تغير مسار الرياضة لصالح من ياترى ....... !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
جمهور الزعيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المتتبع لرياضتنا في المملكة يجد كثير من الأمور التي لا يجد لها العقل تفسيراً ولا المنطق جواباً إنها تعدت مرحلة التنافس في مضمونها وبقيت في شكلها .
أحاطتها الضبابية و قل فيها الوضوح كثر فيها التلاسن وغاب عنها صوت العقل والمنطق أنفلبت موازينها من الألفة والتنافس إلى البغضاء والترافس .
صحيح أن الأمور ليست في كفة واحدة من السوء بل الأغلبية هي كذلك .
يتساءل ذلك الإنسان السوي في أخلاقه المحب لذلك الكيان أو ذاك ويرى بأم عينه تلك التصرفات المشينة ويسمع بإذنه الكلمات البذيئة يصاب بالذهول مما يجري حوله. الهذا الحد وصل بنا الأمر؟
طبعاً نحن نتحدث عما نرى ونسمع فكيف بما هو خلف الأسوار وبما يدار في الخفاء بمحاولة إسقاط ذلك الكيان أو الرمز بزعمهم .
تجدهم من كل صوب متحالفين ومتحدين ليجعلوا من ذلك الكيان الشامخ ضحية وكبش فداء فتجدهم دائماً يتحدون في قرار ويتداخلون بنفس الأسلوب وبنفس الحدة بالكلام أنطبق عليهم المثل الشعبي (( أجتمع المتعوس مع خايب الرجاء)) .
فالنصيحة لكل من ينتمي للزعامة من قريب أو من بعيد :
أنك مستهدف في كل وقت وفي كل حين وأن الأنظار على ناديك المفضل وأنه لو كان الأمر بأيديهم لوضعوه في آخر الترتيب في الدرجة الثانية وأنهم يسعون وبكل ماأوتوا من سلطة أن يعرقلوا ذلك الكيان ولست أنا من أقول ولكن الشواهد كثيرة والدلائل واضحة لانريد أن نقول شخص بعينه حفاظاً على أنفسنا من الوقوع في الأعراض التي لم يترفع عنها أكثر البشر .
نصيحتي لكل من ولي شيء من أمر المسلمين :
الكل منا يتسابق للفوز بمنصب في وزارة أو وطيفة في إدارة وهذا بلا شك أمر محمود إذا توفر العد ل والأمانه . فليعلم كل من ولي من أمر المسلمين شيء أنه محاسب على كل صغيرة وكبيرة وليعلم أن الأجل لا يأتي بإستأذان أو بموعد مسبق بل يأتي بغته وهم لا يشعرون .
وأتقي دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب وأعلم أن من أيدك أو صفق لك يوماً في عمل ضد غيره بظلم فوالله لن ينفعك بحسنة واحدة يوم القيامة فكن حذراً من الله ومن شديد عقابه .
نقاط سريعة لكل هلالي :
* ناديكم في أيدي رجال أوفياء وأمناء فلا تقلقوا ودعوا الأمر لله ثم لمن ولي أمر ناديكم .
* بالنسبة للاعبين الأجانب فهم جميعاً تحت التقييم ومصلحة النادي فوق الجميع .
* بالنسبة للإصابات فهي قضاء وقدر ومن الله وحده وهنا أنصح اللاعبين بقراءة أذكار الصباح والمساء لأنهم يشاهدون من مشجعين كثر وليس كلهم يذكرون الله والعين حق .
* أعلموا أن أي بطوله كاتبها الله للهلال والله ستأخذونها رغم أنف من أبى .
وأي بطوله لم تكتب للهلال والله لن يأخذها .