[جمهور بن أزرق]

اليوم وفي برنامج الجولة وقفت مشدوها وأنا أتابع المحلل الرائع دكتور مدني رحيمي
وهو يصدع بقول الحق ويتحدث بلغة العقل والمنطق ويقول قولا خطيرا كاشفا عن
بعض التجاوزات التي تقوم بها اللجان المشبوهة في اتحاد كرة القدم

أعجبني عندما رد على النصراوي الإعلامي التافه المدعو الصرامي ( أكرمكم الله )
فقد زعم هذا الناعق أن لديه تسجيلا صوتيا (سيديات) بصوت المحياني يؤكد فيه
أن اللاعب يرغب بنادي النصر وأنه سيقدمه للجنة الاحتراف

الدكتور رد ببرود وقال أن هذه القضية أصبحت من قضايا الاستخبارات وال CIA
بهذا الأسلوب غير الشريف ثم استطرد قائلا بإمكاني أن أوافق على التسجيل في النصر
وبعد يوم قررت أن لا أسجل فهل يلزمني ذلك ؟ فلا شيء يلزم إلا الكتابة على الورق

ثم تكلم الدكتور عن قضية مانسو وكيف إن التحاد يملك عقدا مكتوبا والأهلي لا يملك ذلك
ولعل هذه القضية هي التي جعلت الدكتور يحس بالظلم من اتحاد الكرة ويطالب بجعل التعاقد
مع اللاعبين مفتوح ومن لديه إمكانيات مادية حلال عليه (اللي ما معوش ما يلزموش)
ويتعاطف مع الهلال الذي مر بعشرات من قضايا الظلم من اتحاد الكرة ومنها المحياني

أما بشأن صفقة النصر مع الكواكبي والموسى قال الدكتور مدني ربما يظهر لنا نادي آخر
ويعلن عن أنه البادئ في المفاوضات وتتكرر المشاكل وهاجم ميثاق الشرف المزعوم الذي
لا يطبق في أي دولة في العالم فالاحتراف عرض وطلب وليست حب خشوم أو (حلي به)

وتطرق أيضا إلى دور لجنة المسابقات وتحديدها لمباراة الهلال والوطني بعد يومين من
انتهاء دورة الخليج وأن في هذا ظلم لنادي الهلال فقد خلالها نقطتين مستحقتين وفسر ذلك
بأن اللجنة لم يكن لها ثقة بلاعبي منتخبنا للوصول للمباراة النهائية

كلام كبير وتوقعت أن مسئولا رياضيا كبيرا سوف يتصل ويمنعه من البربره التي لا تعجبهم
ولكن هذا لم يحدث وربما يعود ذلك إلى أن الأستوديو نظيف ولا توجد فيه حشرات كالبعوضة
التي تلسع الفيل فيهيج على البشر (أصبح البعوض في الوقت الحاضر يستخدم الجوال والبلوتوث)


كم أنت كبير يا مدني رحيمي وثق أن جماهير الهلال لن تنسى لك هذه الوقفة الصادقة
وأدعوا الجماهير الحبيبة لتوجيه الشكر له على ما فعل فالوفاء طبعنا والأصالة نبعنا