تكن الجماهير الهلالية لطارق التايب نجم الملاعب حبا لايضاهيه حب

وماكان ذلك الا لانه بادلهم ذلك الشعور الجميل متعة وفنا واهدافا..
بداية الموسم قدم التضحية الكبرى بالاعتزال الدولي ردا على المشككين فجاء الايقاف على حين غرة ويفعل الله مايريد..
حين تتوالى الاقدار على قدمي نجمنا فان ذلك ليس مدعاة للسخط على القدر بل الحمد لله على كل حال..
ان الاصابات التي ادمت قدمي الفذّ طارق ليست سوى اضافة لرصيد محبته فما اصيبت قدماه ولا اتاه الاذى الا في سبيل الهلال..
وان كانت تلك الفئة المدسوسة من المغرضين من الصفر والمتأثرين بموجتهم التي يحاولون اصطناعها لاحداث فجوة بيننا وبين نجمنا فنقول لهم توقفوا فما قدرتم بل وخسئتم..
مازادتنا اصاباته الا حبا وتعلقا فيه
لذلك طارق المتعة والفن سلطان الابداع
غير قابل للمس..
وباقي في الهلال ان شاء الله سنوات عديدة كرمز هلالي سيبقى في الذاكرة طويلا الى ان يحين موعد حفل اعتزاله الذي سنحضره جميعا بعد 10 سنوات او اكثر
