قـطـعـة الـقـطـن الـزرقـاء ... تـنـتـظـر دعـمـكـم يـازعـمـاء
حيــــــــــــــــاكم
قبل أي شي.. تذكرون هذا الهدف
وهذا الهدف
صدقوني
والله العظيم لو باجيب مقاطع من اليوم الى باكر ماراح نخلص
ياجماعة الخير...
اشتعلت الحناجر وخفقت القلوب
شوقا لعودة ذلك الموهوب
طرح الله فيه طيبة لاتتوفر الا نادرا
وكان ولازال بابتسامته ومهارته ساحرا
وبعفويته وتواضعه لكل صغير وكبير آسرا
صفاء.. ونقاء.. وطهارة قلب وبدن
هو باختصار ( قطعة من القطن ) تداعب الكرة
ولأن المؤمن مبتلى..
كانت فاجعة فقدان والديه في عام واحد
وكفى بها فاجعة تهد جبل احد ورب العباد
ولكن الفتى الصغير بجسده والكبير بعقله وقلبه كان صامدا
وتحمّل المسؤولية كعملة من الذهب النادر
فصبر واحتسب وكان نعم الصابر المؤمن
خرج بكل شجاعة..
وطلب استراحة محارب لإعادة ترتيب الاوراق التي بعثرتها الظروف
قوبل بالرفض وكانت تلك المرحلة مفصلية في مشواره
زاد عليه الحمل نفسيا ومعنويا وجسديا
مما ساهم في تشتيت تفكيره
قد تكون الحلول طرحت له من اصحاب الحل والربط في تلك الفترة
لكنه هو ادرى بما يعيد له راحته المفقودة... وليتهم اطاعوه
هو الآن في مفترق طرق
وبحاجة للمزيد من الحب والاحتواء العاطفي
كونوا معه ... فهو لطالما كان معكم
ساعدوه ليستعيد سعادته ... فهو لطالما اسعدكم
هو مقبل على تحد جديد لإعادة الصياغة
وأعني بذلك بطولة كأس فيصل
دعونا من اليوم نطلق عليها :
( بـطـولـة مـحـمـد الـشـلـهـوب )
وسيكون على موعد مع اكتشاف النفس من جديد
فقط هو بحاجة الراحة النفسية... لا اكثر
أعطوه إياها... وسوف يعود
بإذن الله سوف يعود