زأر الزعيم و أستجار الجار ..........
بسم الله الرحمن الرحيم
يحق لكل زعيم أن ينتشي فرحاً ويرفع الرأس فخراً وهو يرى ماتحقق من إنجازات . إنتصار يتلو إنتصاراً ومن ثم إنجاز يعقبه إنجازاً .
فهاهو زعيمكم بخطى الواثق بنفسه بعد توفيق الله يسير في دروب المجد التي عرف تضاريسها و أضلها غيره .
يزداد عزيمة بدعمكم ويرتفع صيته بمؤازرتكم . جهدكم مشكور وهتافكم يجلب السرور . دوماً أنتم للوفاء عنواناً وللتاريخ خير شاهداً .
تطرقون أبواب الحصون المغلقة بالعزيمة والإصرار فيتحقق المستحيل الذي عجز عنه غيركم . يزأر زعيمكم فيستجير جاركم يريد الخلاص من بطشكم فيخرج من طريقكم بإرادتكم ومهابة لقوتكم .
ياله من منظر خيالي يوفي الزعيم حقه ويرد ولو جزء بسيط من حقه علينا . طارت عقول من أراد المنافسه وأصابتهم الدهشه من هول أمواج هادرة وأوشكوا بخسارة ماراهنوا عليه رغم يقينهم أن الأمور محسومة سلفاً ولكن لسان حالهم يقول (( لعلها تصيب هذه المرة )) يمنون أنفسهم رغم قناعتهم أن الجبيرة لاتغني عن سلامة الساق من الكسر .
ثقتنا عالية في زعيمنا ولكن لكل مجموعة دورها المناط بها وهنا مكمن الإنتصار والتطلع لما بعده فلا يمكن أن يحل الجمهور مكان اللاعبين ولا الإدارة محل المدرب ولا المكتوب والمقدر محل الأمنيات .
أملنا كبير في ربنا ثم بإدارتنا ومدربنا ولاعبينا ولاننسى دورنا المناط بنا فهو الحلقة الأهم ولغيرنا المهم في داخل الملعب ولا يمكن حل أي معادلة في الكون إذا أنتفت إحدى حلقاتها .
كل يوم لزعيمكم هو مولد موعد جديد في نسق البطولات وأنتم من يصدقه بختم التفوق فلا تبخلوا بالتصديق.
طبتم وطاب مساؤكم بكل فوز وتتويج