قيل •• ترجل الفارس وطويت صفحة المجد ..
..لم تكن تلك الأماكن ~ // تزدحم إلاّ لتشيع أفول نجمكِ
أو قد يكون ازدحامهم حتى يرّدوكَ عن قرارٍ مجحفٍ
..بحق ( الحب ) الذي نما لكَ بقلوبهم ♥ ..
لكنها ساعة أتت وحان وقوعها ..
وكان حقاً أن تبكيك تلك الأعين ..
وتمدد الأكف لتعزيّ بعضها البعض بتيتم الكره .. فقد كانت
~ أكثر من 18 سنه
زاخرة بمجدكَ أشدّ نزعاً وألماً في قلوبنا ~..
••
••
وأيضاً قيل
وتيتمت تلك الكره من بعد اعتزالك .." ~
لم يبرح نجمكَ يتراءى لنا .. فتارة نستشهد بمهاراتك ~
...........وتارة نرفع نخب أمجادك التي حفرت لها أخاديد ..
في صدر التاريخ ..
••
••
24/8/2007
( شفت موتي وأنا حي والسبب همّ فرقاكَ
) كانت ليلة عسيرة .. تنتفض فيها القلوب ~
وتصل إلى المحاجر الأرواح ..
سوادها كان ثوباً جماعياً للحداد .."
وصخبها .. ما كان إلآّ صرخات الألم الأخيرة ..
كل رجل هناك كان يلتثم "الحزن " ويخفي آساه .."
وكل أنثى كانت كأمٍ ثكلى تتجرع الوجع في صروف فقدك.."
••
••
7.45 مساءاً
نتقاسمه والموت يصحبنا..~
ودقائق كانت آخر الأمل الذي كنّا نرجوه.. ومضيت .."
تصحبك أكثر الأرواح .."
وترافقك هالات الحب المبعوثة من أفئدة سكنتها أنت ~..
رفعت يدكَ ملوحاً.. لتقابلك ملآيين الأيدي التي تستجديك بقاء..
وابتسمت معزيّاً.. لتبكي قلوبهم.." وأعينهم على حدٍ سواء..~
ونطقتها.. وداعاً..~
بُعث الأمل .. وغُلّقت صفائح المجد المعلّمة بك.."
••
••
واليوم ..
مرّ على اعتزالك سنة وأكثر.. مازلت فيها تحتلنا حباً.."
ومقداركَ فينا يكبر.."
مازلت تتصدر صفائح المجد..
وتشاركنا في كل حدث بـ ( يرحم أيامك يا سامي )~
مازلت تتربع في ذاكرتنا بصولاتك وجولاتك.."
لنتحاكى بها وكأن في سرد الحكايا عزاء عنك..
مازلت تتراءى لنا كما كنت بالأمس..~
نجماً لم يكن ولن يكن من بعده نجمٌ بهكذا رفعة وشأن.."
واليوم..
تبقى فينا ( تسعه ) والعدد في قلوبنا يكبر..~
تبقى في ذاكرتنا ( بيليه الصحراء ) وألقابك للحق أكثر..
تبقى ( سامي الجابر ) وحين يُذكر اسمك من فينا لمجدك يُنكر..
••
••
سامي الجابر..
وقفة مع أمجادكَ .. لعلّ بذكراك للألم اليوم نجبر..
واليوم..
اليوم أنت تتوسطنا بمنصب ( مدير الكرة ) .."
وتتجسد في قلوبنا مقيم..~
دمتَ.. ودام مجدك حافلاً بالنجاحات المتواصلة..
أيضاً قيل..
سامي الجابر..
ستظل للقلب نبض.. وللأرض قلب..~
ونعمَ ما قد قيل..
••
•هدية الموضوع 3 صور رمزيه •
•• 
•• 
••