[الجرح أزرق]

هل يدفع الهلال ضريبة تخبط الإتحاد السعودي ولجنة المنتخبات؟


سؤال لاح لي وأنا أعود بالذاكرة إلى الوراء، إلى تلك الحقب المختلفة من الزمن الرياضي التي ظل فيها الهلال كما هو اليوم رافدا لجميع المنتخبات الوطنية سيما على صعيد المدربين، نجح كندينو مدرب الهلال السابق في قيادة الفريق في موسمين رائعين قادته والهلال في غمرة نجاحاته إلى المنتخب الوطني السعودي، ثم مالبث أن قدم الهلال باكيتا مدرب الزعيم السابق الذي كان قبل قيادته للفريق الوطني محتكرا لجميع البطولات وبرحيله أربك الهلالين قيل عودته المشئومة، وقس على ذلك فيما مضى من إداريين ونجوم ومدربين..

نحن مع الوطن .. ومصلحته هي الأهم بطبيعة الحل ولكن نؤمن تمام الإيمان أن إستقرار مدربي الاندية في صالح المنتخبات الوطنية كما هو في صالح الاندية .. وإتحادنا الموقر غير عاجز في الإتيان بمدربين عالميين ربما أجدر من مدرب النادي النموذجي كوزمين الذي تعايش مع الهلال ومضى في وضع إستراتيجيات مستقبلية مع إمبراطور الرياضة النموذجية الراقي عبدالرحمن بن مساعد..

كهلاليين

نفخر بكل إنجاز نقدمه للوطن وبكل سبيل ندعم فيه للوطن بل إننا وبلا مبالغة الاجدر بخدمة منتخبنا الوطني

** الهلال اكثر الاندية دعما للمنتخب بالنجوم ولعل مشاركة تسعة لاعبين في المنتخب الاول هذا العام دليل قاطع

** الهلال اكثر من ضحى بمدربيه في سبيل المنتخب الوطني ولك في ماقلته سابقا الدليل القاطع

** الهلال أكثر من يدعم المنتخب شرفيا ولك في شراء تذاكر عددا من مبارياته من قبل أعضاء شرف الزعيم وآخرهم الاميران عبدالرحمن وعبدالله بن مساعد " دليل قاطع"
** الهلال ممثلا في جماهيره وإنجازاته هم أكثر من دعم الوطن ولنا مثال فيما نشاهده في المشاركات الخارجية..

** فضلا عن الكوادر الهلالية التي جندت نفسها لخدمة المنتخب كفهد المصيبيح والخراشي وسامي الجابر وأحمد الخميس وغيرهم مما لايحضرني إسمهم

يحق لنا ان نفخر بخدمتك أيها الاخضر ..


مانرجوه ان تتركوا كوزمين وتقدموا البديل والأكفأ وإن لم نجد سواه مدربا فسنفخر بأن نقدمه مدربا للوطن ولو على حسااااااااب نادينا..


وأخيرا :


هل يستكثر الحاقدون علينا تاجيل مباراة ليوم واحد
هل من العدالة ان نعامل كغيرنا من الاندية مع تقديرنا للجميع
هل من المنصف أن لا يكون نادينا العظيم في غير موقع الريادة والزعامة




وختاما

مشكلة تلك القلوب والعيون الصفراء الباهتة أنها لاتحوي مساحة من الحب، لكنها تجيد فن الغوغائية البربري والنظر إلى سمو أعلى من مداها لا تلبث ان تجد نفسها مكسورة الأعناق وكسيرة الكيان..


ودمتم