|    
			
				26/02/2009, 04:40 AM
			
			
			  | 
  |   | مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي |  |  تاريخ التسجيل: 03/08/2002 المكان: مكآوي !! 
						مشاركات: 3,729
					   |  | 
  | 
				
				الـهلال ( لحاله يغرد لحاله  ) .. والـكأس ( لا محاله للأزرق لا محاله )  ..!!  
 
 
 
 ياهلا .. ياهلا
 بالجميع ...!
 
 
 
 عندما يكتمل الزعيم ، وعندما يكون مدعوماً من ( رقمه الصعب ) ، فلا خوف على هذا الأزرق ، الممتع لعشاقه ،
 المرهق لخصومه ، فما أجمله .. ما أجمله حينما يغرد وحيداً بلا منافس ،،
 
 
 يتحدثون بجميع أبجديات اللغة ، ولكنها تتلاشى مع أول صافرة ، و تمحى مع أول هدير للأمواج الزرقاء ، فأبجديات اللغة
 لهم وهم عشاقها ، وأبجديات الكرة للهلال ونحن عشاقها ،،
 
 
 يتفائلون فـنحبطهم ، يصرخون فنسكتهم ، يفرحون فنبكيهم ، يتقدمون فنرجعهم ، فلا تفائل ولا عويل ولا فرحة ولاتقدم
 في حضرة الهلال ، لإنها هي لغة الهلال ، وإرثهم الذي توارثوه ، فتلكـ ترِكة الهلال ، وشغلهم الشاغل ،،
 
 
 
 منذ زمن بعيد ، ونحن نكتب ، ونعيد الكتابة ، ولا مانع أن نعيدها مراراً وتكراراً ، فالهلال لاينافسه إلا الهلال ، لعلهم
 يقتنعون مع أنه مُسلم أنهم واهمون ، فلا قولنا ينفعهم ، ولا الإشادات من المنافسين تُقنعهم ،،
 
 
 مساء الإثنين ، لاجديد ، إنتصار طبيعي ، وطبيعي جداً ، فلا تطور في حضرة الهلال ، فالهلال إعتاد فرض ( سطوته )
 على الفريق ( الأسهل ) ، وتأهل كالمعتاد ( للنهائي ) ، فطبيعي كل ماحدث طبيعي ،،
 
 
 
 ومساء الإثنين ، كم إشتقنا للحضور الكبير ، وكم نحن تواقون لرؤية هدير المدرجات ، وزئيرها المعتاد ، وأمواجها
 المتلاطمة ، مع الأهزوجة الأكثر وصفاً لحال المشجع مع الهلال ، ،
 
 
 يالها من أهزوجة عظيمة ، تدخل القلب بلا إستئذان ، أليست حروفي على حق ، فأي مشجع هلالي لايحب
 ترديد ( ياهلال عزك عزنا ) ، وآه على عز الهلال ، ( وياهلال عزك عزنا ) ،،
 
 
 
 ولإنه ( الهلال ) ، لم يخيب ظن ( رقمه الصعب ) ، ولم يمهلهم إلا ( دقائق معدودات ) لكي يفرحهم ، فما فعله
 الهلال في ( ست دقائق ) ، عجز فريق ( الواهمون ) عنه في خمس سنوات ، وياهلال عزك عزنا ،،
 
 
 
 ولإن ( سويسرا ) بلا وزارة دفاع ، والنصر بلا ( دفاع ) ، تعاطف السويسري مع ( الفريق الأصفر ) ، و تفنن في
 ضرب الهلال بـ ( البطاقات الملونة ) التي كانت ذات وقع كبير على الهلال ورقمه الصعب ،،
 
 
 ضربات جزاء لا تُحتسب ، و إنذارات تخرج بإنحياز واضح ، و تخصص مفاصل أصفر بلا ردع ، وما كان له أن يُغير من
 الأمر شيئاً ، فالهلال سد منيع أمام كل التيارات ، فالإحتمالات كلها تصب في نهر ( الهلال يُسعد جمهوره ) ،،
 
 
 صحيح تأثر الهلال بتعاطف الحكم مع الأصفر ، ولكن في الأخر مايصح إلا الصحيح ،  و لهم ( الحكام ) ولنا ( الإنتصار )
 هذا ما ( نبحث ) عنه دائماً ، وذلك ما ( يبحثون ) عنه ، ولا آيه يا ( طلو ) اللي بتعمله عندهم ...!
 
 
 أيعقل أن الأصفر يخرج الهلال ، وفي إكتمال الهلال عناصرياً ، وبحضور الرقم الصعب ..!! لعمري لتلك مصيبة وعار
 كبير أن يخرجنا النصر ، فكاتب السطور والجميع يتفق على أن ( الفتح ) أقوى من النصر ،،
 
 
 في المدرجات صرخ مشجع بجانبي وقال : كم هم مشمئزين ولا أستسغيهم إطلاقاً ، فما كان لي إلا أن رددت في
 داخلي : صادق ورب الكعبة ، و يا لحديثهم وألفاظهم التي يخجل الجميع من ذكرها ،،
 
 
 تلك ترِكتهم ، فهم للآسف الشديد ( بياعين كلام ) ، وعشاق ( ألفاظ سوقية ) ، ولأنهم كذلك سأتركهم وشأنهم
 و أذكرهم أن : الإساءة لا تُمثل إلا قائلها ، فكل شخص على تربيته ،،
 
 
 
 وسـ أصوب سهام حروفي تجاه الفريق الأجمل ، والأكمل ، الفريق المنضبط تكتيكياً ، المتميز مهارياً ، وسأختزل
 كل ذلك في عبارة واحدة هي :
 
 
 فريق ذو تركيز شديد .. الإنتصار ليس عليه بجديد
 
 
 فأفراد الفريق الهلالي ، قمة في الإنضباطية ، والتركيز الشديد ، والأدوار المحددة مسبقاً ، وبإزدواجية كبيرة في
 مراكز اللاعبين ، وكل ذاك لم يكن ليحدث لولا النقلة الفنية الكبيرة للمدرب الكبير كوزمين ،،
 
 
 مدرب يتعامل بحذر شديد ، لا يقبل الخسارة مطلقاً ، يضع خطته بدقة متناهية ، لا يستعجل الإنتصار ، يكثف وسطه ،
 ويغلق دفاعه ، يهاجم بتميز ، فالهلال كتكتيك لا يعلى عليه ،،
 
 
 
 مدرب دخل قلوب الهلاليين ، أحبهم فأحبوه ، وضعوا ثقتهم فيه فلم يخيبهم ، فريقه لايقهر حتى في أحنك الظروف ،
 يتعامل مع اللقاء بمنطقية ومنطقية شديدة ، يعتمد على ( نجوم ) هم السند الحقيقي له ،،
 
 
 
 ويالهم من نجوم ، لايقدرون بثمن ، مميزين ، مبدعين ، مهاريين ، مستبسلين ، واثقين ، يبحثون عن الإنتصار ، فلا
 إنهزامية بداخلهم ، ولا تكاسل في أدوارهم ، وكم نحن محظوظين بنجومٍ كهولاء ،،
 
 
 فالدعيع مازال يواصل تميزه ، فمع تقدمه في العمر ، إلا أنه يعيدنا للوراء كثيراً ، فكلما كبر إزداد جمالاً ، يذكرنا بدعيع
 94 ذلك الحارس الذي صرح الإيرانيين بأنهم لن ينتصروا على المنتخب السعودي بوجوده ،،
 
 
 ذلك الحارس الذي أجمع الكل عليه ، والذي غبط المنافسين الهلال عليه ، ذلك الحارس الهادىء الطباع ، ذو التركيز
 العالي ، وردة الفعل السريعة ، ذلك الدعيع وكفى ،،
 
 
 وكيف للهلال أن يخسر ، وقلبا الدفاع هما ( المستبسلان عن عرين الأخضر ) ، ثنائي نشط ، لا يتفلسفا ، تركيزهم
 عالي ، وتطورهم في صعود ، ذلك الثنائي اللذان صعدا للقمة بالمثابرة والجهد والجدية والإنضباط ،،
 
 
 وكيف للهلال أن يخسر ، وهو يمتلك ذلك الشاب الطموح ، المتميز ، الثابت المستوى ، المؤدي لأدواره على أكمل
 وجه ، فالزوري فرض إسمه كنجم شاب قادم للهلال ، ويظل الأكثر ثباتاً في مستواه ،،
 
 
 وكيف للهلال أن يخسر ، و ظهيره الأيمن ، يؤدي ماهو مطلوب منه ، حتى وإن كانت ثقته مهزوزة نوعاً ما ، ولكنه متى
 مادُعم من ( جماهير الهلال ) سيكون أكثر عطاءً ، لإنه في الخانة ( التي عليها الأنظار ) ،،
 
 
 وكيف ، وكيف ، والهلال يمتلك المقاتل خالد عزيز ، السد المنيع للهجمات ، الذي لايكل ولايمل من حرث المستطيل
 الأخضر ، المتميز في المراقبة ( مان تو مان ) ، ويا حظ الهلال بخالدهم ،،
 
 
 وآه على رداوي ، الذي كلما شاهدته قلت في نفسي ( وينه من زمان ) ، نجم كبير ، وصفقة رابحة ، نجم ذكي ، يتحرك
 بعقله ، يقتطع الكرات بتميز ، ويمررها بإحترافية ، صفقة أقل مايقال عنها بأنها ( ضربة معلم ) ،،
 
 
 عندما ترى حماسه ، وقياديته ، وتوجيهاته ، وقبل تلك وتلك مستواه الفني ، لا تتعجب بأنه معشوق الجماهير ، ولا
 يسوارك أدنى شك بإنه ( مابيتعوضش بالمرة ) ، ويا حظنا به ياحظنا ،،
 
 
 
 و كيف ، وكيف ، و التائب يعود ( لعشاقه ) ، فهذا النجم مهما قيل وسيقال عنه ، يكفيني فقط تمريرة قاتلة منه ، حتى
 وإن غاب ( كثيراً ) ، فالتائب هو ( وحده ) من يعيد لنا ( زمن الهلال الجميل ) ،،
 
 
 فالتائب هو بمثابة ( رابط الأجيال ) للجماهير الهلالية ، فالتائب يربط لنا كجماهير ( جيل ريفو ) بـ ( جيل يوسف ) إلى
 أن يمتد إلى ( الجيل الحالي ) ، تلك الأجيال التي سلاحها ( الحلول الفردية ) والمهارة العالية ،،
 
 
 على فكرة لن أطيل عن التائب فقط إسالوا علاء الكويكبي عن قهقة المدرج الأزرق عليه بـ ( كوبري التائب ) ، وياهي
 لقطة ( أضحكتني وأضحكت من حولي ) ، وغلطان يامعاند طارق ،،
 
 
 أما عن المحترف سيول ، فلا أعلم أسباب بروده ، فليس لي أن أكتب سوى أنه ( نائماً ) ، ومتى يصحو وكيف ، تلك
 ما ستخبرنا عنه ماتبقى من لقائات ،،
 
 
 
 و للذيب ويليهامسون ، حُق على سطوري أن تُشيد به ، وتصفه بأنه اللاعب الأول في الهلال ، واللاعب الأول في
 الكرة السعودية حالياً ، والأكثر تأثيراً ( كمستوى عام للفريق ) ، وفق ماشاهدته مباشرةً في لقائيين ،،
 
 
 
 فمن يتابعه من خلف الشاشة ، ليس كمن يتابعه من الملعب ، فرق كبير جداً ، مخزون لياقي عالي جداً ، ونشاط
 كبير ( ماشاء الله تبارك الله ) وحماس كبير لهذا الأشقر السويدي ،،
 
 
 يدافع بضراوة ، ويهاجم بشراسة ، ويصنع بتميز ، تجده في كافة أرجاء الملعب ، أينما وجدت الكرة تجده ، أدوار مزدوجة
 وتحرك من دون كرة وتغطية متميزة ، ذكاء كبير جداً من هذا النجم الكبير ،،
 
 
 إنه نجم ( متعدد المراكز ) ، فإن صنفته كمهاجم فهو كذلك ، وإن صنفته كصانع ألعاب فأنت محق ، وإن وصفته بأنه
 محور دفاعي فلم يجانبك الصواب ، وإن صنفته كظهير أيمن فهو كذلك ، ،
 
 
 
 فصفقة ( الخمسون مليون ) مربحة ، مربحة ورب الكعبة ، ولا أتخيل ولو للحظة أن ( وليهامسون ) يغيب عن الفريق ،
 فالهلال هو ( ويلهامسون ) ، وإسمحوا لي هذا الوصف ،،
 
 
 
 أما عن ( آسرنا ) ، فـ ( هو خط هجوم متكامل ) ، تحرك مدروس ، صناعة بإحترافية للهجمات ، ولدغات هي تخصصه
 ورأس ماله ، وآه يا ياسر ياحبيب الكل ، ياسيد الكل ،،
 
 
 
 وعن بقية النجوم ، هم الهلال ، والهلال بهم ، فالمعلقات لا تكفيهم ، لو كتبت عن أحدهم لوحده ، ربما ( أيقونة موضوع
 جديد ) لن أضغط عليها ، لإنني لن أنتهي وكيف لي أن أنتهي ،،
 
 
 
 والزعيم ( إحتياطه ) في مستوى ( الأساسيين ) ،،
 
 
 
 
 
 فالهلال حالة فريدة ، وطبيعي أن يغرد وحيداً ، و صعوده للمنصات ( بطلاً ) ، مسألة وقت ليس إلا ، متى ماحالفه التوفيق
 من رب العالمين ، فالأسباب موجودة والتوفيق بيد الله ،،
 
 
 فالشباب فريق بطل ، وعريق ، وكبير ، ولكنه ليس ( كالهلال ) ، لإن الهلال لا يشبهه إلا ( الهلال ) ، فلا مجال للمقارنة
 إطلاقاً بين الهلال وأي نادي أخر ،،
 
 
 
 ومع هذا ( لا أقلل من الشباب ) ، ولكن يحق لي ( أن أثق في الزعيم ) ، وأثق في ( جمهوره قبل نجومه ) ، فمتى
 وجدت معادلة ( الجماهير + الهلال ) فالنتيجة ليس لها إلا خيار واحد هو البطولة ،،
 
 
 فلنترك لكوزمين ( الأمور الفنية ) ، ولنطرح الثقة ( في نجومنا ) ، و لنحضر ( كما إعتدنا ) ، وعندها أثق أن ( لشبيه
 الريح بطولته الأولى مع الهلال ) ، تلك البطولة التي تعني ( رد الجميل لهذا الرجل ) ،،
 
 
 
 
 
 
 
 هدوء .. وصخب
 
 
 
 * الجماهير الهلالية تملأ الأستاد ، وجمهورهم لم يملأ الواجهة ، فأي مقارنة بين رقم صعب وصعب جداً وجمهور لم
 يحضر إلا في السنوات الأخيرة بعد الحملات الإعلامية التي شعارها ( أنفخلووووووووووووه ) ...!
 
 
 * يقول : كوزمين كاد أن يكون حكماً ، و عندما تم إصطياده بين شوطي اللقاء ، ماكان إلا ليقولوا أنه ( أحوووووووول )
 مع أنه بجانب الحكام ومشغول بهاتفه المحمول ، وآظنه يردد : الهمة الهمة ياحكامنا الهمة الهمة ...!
 
 
 * يريدوا أن يوقعوا المحلل الكبير في إتهامات بسؤال إبتدائي في البرنامج اليومي بعد اللقاء مباشرة ولكنه كان
 ذكياً حينما أشار إلى أن المشجع إرتدى زي ( فريقين كبار ) ، رد قوووووووووووي ...!
 
 
 * ثلاث ضربات جزاء للهلال ، وتحامل كبير من الحكم ، وتحيز في واضح في الإنذارات ، ومع هذا عادي أن يبرروا بالحكام
 وهو فيه غير الحكام يبررون عنه ، ياقدمهم...!
 
 
 * النصراويين أكثر سعادة من الهلال بهذه النتيجة ، فالخسارة بهدف شرف لهم أمام الأزرق ويعلمون جيداً أنه لولا الطرد
 لتلقوا أهداف ( بالكوم ) ، ومن سعادتهم المفرطة  ربما يحسبوا الطرد هدفاً لهم ...!
 
 
 * صرح محترفهم ذو ( الأخلاق السيئة ) ، بأنهم يخشون الهلال ويخافونه بشدة ، وهذا هو الواقع ولكنهم لايعترفون
 ألم أقل لكم بأنهم واهمون ...!
 
 
 
 * الشباب تفنن في ( ضرب ويليهامسون ورفاقه ) ، فهل للفرنسيين وقفة جادة معهم أم نحن على موعد مع مشاهدة
 جروان آخر ، فمسلسل الخشونة سيتكرر طالما هي ( رجولة كما يدعي معجلهم ) ...!
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 النهاية
 
 
 
 
 الـهلال ( لحاله يغرد لحاله  ) .. والـكأس ( لا محاله للأزرق لا محاله )  ..!!
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 تركي العتيبي ،،
 
 |