[الهاديو]

بسم الله .. وبه أستعين





مبروك للهلاليين ( أجمع ) ، العودة مجدداً للمنافسة على ( الصدارة ) ، وإعتلاء سلم (صدارة الترتيب) للمرة الأولى
هذا ( الموسم ) ، والتي هي ( أكثر سعادة ) من الهلاليين أنفسهم ، لإنها هي والهلال ( شكل تاني ) ،،


مبروك للهلاليين ( أيضاً ) ، عودة جزء من ( الروح الهلالية ) التي ذهبت مع ( التوقف ) لابارك الله فيه بتكراراته التي
سئمنا منها و كثيراً ماصدحنا ( معها ) بأنه هذا ( دوري المتوقفين ) ، لا ( المحترفين ) ،،


أيعقل ( سبعة عشر جولة ) ، إلى هذه اللحظة ، والمستوى العام للدوري ( مثله مثل مستوى النصر ) ، أصفار
على الشمال ، فلا شفنا ( هلالنا زين ) ولا شفنا ( المنافسين ) ، وإفرح ياعمو صالح كامل بـ الست لقائات ،،


توقيت ( أي كلام ) ، عادي تمثل وطنك ( خمس لقائات ) ، وبعدها بثمان وأربعين ساعة ( تشارك ناديك ) ، مع أن
النادي ( صرف ) ضعف أضعاف مايدفعه ( الإتحاد الأهلي ) لنجومه ، وإفرح ياعمو صالح ،،



بصراحة مليت ، ولا عاد فيني ( أكتب ) عن الإتحاد الأهلي ، و تخبطاته ، ويابختنا بـ ( سعادة الأمين ) ، اللي يفصل
ونحن ( نلبس بالجاهز ) ، لكن المشكلة ( مقاساته كلها خطأ ) ،،


يعني عادي ( الهاديو ) ، يلبس ثوب ( القحماني ) ، و ( نيوتن ) يترزز بـ ( ثوب الظاهرة ) ، فالمقاسات كلها وحدة مع
إني بحلق شنبي إذا ( القحماني قدر يترزز بثوبي ) ، زين إذا جاء عليه ( فانيلة ) ،،




ماعلينا منهم ، دامهم ( يقهرونا ) ، ويتفنون في ( إغاضتنا ) ، فالهلال يكفل لنا ( القهقة حد الجنون ) فرحاً ، فمن
غير الهلال يسعدنا ( في رياضتنا المحلية ) ،،


فالأمس كلاكييت بكل فصوله ، وكالعادة ( نصف الشعب السعودي وأكثر ) يناموا وهم في سعادة عارمة ، فالهلال
للبسطاء (مأوى) ، وللأغنياء ( سكنى ) ، وللجميع ( صفة حسنة متلازمة ) ، ويلومونا ( بحبك يازعيم ) ،،


لقاء لم يرقى للمأمول ( من طرف الهلال ) ، لإنه للإسف الهلال لعب أمام فريق ( جميعهم مدافعين ) ، فكيف للهلال
أن يـ فرض سيطرته من العمق في ظل ( التكتل الدفاعي العجيب ) ، لذلك اللقاء مملاً في حصته الأولى ،،


هذا واقع الحصة الأولى ، وتلك عنوان هذه الحصة ، فلا نصرهم مسك زمام الأمور ، كما يدعي ( المحللين ) ، اللذين
للإسف أكثرهم يمتلكون ( ترصيف الكلمات ) فقط لاغير ،،


فأتحدى من هذا المنبر ، أن يكون النصر إنتصر على الهلال ميدانياً ، في الحصتين فرداً ، وإجمالاً ، هذا إن شاهدوا
(اللقاء الذي شهدناه ) ، لا ( الكلام الذي يحفظونه) ، ويعيدوا رصفه كل لقاء ،،


إن كانت (السيطرة ) ، بخطة ( لا أشوف أحد يتقدم ) ، أو بالعبارة الشهيرة ( إذا فاتتك الكرة لاتفوتك قدمي اللاعب )
فهنا أشهد وبتميز ( أن النصر فرض سيطرته ) وبقووووووة ،،


إجمالاً لم يرتقي المستوى للمأمول ، كما سبق ذكره ، ولكن هذا لايمنع الإشادة بـ ( الفريق الهلالي ) والذي قدم
مستوى معقول جداً جداً في ( ظل ظروفه التي صنعوها له ) ، بسبب أم بلا سبب ، الله أعلم ،،


في الحصة ( الثانية ) ، كنت على إدراك أن ( الهلال سيعود بالنصر ) ، متى ماتغيرت ( تكتلاتهم الغريبة ) والتي إعتقدت
أنها ( لقاء إياب لهم بعد أن كسبوا الذهاب في بطولة كبرى ) مع أنها مباراة دورية ،،


هكذا نراها ، فهي لاتمثل لنا إلا ( ثلاث نقاط ) ، لا أقل ولا أكثر ، مع فارق الطموح ، فطموحنا الصدارة ، وطموحهم
الإنتصار علينا ، ويا سبحان الله ، فارق كبير بين الثريا والثرى ، وكم أنت كبير يازعيم ،،


يا إلهي ، يهددون ، ويعلنون التحدي ، مع أنهم في قرارة أنفسهم يدركون أن ( الهلال أقوى فريق في القارة ) ولكنه
( التعالي والغرور ) وفي رواية ( الهياااااااااااااااط ) ،،


آلحين ( فانيلة النصر ترعب الهلال ) ، صدق القائل : اللي إختشوا ماتوا ، أي فانيلة يقصد ، فاللي أشوفه كل يوم طقم
لفريقهم ( أطقم للرمز ) ، و ( أطقم النصر الجديد ) ، قال آيش النصر الجديد ، حشى لايكون العراق الجديد ،،


تعاقدات كبيرة ( في نظرتهم ) لناديهم قبل لقاء ( الهلال ) ، وصدق النصراوي القائل مع دموع متطايرة : إذا إستعد
النصر للجميع ، كما يستعد للهلال ، فعندها ( نثري بخير ) ، ،



فرق كبير يـ ( نثر العالمية ) بين ( تعاقداتكم ) و ( تعاقداتنا ) ، فالواقع ربما يقول ( صفقات الهلال المبرمة هذا العام )
توازي ميزانيات النصر لجميع مواسمه منذ تأسيسه ، وقاتل الله ( البخلاء ) ، فالبلاش لم يعد له مكاناً في دوري المحترفين ،،



ضجيج في الإعلام بكافة أقسامه ، في الصحافة تجدهم في كل صحيفة ، في القنوات يترززون في كل قناة ، في
الإذاعات ربما تجدهم ، في المواقع الإلكترونية ، في غرف البالتوك ، والحكي ببلاش ،،



يسيئون للهلال ، يتهمونه ، يفتروا عليه ، ومع هذا ( في المستطيل الأخضر ) لاشي ، تجدهم متهالكين ، لا يصمدوا
طويلاً ، فأين ضجيجهم ، و تبجحهم ، فللآسف يتبخر مع آول هدف هلالي ،،


أبواق صوتية ، تصرخ طويلاً ، ومع هذا كل بوق ( نلقمه هدفاً فيصمت ) ، وسرعان مايعود مجدداً ( لهوايته )
، فالإعلام أرض خصبة ( لهم ) ، وقابلوني إذا نصراوي إعتزل الإعلام ،،


ومع حضورهم ( المعتاد ) ، سيكون البرد (قارساً ) ومؤثراً على شعبيتهم ، فمنذ متى والنصر ينتصر عددياً في حضور
الجماهير في اللقائات ، وأتحدى إن تفوقوا علينا في ( أي لقاء جمعنا بهم ) ،،


يقول صديقي : في السابق كانت جماهير النصر لاتحضر بكثافة ، بعكس الهلال ، ولكن في السنوات الماضية حُشي
المشجع النصراوي بعبارات ( تخلي اللي مايحضر يحضر ) ، فطبيعي أن يصدقوا جماهيريتهم الطاغية ، وآن الآوان
ليكتشفوا أنها ( فترة حماس وبس ) ، ،



دائماً الهلال يكفل لنا الرد على جميع ( الإنتهازيون ) ، ولإنه كفل لي ذلك أكتفي بـ :


ياسر بـ ( التخصص ) يواصل ( هوايته ) .. ورادوي بـ ( المُسكت ) يكتب للنصر ( نهايته ) ..!!





هدوء ، وصخب


* محمد الدعيع مازال يواصل ( مستواه الكبير ) ، والذي يبعث طمأنينة للجميع ، فلا خوف على الهلال بوجوده ، ويظل
المتضرر الأكثر من الطقس البارد لإنه لم يُختبر إلا مرتين في تسعون دقيقة ...!


* حسن خيرات لايقل أهمية عن ثنائي المنتخب ( المرشدي وهوساوي ) ، و ثقته قادته لتميز في مستواه ، فاللاعب
بحاجة إلى الثقة في نفسه ، مع تدعيم الجوانب الفنية التي تنقصه ، كبير ياحسن كبير ...!



* أسامة هوساوي مازال يثبت على أنه صفقة مربحة جداً جداً للهلال ، فالهوساوي مصدر إطمئنان للهلال بجانب زملائه
المرشدي وخيرات والمفرج ، صمام الأمان ...!


* عبدالله الزوري إلى هذه اللحظة يحظى بقبول من ( الهلاليين أجمع ) ، فهدوءه وتركيزه من أهم ميزاته ، كما أنه
لا يستعجل الوصول للنجومية ، وهذا ما أتلمسه في شخصيته ، بالتوفيق يازوري ...!


* محمد نامي ، هي فقط الثقة بالنفس ، فالمستوى ليس بالسيء إجمالاً ، ولكن يجب أن يغطي عيوبه (التي توجد
في كل اللاعبين وليس محمد تحديداً ) بالثقة ، لا أقل ولا أكثر ، فما نشهده هو إنحدار مقرون بخوف للإسف ...!


* الغنام عبداللطيف ، يبدع ، ويمتع ، ولكن للأمانة يعاب عليه التمريرات الطولية على وزن ( كيفماء إتفق ) ، وهذه
سلبيته فقط ، أما الباقي فتميز ماشاء الله تبارك الله ، موفق ياكابتن ...!


* رادوي ( آر بي جي ) ، لقب سيطلقه النصراويين على ( نجمنا الكيبر ) ، فالقوة في التسديد مع التركيز نحو الهدف
هذا مالحظناه ، وكم ستحرجنا ياكبير في ( الحكم على " سول " ) ، لإنها كرة قدم هناك وهنا ...!


* ويليهامسون ( شريان الهلال ) ، يتحرك ، في كل الإتجاهات ، ولكن !!


المدرب يظلمه للآسف ، وهذه وجهة نظري الخاصة ، فاللاعب يدافع ، ويهاجم ، تارةً باليمين ، وتارةً باليسار ، لذلك
التركيز يقل نظراً ( لتشتته في المستطيل الأخضر ) ، فتقنينه في مركز ما ( يساعد الجماهير على قبوله ) ...!



* سول ( النائم ) ، نتطلع لمستقبل مشرق ، وإن شاء الله سيبدع بشرط ( عدم إلتصاقه بويلهامسون ) ...!


* الفريدي ، الجدية ، الجدية ، الجدية لا أقل ولا أكثر ، فالفريدي أحمد يمتلك إمكانيات هائلة ولكن للآسف يوظفها
في ( إستفزازات لا فائدة منها ) ، فالهلال يبحث عن الإنتصارات لا ( قهقة الجماهير ) ...!


* ياسر القحطاني عفواً !!

فياسر لايُعرٌف ،،





* كوزمين أولاريوا : المدرب الأول في السعودية الذي يمتلك جماهيرية كبيرة ولأول مرة ربما تحدث ، ومن الجميع ،
فالمدرب يعمل ( لهلاله ) لا إلى أن يقال ( هذا مدرب عالمي ) مع أنه يستحق كل الألقاب ...!



* سمو الرئيس ، سمو النائب ، الأستاذ الفاضل سامي الجابر ، كل المنظومة :


ثقتنا لاحدود لها بكم ، دربكم أخضر يا كبار




















النهاية



يانصر بـ 4-6- 0 ،و بـ كل التشكيلات .. مع الهلال إنسى مصطلح الإنتصارات ..!!
































قال آيش قال : مايهمنا اللقاء












<< عنده تسجيل صوتي إنه يتمنى الإنتصار على الهلال






















تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،































تركي العتيبي ...!