[مكافح النصراويون]

بهدوء وعقلانية ... سنفوز على النصر !!!

الملاحظ على الجماهير الهلالية بعد تأهل الفريق النصراوي لدور الأربعة في كأس ولي العهد ومقابلته للزعيم، هو إفراطها في التفاؤل لدرجة أن أغلب الجماهير الهلالية تؤكد أن النصر جاء لموته، وأنا هنا أقول "لابد من الحذر فالمنافس معروف جداً لنا، ويعتبر مباراة الزعيم فرصة لتعديل أوضاعه، فما بالك في مباراة من خروج المغلوب وأمام الهلال".
يجب على لاعبي الهلال أن يعلموا أن النصر تطور في هذا العام (وإن زعل مني البعض) والدليل إخراجه الاتحاد مرتين، من كأس الأمير فيصل وكأس ولي العهد، وأقولها صراحة إذا أردنا الفوز على النصر فلابد من احترامه، ومعرفة أنه يملك مدرب قدير يؤمن الفراغات الدفاعية جيداً، وهذا ما سيكون عقبة في تحقيق الفوز، فالنصر مشهود له بهزيمة الهلال متى ما لعب بالأسلوب الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة، ويا خوفي من ذلك ...
أما كوزمين فمطلوب منه أن يلعب بنفس طريقة النصر حيث التأمين الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة لاستغلال أي خطأ من منتصف الملعب من قبل الفريق النصراوي وبالتالي قيادة هجمة سريعة وخصوصاً أننا نملك لاعبين على مستوى عال لقيادة الهجمات مثل ويلهامسون والفريدي والتايب إن لعب، أما التهور والانطلاق إلى الأمام دون الاهتمام بالجوانب الدفاعية فهذا كفيل بهزيمة الهلال بسهولة (والعياذ بالله).
صدقوني أنني أكره مقابلة فريق النصر وسبق أن أطلقت عليه (فريق الإزعاج) بسبب كثرة الظهور الإعلامي لإدارته سواء رئيس ناديهم أو نائبه الجديد أو نائبه القديم أو صاحب الدم الخفيف المشرف العام على فريقهم، حيث يقول هذا المشرف بعد فوزهم على الاتحاد ((النصر أصبح على أعتاب نهائيين)) في إشارة إلى أن خصمهم القادم سهل، وما علم أن النتائج في علم الغيب ودائماً ما تأتي لصالح أصحاب النيات الطيبة، فهذا الفريق مزعج... إن هزمته لم تقدم شيء جديد، وإن هزمك كنت أنت الضعيف في أعينهم، ((اللهم انصرنا عليهم، واكفنا شرورهم)).

مقتطفات

· اللاعب طارق التايب الجماهير الهلالية تعول عليك كثيراً فلا تخيب ظنها فيك، طارق نريد أن نهزم النصر .. هل تسمعني؟
· ويلهامسون وياسر القحطاني أدواركم كبيرة في الملعب، فمتى ظهرتم بمستواكم فالفوز حليفكم بإذن الله ..
· أتمنى أن يكون الحارس فهد الشمري على دكة الاحتياط حتى تتم الاستفادة منه أثناء الضربات الترجيحية إذا تم الاحتكام لها.
· استغفر الله العظيم الذي لا إلاه إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.