بســم اللــه الرحمــن الرحيــم
مسـاء يليق بزعمائه
صباح لا يروق إلا بزعماء مسائه
( الهلال ) يجوب في أبعاد ( الخيال ) ..!َ!
فعلها الزعيم بالأمس وكما إعتدنا منه قدم لنا أنموذجاً لـ ( القتالية ) .. نعم الزعيم صال وجال في أبعاد ومعاني ( الخيال ) وقدم لنا إنتصاراً مستحقاً بلا جدال على غريمه التقليدي النصر ( العالمي كما يحلو لعشاقه ) وانتقل هذا الفارس الأزرق إلى نهائي ولي العهد ليقابل نادي الشباب الذي يمتلك عناصر نارية . في الحقيقة لا أستطيع أن اخفي مدى تلذذي بطعم الإنتصار هذه الليلة ليس لإنه النصر وليس لإننا تأهلنا للنهائي بل بسبب أن هذا الإنتصار أتى بعد ( طرد ) سبب ضغط نفسي رهيب لنا كـ عشاق لهذا الكيان . وبالتالي أستطيع أن أرفع راية ( الإطمئنان ) على الزعيم لإن الظروف الصعبة هي من من تتكفل بتحديد ( هوية البطل ) وهذا ما حصل ..
( سيول ) وش زينه في سباق ( الخيول ) ..!!
في مباراة الأمس وللأسف إستمر حال سيول كما كان عليه ولا جديد ولعله بدأ في مشروع إثبات مقولة ( يجي من البندق العوجا رمية ) و ( الرمية ) هذه أقصد بها ( الاوفر ) الذي قدمه للقناص في مباراة الوطني الماضية . للأسف وللأسف وللأسف سيول هو ( نقطة الضعف ) الوحيدة في مباراة الامس وكان من الافضل أن لايكون في التشكيلة الاساسية للمباراة . قلت في السابق أننا لابد أن نتحلى بالصبر على سيول ولكن وللأسف بات سيول يرفع راية ( الفشل ) مع زعيم الاندية الاسيوية . ولا مبالغة في حديثي هذا . المباراة القادمة ( نهائي ) سيخوضه الزعيم ولا مجال للتفريط في ( خانة ) مهمة لأجل الكوري الجنوبي فيا كوزمين أرجوك أرجوك ( روقنا ) ..
فـ هل إستعجلت بالحكم عليه ؟ أتمنى ذلك
رادوي الجوكر .. و ويلي المجنون ..!!
نجوم مباراة الأمس ابن الرومان ( رادوي ) وابن السويد ( ويلي ) ولا جدال في هذا الحديث من وجهة نظر خاصة و ( تسلم يمين من وقّع عقودهم ) . فـ رادوي كان نجم حقيقي سواء كان في موقع ( المحور ) أو في موقع ( السنتر ) كبديل للمرشدي الذي تحّصل على البطاقة الحمراء . هو بالفعل لاعب يستحق الثناء ويستحق الإشادة لإنه أثبت ( قياديته ) و ( شخصيته ) في أرض الملعب عطفاً على الأداء المميز الذي أمتعنا به وفي الطرف الاخر ويلي الذي ( مباراة بعد مباراة ) يقنعنا بأنه صفقة ( ناجحة بكل المقاييس ) . إذن .. إن إستمرا هذان النجمان على مستوياتهما فالزعيم لابد أن يحافظ عليهما لإنها ( حالياً ) يقدّمان خدمة للزعيم ( ليست بالبسيطة ) ..
لا لا لا تضايقونه .. كوزمين لا تضايقونه ..!!
هو الرابح الاكبر في مباراة الأمس . قلت في العبارات السابقة بأن الظروف الصعبة تحدد هوية البطل وفعلاً في مباراة الأمس الضروف الصعبة التي حلّت بالزعيم ( وأنا أقصد حالة الطرد ) توّجت كوزمين كبطل للمباراة . في الواقع لا أملك إلا أن أشيد بموقف كوزمين تجاه ما حدث . ولعلي أستطيع أن أصدح بصوتي وأقول ( كوزمين أفضل مدرب في الدوري السعودي حالياً ) وهذا لا يعني أنه خالي من العيوب فكل إنسان لابد أن تتخلله ( بعض الشوائب ) ولابد أن كل إنسان أن يخطأ ومن ثم يصحح بعض ( المعتقدات الخاطئة ) . لذا كوزمين ( إيجابياته ) أكثر من ( سلبياته ) وبالتالي لا نستطيع إلا ان نرى إيجابياته فياشبيه الريح .. كوزمين نبي راسه .. لا يروح ..
وش هذا الحظور .. اللي نسّانا الفتور ..!!
عاد الرقم الصعب بقوة وأعطى مدرجات الدرة رونقاً خاصاً لا يجيده سوى الزعماء . في السابق عانت تلك المدرجات من حالة فتور أفقدت مباريات الدوري السعودي ( المتعة ) التي كنا نتعايش معها في سنوات ماضية . واليوم أكتسح هذا الرقم الاصعب تلك المدرجات وألبسها وشاح الزعامة و بالتالي جدد الرقم الصعب عهد ( العشق ) و ( المساندة ) لمحبوبه ونجومنا جددوا عهد ( تقديم المتعة ) . في الحقيقة مباراة الأمس أثبتت مدى ترابط ( نجوم الزعيم ) بـ ( عشاقهم المجانين ) فالحظور الكثيف لا يخفى على الجميع كم له من التأثير في نفوس اللاعبين ولنا شواهد كثيرة تثبت . فيا أحبتي الله الله بالتواجد في المدرجات ولا للإنقسام فالرقم الصعب واحد ..
.
.
.
همسـة
يحـق لنـا الفـرح بـ إنتصـار الامـس ولكـن .. !!
لا ننسـى النهائي .. فـ احذروا يا أحبائي ..!!
.
.
قفلـة
المرشدي إنطرد بـ بطاقة حمراء مستحقة ..!!
فلا مجال لتعظيم الامر والثقة مطروحة في بقية النجوم ..!!
.
.
.
إنتهــى
.
.
أبـو راشـد