[..الأمير..]

بسم الله الرحمن الرحيم

مدخل :

الفشل هو الشي الوحيد الذي يحققه
أي إنسان دون أن يعمل .....

من الملاحظ في الآونة الأخيرة التأييد الخاطئ لـ أقاويل باطلة
وقرارات خاطئة وكأنها من المسلمّات التي لاتقبل الشك أوالتكذيب
ولاترى النور إلاعندما يكون خصمك الهلال ..!

ومما يزيد الأمور تعقيدا هو الإنجراف وراء سيل من الشتائم والسباب
التي يترفع الإنسان المسلم أن يتلفظ بها حتى وإن تستر خلف أسم وهمي
في شبكة ٍ مبهمة المعالم ..

مادفعني إلى القول هو ماتصدح به الفضائيات الرياضية
والأعمدة الصفراء من إسفاف وسوء في المنطق لدى فئة منهم
أماالكثير فنكن لهم الإحترام والتقديرونتنافس معهم ومع
الجميع التنافس الأخلاقي الشريف الذي وإن إختلف المتنافسون
يظل الهلال بطلا ثابت ..

وإذا تطرقنا إلى الأحداث الأخيرة وماصاحبها من إفرازات
نزداد قناعة بأنه من السخف مثلا رمي وكيل المحياني بالراشي
والتهكم والسخرية من صلاة الإستخارة نسأل الله العافية ..

إن الخلاف وحالة الإحتقان لدى إدارات بعض الأندية
أوفي مدرجات الملاعب إمتداد لهذه الأقاويل التي يطبّل لها الكثير
عندما يكون الهلال طرفا فأين هم عندما يزايدون خارجيا على
نادي الأهلي فلم أشاهدهم كثيرا ..

ربما لأن المستفيد أصفر !

ولكن لأنه الهلال لايختلف الأشقاء في الأندية الأخرى
عن الإلتفاف الأخوي لإيقافه وبفضل من الله متيقن بأنهم لن يقدروا ..

تعاقدوا مع ربيع بعد مزايدتهم على الأهلي
فهل قال أحد مرتشين .!

تعاقدوا مع حماد بعد إتفاقهم مع إدارة الهلال بأنهم لن
يدخلوا في الصفقة فهل قلنا منافقين !

***

خرج لنا عميدهم يتحدث عن وطنية الهلال ..!

فأين عميدهم من بيانهم المناصر لأبن همام
ضد النجم السعودي محمد الشلهوب .!

ليعلم الكل بأنه منظار {الوطن} لايظهر إلا عندما
يكون خصمك الهلال .!

من وصفتهم بأنهم اطفال العبدي يحملون في دواخلهم
الصدق الذي لن تحمله ولو عمرت قرونا ً ..

ويكفيهم فخر بأنهم ينشرون ويكتبون ويخرجون في لقاءتهم
من منابر في الوطن وللوطن ..

ولأنها المملكة فلايخرج
منها إلا طيب ..

وأنت أعلم بالخبث والحقد الذي تحمل في قلبك ..!

فمن هم على شاكلتك تفرغوا لنشر كذبهم في
قنوات غبيه كغباء من أستدعاك ..!

فهم أكثر الرياضيين عداوة للمثالية ولكن يكذبون
على جماهيرهم ليوهموهم بأنهم مثاليين ..

ولا أدل من ذلك تسميتهم لـ عميد الكذابين
فسبحان الله الذي جعل حيلهم فيما بينهم ..

فـ التسمية تدل على أن( الكذابين ) كثر في
صحافتنا ولكن هـذا عميدهم لبراعتهـ ..!

فأهل مكة أدرى بشعابها ..!

عجباً لحال أناس الفشل عنوان لهم ولم يكتفوا بذلك
بل نسوا ناديهم وأنشغلوا بتبرير نجاح الغير
بأنه غير مستحق .!

فهم لايستطيعون تحرير أنفسهم من :

{ وهم الفشل} .!

ياهؤلاء شمرّوا عن سواعدكم وقدموا مالديكم أما الركض
وراء سفاسف الأمور ونشر كذبكم وقذفكم فحري بالجميع إيقافه ..

فقد يظن البعض أن الهلال أصبح حالة مثل ( الطفل اليتيم )
الذي لا حول لة و لا قوة فالكل يعتدي على حقوقه و يأكل حلاله ..

ولكن لثقتي ..

بأنك أكثر من يعلم كيف نقابل
الإساءة إن أردنا ذلك .!

***

{ تسويق الوهم وإساءة الفهم }

إلتفت إلى بيانات الأندية فضحكت كثيرا على تناسي الماضي
من التصاريح المخزية والتي جعلت رياضتنا المحلية مثار تندّر
وسخرية من البرامج الرياضية والتلفزيونية ..

أمّا ماحملته لنا التصاريح فهو إمتداد للدعم العلني لتسويق
الوهم والشكر والعرفان لأصحاب السي دي والتسجيل على
ماقاموا به من عمل أخلاقي .!

سمعنا إتهامات طالت أناس يعملون
في نادي الهلال !

بل الأدهى والأمر أن التصاريح تعدت الأندية
لتصل إلى منتخبنا !

فلماذا لم نرى عقوبة .!

ربما نرى تكريم لمن يحتفظ بالسي دي
قريباً !

لأن خصمة الهلال .!

مخرج :

كثر كذبهم فـ ازدادت سنوات حرمانهم لأن :

الجزاء من جنس العمل ..!

كل الود لقلووبكم

نايف ..
...