بسم الله الرحمن الرحيم
من منا لا يريد أن يكون محبوبه في أحسن حال ؟
طبعاً لا أحد
إن قدر المحبوب عند المحب يفوق الوصف والخيال فتجد المحب يدفع دم قلبه من أجل رضى الحبيب يسأل عنه في كل وقت وفي كل حين لايرضى عليه زلة من لسان ولو كانت مزاحاً .
طلبات الحبيب عند المحب أوامر منفذة دون نقاش ولا تحتمل التأخير .
تكون في بعض الأحيان هفوات للمحب دون قصد تؤثر في الحبيب إما تأخير عن موعد أسرجت به رياح الظروف أو أمتطت صهوته بعد المسافات فما كان من الحبيب إلا أن ثقلت نفسه قليلاً بشيء من العتب والإستغراب .
المحب دائماً ينظر لحبيبه بعين الرضا حتى ولو كان به بعض القصور يسمح الزلة وينسى الخطأ .
المحب يتوق فرحاً لحبيبه بصعوده سلم الإنجازات ووصوله للقمة تجده يباهي به ويفاخر ويتمنى أن يكون من قمة لقمة ومن مجد لمجد ويالها من سعادة غامرة للمحب بفوز حبيبه .
لكن المحب لايريد من الحبيب الفوز فقط بل يريد الفوز مقروناً بالمستوى المشرف الذي يبين للغير أن الفوز لم يكن من محظ الصدف ويجعل من المنافسين مهابة وخشية للحبيب في قادم الإمتحانات وعلى كل المستويات المحلية والخارجية .
ياحبيبي وغيري الكثير من المحبين نرجوك رجاء من يكن كل الخير لحبيبه أن يكون الجهد المبذول في المنافسة على أي مسابقة أنت مشارك بها على أعلى قدر ولن نرضى بأقل من ذلك فالعبرة ليس بما تقدمه في التمارين والمراجعة بل في الإمتحان الذي يتم تقييمك عليه دون غيره .
ملاحظة : جمهور الزعيم أنتم المحبين المخلصين....................