كل العادة الجار المزعج ارسل اطفاله للعبث و محاولة التخريب
فقالوا طارق لا يريد ان يلعب ضد الفرق الكبيرة
و يدعي الاصابه
و قالوا قبلها استعراضي و من ثم قالوا متكبر
ومن ثم قال ابن ليبيا اصمتو جميعا
و حديثي معكم بين الخطوط البيضاء والعشب الاخضر
و في يوم العيد 1 \ 10 \ 1429
اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ايقاف الاعب
طارق التايب
لمدة 4 اشهر مع غرامه ماديه
فتوقفت مع هذا القرار قلوبهم عن الرجف
و كأن الابداع منع من الاعب
و من بعدها اجل العقوبه فعادوا كما كانوا اليه
جلب لهم الحسرة و امراض القلب وطعم الهزيمه اصبح نكهتهم
المفضلة
ويا من تلطخوا بدماء الهزيمه و كانت كلمة الخسارة رمز لناديهم
فكيف يتطاولون على طارق التايب
و كما يقولون في المثل الشعبي
( الي ما يطول العنب يقول عنه )
فلما اخرسهم قالوا : طارق سينتقل من الهلال 
و يقولون ان السحر اثره على الاعين
لكن سحر طارق سحر به الاعين و القلوب وقلب المستطيل الاخضر الى ساحة حروب
فقالوا اتى طارق و ليس اممنا الا الهروب
فقال اصبروا فلابداعي طرق و دروب
و اصبحت وجوههم مليئة بالاحزان و الكروب
فماذا سيقولون بعد ؟
لقد اصبتهم بجنون الفقر