلين على مرحلة هامة وحساسة جداً في مسيرة الفريق ، ولأن أعداء النجاح أو بالأصح أعداء الهلال قد أعدوا العدة لعرقلة هلالنا في مشواره القادم فإن الحديث عن دور إعلامنا الأزرق سيكون ذو أهمية وعن دورهم في الوقوف مع الهلال في المرحلة المقبلة ( مرحلة اللاتفريط ) سواءً بالتصدي للحملات الصفراء أو إيضاح السلبيات التي قد تنخر في جسد هلالنا بنقدٍ هادفٍ بناء ..

في هذه الجزئية إستضفت زميلي وأخي ( فـارس الـزعـيـم !! ) مشرف لجنة الفيديو والصوتيات للحديث عن هذا الجانب وإبداء رأيه : (( في البداية أشكركم جزيل الشكر على الإستضافه وإتاحة الفرصة لي بالتواجد معكم بهذا الموضوع المتميز ..

ثانياً أبارك لجميع الجماهير الهلالية الفوز بلقب كأس ولي العهد وهذا شيء ليس مستغرب على الزعيم حتى ولو حاول البعض بشتى الطرق إبعاد الزعيم عن البطولات ..

وبصراحة جميع الجماهير الهلالية ومن قبلها اللاعبون والإدارة الهلالية تتمنى التفكير والإستعداد التام للقادم بالنسبة للهلال والتقليل من الإهتمام بالأحداث التي حدثت ولو قليلاً لأن الزعيم مقبل على مرحلة حاسمة ومرحلة حصاد الموسم ، ويحتاج فيها مساندة كل الجماهير الهلالية ،رحل كوزمين وبقى الهلال وسيبقى زعيماً للأندية الآسيوية والحديث عن المرحلة الماضية قد يفقدنا الدوري ويؤثر على مستوى زعيمنا في البطولة الآسيوية ، وبذلك قد يكون الزعيم فقد أكثر من كوزمين وستكون مشكلة لزعيمنا وهذا لانتمناه بلا شك ، فأتمنى والجميع كذلك أن يهتم الإعلام الهلالي والجماهير الهلالية بالمنافسات المقبلة وكيفية مساندة الزعيم للمضيء قدماً نحو الذهب لكي يكون أقوى وأكبر رد على (المخربين) ، وبالتأكيد سيكون هناك وقت مناسب للحديث عن ماحدث وصار في الأيام الماضية لكن المهم والأهم الآن هو مساندة الزعيم والوقوف بجانبه لكي يحقق مبتغانا ومطلبنا ..

وحالياً الإعلام الهلالي قادر على إعطاء الهلال دفعه معنويه للمنافسات المقبلة بالتخلي عن الدخول في مهاترات مع الإعلام الآخر لكي لايؤثر على الزعيم وتشتيت ذهن الجمهور والإعلام الهلالي وأن يصب جُل إهتمامه بالزعيم ومساندته للتقدم خطوه نحو البطولات ، فـ جميعنا نعلم بأن هناك من يحاول الوقوف في وجه الزعيم للإطاحة به وإبعاده عن معانقة الذهب والمنافسة على البطولات لكن مثل مايقولون: (يحــلمووون) وأيضاً سـيحلمون بأن نلتفت لهم ويلتفت لهم الإعلام الهلالي لأننا لانفكر سوى في الزعيم والذهب فقط ..

وبالختام دعواتنا للزعيم الهلالي بالتوفيق وحصد الفوز في المناسبات المقبلة ومعانقة الذهب كما عودنا وأعتدنا من زعيمنا المحبوب ..

مره آخرى أشكركم على إتاحة الفرصة لي )) ..


نعم .. المرحلة القادمة صعبة جداً ، تحتاج من الجميع الوقوف مع الكيان ، ولأن الإعلام الهلالي جزء لايتجزأ من المنظومة الزرقاء فإننا نطالبهم بتسخير كل إمكاناتهم لدعم الفريق في القادم من الأيام ، والبعد عن أحداث الماضي ، والتفكير جدياً في مايفيد الهلال ، وطرح الثقة في نجومه ورجاله الذين يقودونه إلى بر البطولات والإنجازات ، فقط اتحدوا وقفوا بآرائكم وأطروحاتكم لمصلحة ( الكيان العظيم ) ..







لايضيق صدرك يارجا العمر لايضيق ... لايضيق دام الحشا مرهنلك
هاك الغرام إلي يتل المعاليق ... وهاك القصيد إلي حلف ما يملك
أغليك ياوجه الحيا فوق ما أطيق ... والعمر ليمن غدا فدوتلك
مادام في قلبي عهود ومواثيق ... أموت وأحيا والزمن ما يذلك





جاء في الأثر : { تفاءلوا بالخير تجدوه} ،، ما أروعها من كلمة وما أعظمها من عبارة .. إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل .. فالمتفائل بالخير لا بد وأن يجده في نهاية الطريق .. لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح .. إن التفاؤل يعني الأمل ، الإيجابية ، الإتزان ، التعقل .. يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل ،،!!

فقط علينا أن نتفاءل بهلالنا ، بنجومنا ، بإدارتنا ، بمن سيخلف مدربنا ، بإعلامنا ، وبالرقم الصعب .. لا أن نلتفت للإعلام الأصفر ومايحاولون تصويره وقذفه في قلب المشجع الهلالي بأن مستوى الهلال غير مقنع أو أن البطولة الآسيوية أصبحت عقدة للهلاليين أو .. أو .. أو ...غيرها من الأساليب التي يحاولون بها عرقلة ( الزعيم ) ..

لم أتكلم في هذا الموضوع عن الجانب الفني أو الإداري ، لأنني أعلم أنهم يعملون بصمتٍ توارثه ( الزعماء ) جيلاً بعد جيل .. لايلتفتون إلى إعلام همه الأول والأخير ( سقوط الزعيم ) ، فلذلك ستكون مهمة الرد على هؤلاء مهمتنا نحن بـ ( كتاباتنا ، دعمنا للشعار وليس الأسماء ، وبالحضور إلى المدرجات ) فلذلك كونوا كما أنتم ( الرقم الصعب ) ..







.