|    
			
				24/01/2009, 01:03 AM
			
			
			  | 
  |   | زعيــم جديــد |  |  تاريخ التسجيل: 10/12/2008 
						مشاركات: 26
					   |  | 
  |   
				لاكويكبي ولا ربيع ..... الهلال بفنه بديع...!  
 
 لا أعلم من أي الأحرف أبتدئ هذا المساء...؟
 فجميع الأحرف أعلنت ( طواعيتها )و ( انصياعها ) أمام هدر الموج الأزرق...؟
 سماء بمساء أزرق أثبت معه نجوم ( المنتخب) بأن الكبير يبقى كبيراً حتى وإن....!
 لن أخرج عن النص فسأرقص الحرف كيفماشئت داخل المستطيل الأخضر حتى لايـُحسب علي بأنني ( ديكتاتوري)...
 لذا نترك الحديث للحدث وهو يتحدث بمايشعر به...
 منذ أن أعلنت حالة الطوارئ لمـاكان يـُسمى ( ديربي) المنطقة الوسطى والإستعدادات على قدم وساق...
 حالة ( الجار) في هذا المساء أستطيع أن أشبهها بحالة ( الطالب الكسول) والذي قبل ساعة الإمتحان تجده يركض تارةً على اليمين وأخرى على الشمال و(يستنجد) بكل مقومات النجاح و ( يلهث) خلف كل صغيرة وكبيرة و ( يجمع) المتردية والنطيحة.. ولكن إن فات الفوت كماقال الشاعر ماينفع الصوت....
 صدق أو لاتـُصدق...!
 لاعب يصل قبل المباراة بساعات و( آخر) لايُـشارك حتى في التدريبات... ومع ذلك ( يظلمهم) المدرب و ( يزج ) بهم على أمل لعل وعسى...!
 كنت أصدق أن تحصل ( المعجزة) لو كان المُـقابل غير ( الأزرق) ولكن إن كان هو من تواجه فالحال سيظل كماهو وإمتداد لسنة سادسة على التوالي ( إنتصار إعتيادي للأزرق) و ( إنحسار إعتيادي للأصفر)...!
 لست مـُبالغاً في وصفي...!
 فأعرف بأن الهلال لعب اليوم بدون ( التائب والغامدي وعزيز والمرشدي) والأخيرين أُصيبا في واجب وطني... أما النصر فلم يفقد سوى ( الحارثي) والحارثي لم يسجل له مواقف تذكر أمام الهلال...!
 كان ( المارد) يتمخطر ويتبختر ويلقن الدروس الواحد تلو الآخر لأداء تكتيكي عالِ يقف خلفه ( داهية ) أعلنت إعجابي به منذ قدومه ( كوزمين أولاريو) فكيف سيكون الحال إن كانت هذه المنظومة الشعرية قد نظمها ( المبدع الآخر ) عبدالرحمن بن مساعد....
 صدق أنه عندما يكون ياسر في أسوأ حالاته الفنية ( يُبـدع) أمام النصر واليوم لم يـُقدم نصف أدائه ومع ذلك ( لسع) الجار بهدف تجاري..!!
 وكلمة ( تجاري ) أعني بها أن ( القناص) إعتاد أن يـُسجل من الطرق الصعبة أمام الشبكة الصفراء إلا اليوم كان له رأي آخر...!
 أجد له العذر بأن ( ثلثي) لاعبي الجار لديهم في هذا المساء نزعة دفاعية والدليل ( ويلهامسون) الذي رجع للوراء قليلاً وكأنه في ( صالة تزلج) في بلاده بعد ( الإنبراشات ) المتكررة وللأسف في ملاعبنا...!
 مع إطلالة ( الروماني) الذي لم أحفظ إسمه بعد استطاع أن ( يحفر) ذكراه بـ ( تمزيقه) إحترافية جائت كـ ( بصمة عشق) للزعيم...
 اجتهد الدفاع النصراوي كثيراً و( تماسك) إلا أن ( الموج ) أغرق من أمامه ولو كان اللعب مفتوح ( قليلاً فقط) لحضرت موسوعة جينيس للأرقام القياسية في استاد الملك فهد...!
 أحدهم أكد لي بأن ( الزعيم) منتصراً لامحالة..!
 ولكن ( يتمنى ) أن تكون هناك سباعية كماحصل أمام نجران.... لم استبعد أن يحصل هذا الشيء بشرط أن يكون اللعب من طرفين لا من طرف...!!
 تنقضي السنة الخامسة والزعيم عاماً بعد عام يـُثبت بأنه ( الأبهى ) ( الأجمل) ( الأزهى)..... وسؤالي هو:
 من كان حارساً للهلال في هذه المباراة..؟؟
 |