[شفتك طفتك]

امر مثير للإستغراب ماتفعله بعض الأقلام المحسوبة على هذا الوطن
وما اثار استغرابي بعض المتواطنين
وكتاباتهم وولائهم .
والمصيبة الأعظم ان يكون ولائهم الأول والأخير ليس لأندية فقط على حساب الوطن بل تعدى الأمر ذلك
ليكون ولائهم الأول والأخير لأشخاص بعينهم على حساب وطن بأكمله .
في الحقيقة وبعد متابعتي اليومية للكتاب الرياضين
استغربت كثيرا من بعض الكتاب مثل ( عدنان جستنية )
وبعض الصفحات المحسوبة علينا كسعوديون
مثل جريدة الرياضي
الذين يدأبون يوميا للتطبيل والمديح لشخص واحد او نادي واحد كل يوم وفي المقابل مهاجمة كل من ينتقد ذلك الشخص
ويثورون غضبا ويهاجمون ويتهمون بل ويكيلون التهم والالفاظ البذيئة جزافا حينما يتعرض نجمهم او ناديهم او داعمهم لأي خسارة
وهنا ربما اقول لنفسي معذورين بما اننا كلنا نتوحد حينما يكون الهجوم على منتخبنا ورياضتنا
وانتظرت ما تأتينا به الأيام لعلها تصدق ظنوني
وفعلا بعد ايام من صياح هذا الكاتب ونياحة وقذفه وشتمه
كل من ينتقد او يقف امام منصور البلوي او نادية
جاء هجوم ابن همام القطري على رياضتنا السعودية
وقلت جاءت الفرصة لهذا الكاتب على الأقل للمجاملة

بالدفاع عن رياضتنا ومنتخبنا ووطننا من هؤلاء الحاقدين

ولكن الصدمة والمصيبة انه لم يكترث للسعودية
ولا للأمير سلطان
ولا للهجوم على كرتنا ورياضتنا
بل المصيبة انه في وسط هذه الحروب والمعمعه والهجوم علينا من ابن همام والسركال والاعلامين القطري والإماراتي
لم يدافع
ولم ينتقد .. والمصيبة انه لم يبدي رأية حتى
وكان موضوعه الجديد
من سيأخذ الكابتنية
وهل ستعطونها محمد نور
وان لم يأخذها فأخبروني لأبدأ هجوما مواليا ضد منتخبكم.
تخيلوا همه الأول والأخير الاتحاد ولاعبية وداعمه الأول منصور البلوي

عندها فقط رجعت بالذاكرة
لجملة قالها ( احمد الشمراني ) ذات مساء في خط السته
حينما رأى عدنان جستنية يهاجم ويتخبط ويطلق العبارات يمنة ويسرة ويطلق الإتهامات ويدس الكلمات
البذيئة ضد الاتحاد السعودي في قضية مانسو
طبعا دفاعا عن ( منصور البلوي ) ويطلق كلمات لاذعه
لكل من ينقد او يخطئ البلوي او نادية
قال احمد الشمراني ( لم نرى هذا الحماس يا عدنان حينما ظلم المنتخب من التحكيم امام ايران ثم كوريا الجنوبية واخيرا اما عمان )
ولكنه لم يرد بكلمة
فقلت في نفسي صدقت والله يا احمد .
واخيرا
اين انت ياعدنان والدويش وابو بكر مالي
اين انتم من وطنكم والدفاع عنه ضد هذه الحملة الموجهه
فعلا
انكشفت الأقنعه
يامن تدعون الأكاذيب