[راكان العمري]

الخيل والسيوف والهلال !

د. عدنان المهنا

حلم وحقيقة.
يشيد لك الهلاليون قصرا في ذاكرتهم، ويحكمون لك عن رجال الهلال البواسل أمثال «صالح النعيمة ويوسف الثنيان وسامي الجابر» عن البيارق عن حكاية ورود أينعت في ميدان الأبطال،
وقبل أن تسافر روائحها في عروق الحب أخرجت مع الهلال بطولات شيدت باسمها قصراً في كل ذاكرة !
ويأتي الهلال في معمعة دوري المحترفين السعودي في غيبة الكفاح ليسأل عن ياسر القحطاني ورفاقه..!! وقناصة هذا ليحكي كل العشق للحروف الأبجدية.
لكنه هذه المرة .. بدأ من الهاء .. وأنهاها عند اللام !! يروي حكاية (نسر كروي كاسر شرس) .. تتلاحم رغبته مع الأمل وتمتزج قمته مع السفح، وتختلط شعلة إبداعه بلهيب الشوق وبثلوج الثقة يرويها في كل ذرة رمل على البساط الأخضر في كل مناسبة يرويها ويغنيها أيضاً «أنشودة» على قيثارة الأرض ؟؟؟
وينثرها أغنية مع نغمات ناي الراعي في الفيافي .. في السهل .. والجبل ..
هكذا .. لن تنتهي حقيقة الخيل والسيوف والرجال.
حقيقة القسوة التي تنم عن حب وتتحسس ملامح الوجه الواحد حقيقة ياسر القحطاني.
زغرودة الشاعر:
إن وجود سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس مجلس الإدارة الهلالية في سدة الرئاسة تعد امتدادا للفجر وزغرودة شاعر .. فحين تكبر الشمس إشراقة وقنطرة للسبيل، يعبرنا الموج حلما وقبلة للنرجس وتخترقنا الأرض سنبلة وأقحوانة ويمتصنا (نبت الخزامى) غضى وشذى.
وبين القيادة والشعر (قبلة للسعداء) من الجماهير.. تزرع في الأوردة رائحة الهلال.
أنشودة ونخلة:
يأتي الحب في غيبة الهلال يسأل عن الغائب، حيث ظل الواقع شجرة يابسة (في بطولة الأمير فيصل بن فهد) ؟ وفي (مرابع الهلال) تسكن شجرة النخلة! فأنشد في مياه الواحات لأسقيها نغماتي، فيكبر في النهر، وأسقي كل الصحارى فأنشد أغنية (لينتصر الهلال)
بمداد الروح:
سينتصر إن شاء الله، وكأس العالم صافح شبابنا الجدير!!
يستحق الشباب الذي لا ينقصه الانجذاب والقدرة على منحنا مؤهلات الصعود.